هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | سعادة/ سعيد محمد الطاير يتفقد سير الأعمال لأول مختبر مبني بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

بسبب الظروف الجوية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة، والبلاغات الفنية التي تم استلامها من قبل بعض المتعاملين، يرجى العلم بأن الفرق الفنية في الهيئة تبذل أقصى الجهود لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن ذلك وبأسرع وقت ممكن. شاكرين لكم حسن تفهمكم لما قد تواجهونه من حيث سرعة وصول الفرق الفنية إلى المواقع ووقت الانتظار للرد على مكالماتكم الواردة. جميع خدمات الهيئة بما في ذلك البلاغات الفنية متوفرة على الموقع الإلكتروني وتطبيق الهيئة الذكي. سلامتكم أولويتنا.

25 يوليو 2017

سعادة/ سعيد محمد الطاير يتفقد سير الأعمال لأول مختبر مبني بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

خلال زيارته لمجمع "محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية"،  اطلع  سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي على  الأعمال الإنشائية في مختبر الطائرات من دون طيار في المجمع، الذي يعتبر أول مبنى بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات العربية المتحدة تتم طباعته في موقع المشروع بالكامل، وأول مختبر في العالم يتم إنشاؤه باستخدام هذه التقنية. ويهدف المختبر إلى دراسة علوم وتقنيات الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد. وقد بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية للمبنى نحو 87 %.

ورافق سعادته كل من المهندس عبدالله عبيدالله، النائب التنفيذي للرئيس قطاع المياه والهندسة المدنية، والمهندس جمال شاهين الحمادي، نائب الرئيس - المشاريع الخاصة، والمهندس محمد الشامسي، نائب الرئيس - مشاريع الهندسية المدنية وصيانة المياه.

وتحرص الهيئة على دعم استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء  بنية تحتية مجهزة وداعمة لأنشطة البحث والتطوير والتصميم والتصنيع، وذلك في إطار تنظيمي عالمي يحدد مسارات تطبيق التكنولوجيا ومواصفات المواد المستخدمة، وذلك لتوفير المنتجات المطبوعة بتكنولوجيا الطابعة ثلاثية الأبعاد في القطاعات الاستراتيجية وبتكلفة تنافسية وجودة مرتفعة، للمساهمة في بناء قدرات المواهب المحلية من باحثين ومصممين ومبتكرين وجلب أفضل العقول من حول العالم لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي، كمركز رائد على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة الثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030.

ومن منطلق حرصها على اتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع على أحدث التقنيات المتطورة والتجارب العملية، قامت الهيئة بدعوة عدد من طلبة الجامعات والأكاديميين المتخصصين للحضور والمشاركة خلال مراحل بناء المختبر، حيث سيشكل هذا المشروع بداية لتحولات جذرية خلال السنوات المقبلة في عالم التصميم والبناء، حيث ستساهم تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في تقليل عنصري التكلفة والوقت، العنصرين الأهم بالنسبة للمشاريع الإنشائية.

وتقوم الهيئة بدراسة إمكانية استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في تطوير قطع غيار لتستخدم على سبيل المثال لرفع كفاءة أداء الطائرات من دون طيار  تعتمد على الذكاء الاصطناعي في أعمال الصيانة والعمليات التشغيلية في مجالات عمل الهيئة، وإمكانية الاستفادة من التطبيقات المستقبلية لهذه التقنية الواعدة، بما يخدم استراتيجية الابتكار والابداع في الهيئة، بالتعاون مع المراكز البحثية والجامعات المرموقة حول العالم. كما تعمل الهيئة من خلال مبادراتها في البحوث والتطوير إلى الاستفادة المثلى من الإمكانات التي توفرها تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصنيع بالإضافة، كأحد الحلول المبتكرة التي يتم الاستفادة منها في عملياتها الداخلية لطباعة قطع الغيار غير المعدنية للأجهزة والمعدات بما يسهم في تقليص وقت المشتريات وخفض التكلفة، إضافة إلى إطالة العمر الافتراضي لهذه المعدات، وتعزيز الابتكار في الهيئة.

ويشتمل مختبر هيئة كهرباء ومياه دبي المبني بتقنية الطباعة ثلاثية الابعاد على أربعة مختبرات بمساحة إجمالية تصل إلى 132 متر مربع، وهي تضم مختبر الإلكترونيات، ومختبر البرمجيات، والمختبر الميكانيكي، ومختبر النماذج الأولية، علاوة على منطقة خارجية مخصصة للاختبارات الميدانية بمساحة 400 متر مربع.

ويوفر مختبر الإلكترونيات خدمات التصميم والإصلاح لتطبيقات الطائرات الروبوتية، مما يعود بالفائدة على العاملين في مجال البحوث والتطوير، إضافة إلى موظفي الهيئة. ويتيح المختبر لمهندسي الهيئة تصميم وبناء دوائر كهربائية مصنوعة حسب الطلب تناسب مختلف التطبيقات. ويوفر مختبر الإلكترونيات منتجات وبحوث وحلول تعليمية مبتكرة للهيئة، تسهم في إيجاد حلول متطورة لتلبية الأهداف الوطنية للهيئة. ويجري المختبر بحوثاً على العديد من الأنظمة الحساسة؛ ومنها إلكترونيات الطيران، والتحكم بالطيران، ووحدات الطاقة الكهربائية. وتُجرى في مختبر البرمجيات البحوث الرئيسية المتعلقة بكافة المجالات الخاصة ببرمجيات الطيران؛ مثل التصميم والتطبيق والتحليل والتقييم. ومن أهم مجالات عمل المختبر أنظمة التشغيل، والحوسبة المتنقلة، والحوسبة السحابية، والبيئة الافتراضية، وأنظمة التوزيع، وهندسة البرمجيات. كما تُنفذ في المختبر الميكانيكي الاختبارات النظرية والتطبيقية على الظواهر المتعلقة بسلوك المواد، كما يدعم المختبر مختلف المنتجات التي تتيح للمهندسين تطوير أفكارهم. فيما تشتمل المنطقة الخارجية على حساسات ومحطات للطاقة والمياه والبيانات الخطية.