هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | هيئة كهرباء ومياه دبي تُنهي دراسات الأعمال الهندسية لمشروع المحطة الكهرومائية في حتّا

بسبب الظروف الجوية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة، والبلاغات الفنية التي تم استلامها من قبل بعض المتعاملين، يرجى العلم بأن الفرق الفنية في الهيئة تبذل أقصى الجهود لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن ذلك وبأسرع وقت ممكن. شاكرين لكم حسن تفهمكم لما قد تواجهونه من حيث سرعة وصول الفرق الفنية إلى المواقع ووقت الانتظار للرد على مكالماتكم الواردة. جميع خدمات الهيئة بما في ذلك البلاغات الفنية متوفرة على الموقع الإلكتروني وتطبيق الهيئة الذكي. سلامتكم أولويتنا.

15 يوليو 2018

هيئة كهرباء ومياه دبي تُنهي دراسات الأعمال الهندسية لمشروع المحطة الكهرومائية في حتّا

مبنى هيئة كهرباء ومياه دبي الرئيسي

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن الانتهاء من دراسات الأعمال الهندسية لمشروع المحطة الكهرومائية لتوليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المُخزَّنة في سد حتّا، وذلك ضمن عقد الخدمات الاستشارية التي تشمل دراسات التصميم، والدراسات الهيدرو-جيولوجية، والجيولوجية، والبيئية، والجيو-تقنية، والحفريات العميقة، وتصميم الأنفاق المائية العميقة، والخزان العلوي والمحطة الكهرومائية، وطرح مناقصة تزويد المواد للموقع، والاشراف على الأعمال الانشائية والتركيب والاختبارات في الموقع والتدشين.

وكانت الهيئة قد أرست عقد الخدمات الاستشارية بقيمة اجمالية تصل إلى نحو 58 مليون درهم على مجموعة "إي دي إف" (EDF) الفرنسية. وتعد المحطة الكهرومائية لتوليد الكهرباء في سد حتا الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، بقدرة انتاجية تصل الى 250 ميجاوات، وبعمر افتراضي يتراوح بين 60 و80 عاماً.

وبهذه المناسبة، قال سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "يترجم مشروع المحطة الكهرومائية جهود الهيئة الرامية إلى المساهمة بفعالية في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة في دبي لتصل إلى 75% بحلول 2050، لاسيما وأن مجال الطاقة الكهرومائية بما شهده من تطورات خلال الأعوام الأخيرة أصبح أحد أهم مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في العالم".

وأوضح الطاير أن فوائد المحطة تتعدى كونها مصدر منخفض التكلفة للحصول على الطاقة النظيفة بل تمتد لتشمل العديد من المزايا الأخرى وفي مقدمتها الدور الاستراتيجي الذي تلعبه في تحقيق أمن المياه والطاقة، فضلاً عن كونها مصدراً موثوقاً لتخزين الطاقة وتوفير الحماية من الفيضانات التي قد تسببها مياه الأمطار، مشيراً أن المحطة سوف تقوم بدور مهم في تلبية المتطلبات الأساسية من الطاقة إضافة إلى ملاقاة الطلب خلال فترات ذروة الاستهلاك عن طريق الطاقة المائية المُخزَّنة.

وقد تم الانتهاء من العديد من الدراسات بما فيها المسوح الطبوغرافية، وتطوير نموذج الارتفاعات الرقمية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية ومسوح الطائرات بدون طيار، والدراسات الجيولوجية واختبارات الزلازل والدراسات الهيدرولوجية، كما تم الانتهاء من الاستكشافات الجيوتقنية عن طريق حفر طولي تراكمي إجمالي يبلغ 1200 مترا ً في الصخور منها 700 متراً أفقياً، بالإضافة الى انجاز 832 اختباراً مخبرياً، كما تم اختيار وتحديد موقع الخزان العلوي، واختيار التكنولوجيا المناسبة للأجهزة والمعدات الكهروميكانيكية الرئيسية بما فيها المضخات والتوربينات والمولدات.

وفيما يخص ربط المحطة الكهرومائية بشبكة كهرباء الهيئة، فقد تم الانتهاء من دراسات الربط بشبكة نقل الكهرباء، والانتهاء من المسح التفصيلي لمسارات خطوط النقل الكهربائي. ويجري العمل حالياً على إكمال إعداد المواصفات الفنية ووثائق المناقصات تمهيدا ً لطرحها.

وتعتمد المحطة الكهرومائية في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا القائم، وخزان آخر علوي سيتم إنشاؤه في المنطقة الجبلية حيث ستقوم مضخات تعتمد على الطاقة الشمسية النظيفة ومنخفضة التكلفة بضخ المياه من السد السفلي إلى الخزان العلوي ليتم تشغيلها عند الحاجة كتوربينات بالاستفادة من قوة اندفاع المياه المنحدرة من الخزان العلوي لإنتاج الكهرباء ولتزويد شبكة الهيئة.

يُذكر أن إجمالي القدرة المركبة بتقنية الطاقة الكهرومائية بالضخ والتخزين في العالم خلال العام 2015 بلغت 144,465 ميجاوات. وتعد منطقة شرق آسيا الأبرز في استخدام هذه التقنية بقدرة مركبة تبلغ نحو 58,000 ميجاوات أبرزها 27,637 ميجاوات في اليابان، و23,060 ميجاوات في الصين، بينما تبلغ القدرة المركبة بهذه التقنية 1,744 ميجاوات فقط في منطقة الشرق الأوسط.