هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | هيئة كهرباء ومياه دبي تنظم ورشة العمل الثانية حول "آثار الغبار على الألواح الشمسية الكهروضوئية" بالتعاون مع المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL)

19 نوفمبر 2017

هيئة كهرباء ومياه دبي تنظم ورشة العمل الثانية حول "آثار الغبار على الألواح الشمسية الكهروضوئية" بالتعاون مع المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL)

soiling

نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي مؤخراً، بالتعاون مع المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) التابع لوزارة الطاقة الأميركية، ورشة العمل الثانية حول "آثار الغبار على الألواح الكهروضوئية"، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك بمشاركة متخصصين في الألواح الشمسية الكهروضوئية من القطاعات البحثية والمؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية.

هدفت الورشة التي امتدت على مدار ثلاثة أيام إلى تبادل الخبرات وأفضل التجارب العالمية حول تأثير الغبار على الألواح الكهروضوئية ومستوى أدائها، وكيفية التخفيف من هذه الآثار، كما تطرقت إلى القضايا المتعلقة بصيانة الألواح وتشغيلها، بما فيها تركيب حساسات وأجهزة خاصة لقياس نسبة الأتربة وتنظيف الألواح بشكل دوري، وتغليفها بمواد خاصة للحماية من آثار الأتربة. كما تناولت الورشة أيضاً حركة الغبار وخصائص ذرات الغبار والطرق الوقائية لتقليل آثارها، فضلاً عن دراسة تجارب مختلف البلدان في هذا المجال، وخصوصية المناخ في المنطقة.

وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تولي هيئة كهرباء ومياه دبي اهتماماً كبيرا بتعزيز الابتكار في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة، ودعم جهود البحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة، دعماً للمبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، الهادفة إلى جعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير 7% من إجمالي الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050."

وأضاف: "يشتمل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، على مركز تفاعلي للابتكار؛ مجهز بأحدث تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة لصقل القدرات الوطنية في مجال الطاقة المتجددة والمستدامة، ومركز البحوث والتطوير المتخصص في تكنولوجيا الطاقة النظيفة وبحوث الطائرات من دون طيار، وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وغيرها، باستثمارات تصل إلى 500 مليون درهم، كترجمة عملية لاستراتيجية الابتكار في الهيئة، تحقيقاً لرؤيتها بأن تكون مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي."

وتابع الطاير: "تعكس هذه الورشة المتخصصة جهود الهيئة المتواصلة لضمان تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية بتقنية الألواح الكهروضوئية وفق أعلى مستويات الجودة، ما يضمن استمرار النجاح الملفت الذي حققته مبادرة «شمس دبي» التي تتيح للمتعاملين إنتاج الطاقة الشمسية عبر تركيب الألواح الكهروضوئية فوق أسطح المباني وربطها بشبكة الهيئة. وقد أنجزت الهيئة ربط 453 نظاماً شمسياً مع شبكتها بقدرة إنتاجية تصل إلى 18.7 ميجاوات."

وأكد سعادته أهمية عقد ورشة عمل "دراسة آثار الغبار على الألواح الكهروضوئية"، التي تسهم في تبادل الخبرات بين مركز البحوث والتطوير بالهيئة مع أبرز الخبراء والمتخصصين في مجال الألواح الكهروضوئية على مستوى العالم، وبشكل خاص في مجال دراسة ومعالجة مشكلة الغبار وتنظيف الألواح الكهروضوئية. وتعد هذه المشكلة التحدي الأكبر الذي تواجهه مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دبي وفي المنطقة بشكل عام. وتطمح الهيئة إلى أن يكون لها دور ريادي على مستوى المنطقة والعالم في دراسة هذه المشكلة والتغلب عليها بالتعاون مع أرقى المؤسسات البحثية.