هيئة كهرباء ومياه دبي تفتتح بالتعاون مع مؤسسة دبي للمرأة "حديقة السعادة" أول منصة للطاقة الحركية في نادي سيدات دبي

بسبب الظروف الجوية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة، والبلاغات الفنية التي تم استلامها من قبل بعض المتعاملين، يرجى العلم بأن الفرق الفنية في الهيئة تبذل أقصى الجهود لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن ذلك وبأسرع وقت ممكن. شاكرين لكم حسن تفهمكم لما قد تواجهونه من حيث سرعة وصول الفرق الفنية إلى المواقع ووقت الانتظار للرد على مكالماتكم الواردة. جميع خدمات الهيئة بما في ذلك البلاغات الفنية متوفرة على الموقع الإلكتروني وتطبيق الهيئة الذكي. سلامتكم أولويتنا.

20 أكتوبر 2016

هيئة كهرباء ومياه دبي تفتتح بالتعاون مع مؤسسة دبي للمرأة "حديقة السعادة" أول منصة للطاقة الحركية في نادي سيدات دبي

هيئة كهرباء ومياه دبي تفتتح بالتعاون مع مؤسسة دبي للمرأة "حديقة السعادة" أول منصة للطاقة الحركية في نادي سيدات دبي

الأولى من نوعها في المنطقة

بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة، افتتح سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة/ منى غانم المرِّي، رئيسة مجلس الإدارة العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، يوم الخميس "حديقة السعادة " في نادي دبي للسيدات، في منطقة جميرا، والتي تعد المنصة الذكية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تجمع بين النشاط الرياضي والترفيه والاستدامة.

وتنفرد "حديقة السعادة" بقدرتها على تحويل الطاقة الحركية والميكانيكية الناتجة عن التمارين الرياضية إلى طاقة كهربائية باستخدام أجهزة رياضية مبتكرة مصممة خصيصاً لذلك الغرض. وتدعم المنصة استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي ورؤيتها في أن تكون مؤسسة مستدامة مبتكِرة على مستوى عالمي، كما تساند أهداف مؤسسة دبي للمرأة في تقديم خدمات نوعية تواكب التطور السريع في إمارة دبي وتدعم تحولها إلى تبني الحلول الذكية في مختلف أوجه الحياة وصولاً إلى مكانة المدينة الأذكى عالمياً. 

وتوفر المنصة مجموعة من المعدات الرياضية التي تنتج الطاقة النظيفة، بما يبرز دور هيئة كهرباء ومياه دبي في تحقيق أهدافها المجتمعية في دعم التعليم والصحة من خلال توفير بيئة صحية، إضافة إلى تقديم تجربة مثالية ومبتكرة لترسيخ ثقافة الاستدامة وايصال الرسائل الاساسية للهيئة وخاصة انها توفر تجربة تفاعلية ومباشرة يستطيع من خلالها المستخدم إنتاج طاقة حركية باستخدام المعدات الرياضية وتحويلها الى طاقة كهربائية والتعرف على المبادئ الأساسية لعمل الهيئة وتعزيز دوره كفرد فاعل في عملية الاستهلاك الرشيد بأسلوب تعليمي، صحي وترفيهي.

حضر الافتتاح سعادة سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، وخولة المهيري، نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة كهرباء ومياه دبي، ولمياء خان مدير نادي دبي للسيدات، وعدد من مسؤولي الجانبين. 

وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على المسؤولية المجتمعية لكل من هيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة دبي للمرأة لرفد جهود التنمية الاجتماعية في الإمارة على المستويات كافة، حيث يمكن لجميع أفراد المجتمع استخدام هذه المنصة عند تعميم التجربة في مواقع أخرى، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال من عمر ست سنوات، بالاعتماد على مواد مستدامة وأرضيات مطاطية آمنة. 

وتضم المنصة ثلاثة أركان هي "ركن الطاقة"، و"ركن التعليم"، و"ركن الترفيه". ويشتمل ركن الطاقة على أجهزة رياضية تحول الطاقة الحركية لمستخدمي هذه الأجهزة إلى طاقة كهربائية، ليتم استهلاكها في تشغيل المنصة أو لشحن الهواتف والأجهزة الذكية، أو لأغراض أخرى مماثلة. ومن أبرز الأجهزة المستخدمة الدراجات وأجهزة الكروس ترينر، ووحدات عرض الطاقة التي تزود المستخدمين بمعلومات حول مقدار الكهرباء التي أنتجوها.

ويمتاز الركن التعليمي ببرامج تثقيفية متميزة حول الترشيد والبيئة، علاوة على الشخصيتين الكرتونيتين "نور" و"حياة" اللتين ترمزان إلى الكهرباء والمياه. وتشمل هذه البرامج شاشات لعرض مقاطع مرئية ومعلومات حول الترشيد، وطاولة الطاقة لشحن الأجهزة أثناء استخدام الدراجات، إضافة إلى "كرة القصص" التي يمكن شحنها بالطاقة الحركية واستخدامها للاستماع إلى القصص أو الموسيقى بمجرد تدويرها.

أما ركن الترفيه فهو مخصص للعب، يشتمل على ألعاب متنوعة من بينها ألعاب التسلق، التي تنتج الكهرباء أيضاً أثناء لعب الأطفال. كما يضم منصات ألعاب ومنصات موسيقية، بما يجعل منطقة الألعاب في الهواء الطلق مفعمة بالحيوية والبهجة.

عهود الرومي: مبادرة مبتكرة لتحقيق السعادة والصحة والاستدامة

من جهتها، قالت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة خلال مشاركتها بافتتاح الحديقة، إن "حديقة السعادة" تمثل مبادرة مبتكرة، تعبر عن رؤية واضحة لأهمية دور المرأة والعمل على إسعادها في سياق اجتماعي رياضي ترفيهي وتثقيفي، ما يمكنها من القيام بدروها في إسعاد المجتمع.

وأثنت على مبادرة هيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسسة دبي للمرأة، بافتتاح الحديقة، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود الوطنية في إطلاق مبادرات وبرامج ومشاريع متنوعة تنعكس نتائجها على حياة المرأة والمجتمع عموما وتحقق لهم الراحة، معربة عن تقديرها للدور المجتمعي الذي تقوم به هيئة كهرباء ومياه دبي برئاسة سعادة سعيد محمد الطاير، في إطلاق ورعاية مبادرات ومشاريع تستهدف مختلف فئات المجتمع وتعزز قيم السعادة والإيجابية.

 كما أشادت بجهود سعادة منى غانم المرِّي، رئيسة مجلس الإدارة العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، ونادي دبي للسيدات في مجال إسعاد المرأة لتقوم بدورها المحوري في إسعاد المجتمع، وتمكينها وتهيئة البيئة المناسبة لتحفيز طاقاتها للمشاركة بروح إيجابية في بناء مستقبل وطنها.

 وحثت النساء على المشاركة والاستفادة من الفعاليات المتاحة في حديقة السعادة، منوهة إلى أن الدراسات العلمية الحديثة تؤكد على أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تزيد من مستوى إحساس الإنسان بالسعادة وتساعد على رفع روحه المعنوية، وتحسّن حالته المزاجية وتحفز الأفكار الإيجابية السعيدة في مخيلته، وتجلب له الابتسامة.

وأكدت معالي عهود الرومي على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالممارسات التي تحقق الإستدامة، باعتبارها داعماً لاستمرارية وتطوير مستويات السعادة في المجتمع بما ينسجم مع أهداف البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي يرتكز في محاوره على تحفيز المبادرات التي تسهم بجعل السعادة والإيجابية ثقافة مجتمعية وأسلوب حياة. 

وأضافت الرومي: أن بناء فرد سعيد يتمتع بصحة جيدة، وعلى مستوى عالٍ من الوعي والثقافة الإيجابية يشكل الغاية الأسمى للعمل الحكومي في دولة الإمارات، داعية جميع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص إلى إطلاق مثل هذه المبادرات وتشجيع فرق العمل على اقتراح مشاريع مبتكرة قابلة للتنفيذ في هذا المجال.

وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير: "يسعدنا التعاون مع مؤسسة دبي للمرأة في هذا المشروع الحيوي لترسيخ ثقافة الحركة إلى جانب مفهوم ترشيد الطاقة واستدامتها. ويساهم هذا المشروع في تحقيق أحد الأهداف التي وضعتها دبي نصب أعينها من حيث ترسيخ مكانة الإمارة كموطن لأفراد متعلمين ومثقفين وموفوري الصحة ومدينة ذكية مستدامة، وذلك بما يتماشى مع قول سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: ’الرياضة يجب أن تكون ثقافة يومية لكل فرد من أفراد المجتمع ونمط حياة نعيشها، ونمارسها بشكل يومي، لأنها تهذب الروح والجسد والسلوك للإنسان".

أضاف سعادته: "تعتبر السعادة عنصراً جوهرياً في استراتيجيتنا لدعم "أجندة السعادة" التي اعتمدها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في مايو 2016، لقيادة التحول في المدينة بأسرها، بما يوفر أفضل الخدمات ويحسن تجربة الناس لجعلهم أكثر سعادة، وجعل دبي أسعد مدينة في العالم. وتشتمل "أجندة السعادة" على العديد من المشاريع والخدمات والبرامج التي تم تصميمها لاكتشاف وتحقيق ومواكبة الاحتياجات الرئيسية للسعادة التي تعتبر من الأهداف التي يتعين علينا جميعاً العمل لتحقيقها من خلال بث السعادة في نفوس الآخرين".

وتابع سعادته قائلاً: "تحقيقاً لأهداف الخارطة الاستراتيجية للهيئة 2021 التي ترمي إلى تعزيز الطاقة الإيجابية وبيئة العمل السعيدة، نلتزم بتحقيق سعادة كافة المعنيين، وتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة وخطة دبي 2021، من خلال إقامة مشاريع البنى التحتية للطاقة المستدامة وفق أعلى معايير الاعتمادية والكفاءة، وبالاعتماد على أساليب مبتكرة وفعالة لتخفيض الأثر البيئي إلى أدنى حدٍ ممكن. ويأتي ذلك من خلال توفير أفضل الخدمات، وإطلاق برامج تندرج في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، بما يعزز جهودنا الدؤوبة لجعل دبي دائماً أسعد مدينة في العالم. نحن في الهيئة نمتلك مفهوماً متكاملاً للسعادة، إذ لا نتطلع فقط لتحقيق سعادة متعاملينا وموظفينا، وإنما نسعى أيضاً لتحقيق سعادة المجتمع برمته. وقد أظهرت أحدث الاستبيانات للهيئة أن نسبة رضا المجتمع وصلت إلى 87% ونسبة رضا المتعاملين إلى 95.7%، بما يؤكد أننا نحقق تطوراً حقيقياً على مؤشرات السعادة".

وأشار سعادته إلى أنه تعتبر "حديقة السعادة" أول منصة ترفيهية من نوعها على مستوى المنطقة، تعتمد نهجاً مبتكراً لتحقيق سعادة المجتمع، من خلال توفير أجواءً حافلة بالترفيه، كما تحقق أهدافاً تعليمية وتلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على الاستدامة وأهمية الترشيد في المجتمع. وتمتاز المنصة بأسلوبها التفاعلي، وذلك لإبراز الجهود التي نقوم بها لتحقيق مستقبل مستدام، يعتمد على الطاقة النظيفة، لمستقبل أكثر إشراقاً للمواطنين والمقيمين في دبي.

وأضاف سعادته: "من خلال إطلاقنا لـ"حديقة السعادة" اليوم، نسهم في جعل الاستدامة واقعاً ملموساً على المستوى المجتمعي. حيث يمكن لأطفالنا أن يدركوا أهمية ترشيد الكهرباء والمياه، كما بوسعهم وبشكل مباشر اختبار القدرة البشرية اللازمة لإنتاج الطاقة، واستخدامها بشكل رشيد دون إسراف أو هدر. كما يمكنهم تعلم كيفية الحفاظ على مواردنا الطبيعية، بما يؤكد دورهم في تعزيز ثقافة الاستدامة كمواطنين مسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.كما يمكن لأولياء الأمور ممارسة الرياضة والاستمتاع بأوقات سعيدة بصحبة العائلة والأطفال الذين سيستمتعون بأجواء ترفيهية وتعليمية، وفي الوقت نفسه، تحقيق تحسن ملموس في لياقتهم البدنية والتعليم والبيئة في المجتمعات المحلية، للوصول إلى مجتمع أفضل وأكثر سعادة".

وخلص سعادة الطاير إلى القول: "تضع قيادتنا الرشيدة سعادة الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتعمل لتحقيق ذلك وفق خطط واستراتيجيات ومبادرات مدروسة، ونتيجة ذلك، تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة جميع الدول العربية في "مؤشر السعادة العالمي 2016" الذي تصدره شبكة المبادرة الدولية لحلول التنمية المستدامة، ومعهد الأرض التابع لجامعة كولومبيا، متفوقة على دول مثل فرنسا وإسبانيا واليابان. كما حصلت دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في ثقة الشعب في الحكومة والثقة في الاقتصاد، وقدرة الحكومة على تحفيز الابتكار بحسب مؤشر إدلمان. كما جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة، وللعام الرابع على التوالي، في المرتبة الأولى على قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة، والنموذج الذي يرغبون أن تحذو بلدانهم حذوه في مجال التنمية والتطور. وأخيرا أدعو إلى اعتماد الإيجابية والتفاؤل والطموح كركائز أساسية في تحقيق سعادة الأفراد، وترسيخ مقومات السعادة في المجتمع، والانتقال بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مراحل جديدة من الرفعة والتقدم والازدهار."

من جهتها، أعربت سعادة منى غانم المرّي، رئيسة مجلس الإدارة العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة عن بالغ تقديرها للجهود الرائدة التي تقوم بها هيئة كهرباء ومياه دبي في مجال الاستدامة، وما تقدمه من إسهامات ومشاريع ومبادرات رائدة في هذا المجال، مؤكدة اعتزاز مؤسسة دبي للمرأة بالتعاون مع الهيئة في إطلاق هذه المبادرة النوعية التي تعتبر من الإضافات المهمة في نادي دبي للسيدات بما تحمله من قيمة متعددة الأوجه، إذ تجمع بين الفائدة الصحية من خلال تشجيع النشاط البدني بصورة مبتكرة ومن ثمة الاستفادة من هذا النشاط في توليد طاقة نظيفة يمكن توظيفها في العديد من التطبيقات المفيدة والنافعة.

وقالت سعادتها: "إنه من دواعي سرورنا أن تجمعنا بهيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة مجتمعية فريدة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وذلك في إطار تطابق وجهات النظر حول أهمية مثل تلك المبادرات في إشراك المجتمع بصورة فعلية وإيجابية في تطبيق التوجه الاستراتيجي في التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، وبأسلوب يكفل الجمع بين التعليم والتثقيف والترفيه وتحقيق نوعية حياة صحية، لتكون "منصة السعادة" تتويجا لهذه الشراكة والتعاون النموذجي الذي لمسناه من الهيئة، والذي نثق في أن آفاقه المستقبلية ستحمل الكثير من الفرص التي تمكننا من المشاركة في تحقيق المزيد من الأهداف الاستراتيجية التي تعود بالنفع على المجتمع".

وأكدت سعادة منى المري أن مؤسسة دبي للمرأة حريصة على إطلاق المبادرات والمشاريع غير التقليدية والتي تعتمد في جانب كبير منها على الفكر المبدع بعيدا عن الأطر النمطية، وقالت: "نسعى لتوسيع دائرة الخدمات المقدمة من خلال نادي دبي للسيدات في سياق يكفل تعزيز إسهامات المرأة في المجتمع وبشتى الصور الممكنة، في حين ترحب المؤسسة بكافة الأفكار الخلاقة التي تتسق وأهداف المؤسسة وخططها الاستراتيجية وتعمل على توثيق شراكاتها مع مختلف دوائر وأجهزة الدولة من أجل إيجاد جميع العناصر التي تكفل تعظيم دور المرأة وزيادة مساحته في خدمة الوطن. 

جدير بالذكر أن منصة السعادة مزودة بـ 8 أجهزة لإنتاج طاقة كهربائية بقدرة قصوى تصل إلى 800 وات في الساعة، ويمكنها إنتاج 9600 وات كحد أقصى خلال 12 ساعة، بما يسهم في تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 41 كيلو غرام. وسيُنتج المستخدم العادي 50 وات في الساعة. ويمكن للشبان إنتاج 30 وات، في حين ينتج الشخص الرياضي 100 وات في الساعة. حيث يمكن استخدام كل 1000 وات ساعة (1 كيلووات/ساعة) يتم إنتاجها في المنصة لقيادة سيارة كهربائية في جولة ذهاب وإياب تمتد على مسافة 3 أميال أو أقل، مع تشغيل الأضواء والتدفئة وماسحات الزجاج، أو تشغيل آلة حلاقة 1200 مرة، وتسخين 20 وجبة في المايكروويف، واستخدام مجفف للشعر لمدة 15 دقيقة، فيما يوازي توليد 50 وات /ساعة في هذه المنصة بما يوازي 20 ساعة عمل لجهاز لوحي ذكي.

ومن ناحية المزايا الصحية، فكل كيلووات ساعة من الطاقة المنتجة يوازي حرق 10,000 سعرة حرارية لدى الانسان العادي . حيث  أنه أثبت أن المجتمعات التي تتوفر فيها منصات مماثلة، تشجع الرياضة والحركة بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية التي تشير الى ضرورة ممارسة الأشخاص البالغين التدريبات الرياضية لمدة 150 دقيقة  في الأسبوع للمحافظة على صحتهم وتفادي الأمراض.

وبحسب تقرير "عبء المرض العالمي" الذي تصدره منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 66% من الرجال وأكثر من 60% من النساء في دولة الامارات العربية يعانون من السمنة والزيادة في الوزن.

وتشمل المزايا الاجتماعية الإسهام في تعزيز صحة أفراد المجتمع عبر الاستفادة من المنصات وتوفيرها  فرص للتفاعل العائلي ضمن نشاطات هادفة توعوية وترشيدية بما يعزز التواصل والترابط الأسري.

أما المزايا البيئية فتقوم على مبدأ يتمثل بأن قوة المعدات تعكس قوة مستخدمها، حيث تصل قدرتها الإنتاجية حوالي 100 وات ساعة، بما يماثل تخفيض 43 غرام من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الساعة. وقد اعتمدت الأجهزة الرياضية معيار EN16630 الأوروبي لسلامة المعدات الرياضية الخارجية.

وفيما يخص المزايا الاقتصادية، تعتبر قلة الحركة الجسدية السبب الرئيسي للاصابة بالعديد من الامراض التي تشمل سرطان الثدي والقولون، السكري وأمراض القلب. وعلى سبيل المثال، فإن 1 من أصل 4 أشخاص بالغين ممن لا يمارسون نشاطات حركية معرضين للإصابة بالأمراض بعمر مقتبل. وتشكل الأمراض عبئاً اقتصادياً في أي بلد، فعلى سبيل المثال، تقدر التكلفة الصحية لقلة الحركة الجسدية في بريطانيا بحوالي 8.2 مليار جنيه استرليني سنوياً.