هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على تجربتها في مجال الشبكات الذكية وربط الأنظمة الشمسية الكهروضوئية في المنازل والمباني، خلال مشاركتها في مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي

بسبب الظروف الجوية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة، والبلاغات الفنية التي تم استلامها من قبل بعض المتعاملين، يرجى العلم بأن الفرق الفنية في الهيئة تبذل أقصى الجهود لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن ذلك وبأسرع وقت ممكن. شاكرين لكم حسن تفهمكم لما قد تواجهونه من حيث سرعة وصول الفرق الفنية إلى المواقع ووقت الانتظار للرد على مكالماتكم الواردة. جميع خدمات الهيئة بما في ذلك البلاغات الفنية متوفرة على الموقع الإلكتروني وتطبيق الهيئة الذكي. سلامتكم أولويتنا.

13 سبتمبر 2019

هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على تجربتها في مجال الشبكات الذكية وربط الأنظمة الشمسية الكهروضوئية في المنازل والمباني، خلال مشاركتها في مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي

هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على تجربتها في مجال الشبكات الذكية وربط الأنظمة الشمسية الكهروضوئية في المنازل والمباني، خلال مشاركتها في مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي

خلال ورشة عمل بعنوان "ربط الشبكات وتجارة الطاقة" نظمتها وزارة الطاقة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية والطاقة على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الـ 24 في أبوظبي، سلط المهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، الضوء على استراتيجية الهيئة في مجال تطوير الشبكات الذكية وربط الأنظمة الشمسية الكهروضوئية في المنازل والمباني بشبكة الكهرباء.

وتعقيباً على دور هيئة كهرباء ومياه دبي في توفير بنية تحتية متطورة في إمارة دبي، قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: "بتوجيهات القيادة الرشيدة، نعمل على توفير بنية تحتية متطورة لإدارة المرافق والخدمات في الإمارة عبر أنظمة ذكية ومترابطة تعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتقنية البلوك تشين، وتخزين الطاقة، وإنترنت الأشياء وغيرها في إطار رؤية الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة. وتشكل الشبكة الذكية مكوناً أساسياً في استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي لتطوير بنية تحتية متقدمة تدعم مبادرة دبي الذكية لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، حيث تضم الشبكة الذكية برامج باستثمارات تصل إلى 7 مليارات درهم سيتم الانتهاء منها في مراحل قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل حتى عام 2035".

وأشار سعادة الطاير إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي حققت العديد من الإنجازات العالمية، مثل احتفاظ دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بهيئة كهرباء ومياه دبي، وللعام الثاني على التوالي، بالمرتبة الأولى عالمياً في الحصول على الكهرباء بحسب تقرير البنك الدولي لممارسة أنشطة الأعمال 2019، كما أن الهيئة هي الأقل عالميا في معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك سنويا، حيث لا يتعدى وقت الانقطاع 2.39 دقيقة، وتبلغ نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء 3.3%، أما نسبة الفاقد في شبكة نقل وتوزيع المياه فهي 6.5%.

في كلمته خلال ورشة العمل التي تأتي في إطار "الشراكة الإماراتية الألمانية في مجال الطاقة" وشارك فيها متحدثون من دول الخليج العربي والاتحاد الأوربي، تطرق المهندس وليد سلمان إلى استراتيجية الشبكات الذكية والتي تضم 10 برامج تشمل: بنية تحتية متطورة لقياس بيانات استهلاك الكهرباء، بنية تحتية متطورة لقياس بيانات استهلاك المياه، إدارة الأصول، أتمتة التوزيع، البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، أتمتة المحطات الرئيسية، تكامل النظام، الاتصالات، البيانات الضخمة وتحليلها، والأمن.

وأوضح سلمان أن مبادرة "شمس دبي" التي أطلقتها الهيئة ضمن جهودها لدعم مبادرة "دبي الذكية"، تهدف إلى تشجيع أصحاب المنازل والمباني على تركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية لإنتاج الطاقة النظيفة وربطها بشبكة الهيئة، حيث يتم إجراء مقاصة بين وحدات الطاقة الكهربائية المصدرة ووحدات الطاقة الكهربائية المستوردة خلال نفس مدة الفاتورة وتسوية هذا الحساب بناء على هذه المقاصة. ولتنظيم عملية ربط وحدات إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بنظام توزيع الطاقة في دبي أصدر المجلس التنفيذي لإمارة دبي القرار رقم /46/ لسنة 2014 الذي يوحد الإطار التشريعي المنظم لعملية ربط وحدات الإنتاج المنتجة حصريا من الطاقة الشمسية بنظام التوزيع. وقد حققت المبادرة نجاحاً كبيراً، حيث تم ربط 1338 نظاماً شمسياً على أسطح المباني بشبكة الكهرباء حتى الآن، وبقدرة إجمالية وصلت إلى 106 ميجاوات.

وأشار المهندس وليد سلمان، إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تتعاون مع عدد من الجامعات ومراكز البحوث العالمية في مجالات البحوث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة، والشبكات الذكية، وكفاءة وتخزين الطاقة، وتحليل البيانات وغيرها، موضحاً أن مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، يركز على أربعة مجالات تشغيلية رئيسية تشمل إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة والشمسية، وتكامل الشبكة الذكية، وكفاءة الطاقة، والمياه. وتضم البنى التحتية لمركز البحوث والتطوير مشاريع وبرامج تتكون من مختبرات داخلية لدراسة وإجراء اختبارات اعتمادية الألواح الشمسية وأخرى خارجية للاختبارات الميدانية لتقنيات الطاقة الشمسية والمعدات الجديدة، لاسيما تلك المتعلقة بدراسة أداء وموثوقية الألواح الشمسية الكهروضوئية وإزالة آثار الغبار على هذه الألواح.  ويتعاون المركز مع العديد من الجهات، ومنها المختبر الوطني للطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، والمركز الوطني الإسباني للطاقة المتجددة في مجال البحوث والتطوير، إضافة إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة خليفة في مجال البحوث والدراسات المشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والبديلة.