هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | هيئة كهرباء ومياه دبي تحتفي بمآثر وإنجازات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بالتعاون مع متحف المرأة

تخليداً لإرث المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، واعتزازاً بمسيرته وإنجازاته ودوره في بناء دبي الحديثة، وإرساء قواعد الاتحاد الميمون مع أخيه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع متحف المرأة، احتفالية متميزة بعنوان «حاكمٌ عادل وأرضٌ مباركة». حضر الاحتفالية التي أقيمت في خيمة الابتكار بمقر الهيئة الرئيس، سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي؛ والدكتورة / رفيعة غباش، مؤسس متحف المرأة؛ والكاتب والأديب عبدالغفار حسين؛ والشاعر والأديب الدكتور عارف الشيخ؛ وعلي عبيد الهاملي، مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام؛ إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي وموظفي وموظفات الهيئة.

شملت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «شعبٌ يرتوي ماءً وحباً وكرامة»؛ وندوة مفتوحة أدارتها الدكتورة رفيعة غباش وشارك فيها كل من الأديب الكبير عبدالغفار حسين، والشاعر والأديب عارف الشيخ؛ وعلي عبيد الهاملي، لاستذكار مآثر وإنجازات الشيخ راشد، طيب الله ثراه. كما شمل الحفل عرض فيلم «دبي المبروكة» الذي يحكي قصة تطور دبي ودور الشيخ راشد في بناء دبي الحديثة، إضافة إلى افتتاح معرض صور يحكي قصة نجاح دبي تحت عنوان «حاكمٌ عادل وأرضٌ مباركة» في مقر الهيئة الرئيس، على هامش الاحتفالية.

ورحب سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالدكتورة / رفيعة غباش والحضور، وقال في كلمته الترحيبية: "يشرفنا اليوم في الهيئة أن نشارك في تنظيم هذه الاحتفالية المتميزة بالتعاون مع «متحف المرأة»، الذي أثمن دوره في إحياء ذكرى الآباء المؤسسين وكبار الشخصيات التي أسهمت في بناء هذا الحاضر المزدهر المشرق، بهممٍ لا تعرف المستحيل، ولا تتهيّب الصعاب مهما عظمت. ونحن إذ نحتفي اليوم بمآثر الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، نسعى في إطار مسؤوليتنا المجتمعية إلى ربط أجيالنا الجديدة برمز وطني قلّ أن تجد له مثيلاً. فقد حبانا الله - سبحانه وتعالى - في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رشيدة بذلت الغالي والنفيس على مر السنين، من أجل إعلاء راية هذا الوطن العظيم خفاقةً في جميع الميادين، وتحقيق سعادة شعبها وراحته وازدهار حاضره ومستقبله. وخلال سنوات حكمه على مدار 32 عاماً، بل وقبل ذلك أيضاً، كان الشيخ راشد قائداً بَصِيرا محنكاً، برؤيته الثاقبة كان يضع الخطط الطموحة، وبعزيمته التي لا تعرف اللين يتابع تنفيذها."

وأضاف: "لقد أدرك الشيخ راشد قيمة الفرص التي تنتظر إمارة دبي، لا سيما موقعها المتميز، فعمل على اقتناص تلك الفرص، وتحويل التحديات التي كانت تواجهه إلى فرص ومشاريع ناجحة؛ ومن ذلك مشروع تعميق خور دبي باعتباره شريان الحركة الاقتصادية في دبي، وكذلك ميناء راشد وميناء جبل علي، والمنطقة الحرة، إلى جانب مشاريعه الرائدة في البنية الأساسية، والإسكان، وشبكة الطرق، وغيرها الكثير. وكفانا فخراً أن تخرج من مدرسة الشيخ راشد، رحمه الله، خليفته في حكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، الذي واصل مسيرة البناء والتطوير؛ وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صاحب الرؤى الاستثنائية، والطموح منقطع النظير، الذي لا يقبل بغير الرقم واحد بديلاً، صاحب المبادرات والاستراتيجيات الوطنية والإنسانية العظيمة، التي وضعت دولة الإمارات في طليعة الأمم، وفي صدارة مؤشرات التنافسية العالمية."

وافتتح سعادة / سعيد محمد الطاير معرض الصور، الذي أُقيم ضمن فقرات الفعالية المتميزة، بمشاركة السادة ضيوف الهيئة. وشهد المعرض إقبالاً كبيراً من الموظفين والمتعاملين، ممن أكدوا اعتزازهم بقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين قدموا نموذجاً يُحتذى في كل مكان للقادة المخلصين، ممن يجعلون مصلحة شعوبهم وازدهار دولتهم شغلهم الشاغل؛ مؤكدين أن ما وصلت إليه دولة الإمارات اليوم من تقدم وازدهار نتيجة للغرس الصادق للآباء المؤسسين والهمة العالية والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة.