هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | متعاملو هيئة كهرباء ومياه دبي يحققون وفورات بقيمة 1.2 مليار درهم في استهلاك الكهرباء والمياه على مدى 10 سنوات نتيجة برامج الترشيد

بسبب الظروف الجوية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة، والبلاغات الفنية التي تم استلامها من قبل بعض المتعاملين، يرجى العلم بأن الفرق الفنية في الهيئة تبذل أقصى الجهود لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن ذلك وبأسرع وقت ممكن. شاكرين لكم حسن تفهمكم لما قد تواجهونه من حيث سرعة وصول الفرق الفنية إلى المواقع ووقت الانتظار للرد على مكالماتكم الواردة. جميع خدمات الهيئة بما في ذلك البلاغات الفنية متوفرة على الموقع الإلكتروني وتطبيق الهيئة الذكي. سلامتكم أولويتنا.

16 مارس 2019

متعاملو هيئة كهرباء ومياه دبي يحققون وفورات بقيمة 1.2 مليار درهم في استهلاك الكهرباء والمياه على مدى 10 سنوات نتيجة برامج الترشيد

معالي/ سعيد محمد الطاير. العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن تحقيق برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها على مدار السنوات العشر الماضية، وفورات مهمة في استهلاك الكهرباء والمياه ضمن الفئات المستهدفة، حيث بلغ الوفر التراكمي بين عامي 2009 و2018، نحو 2 تيراوات ساعة من الكهرباء، و7.4 مليار جالون من المياه بما يعادل 1.2 مليار درهم، في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية، إضافة إلى المنشآت التعليمية والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية. وأسهمت هذه الوفورات في تقليل مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

وأشاد سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالنتائج التي حققها متعاملو الهيئة من مختلف القطاعات، مؤكداً أنها أثبتت أهمية مشاركة جميع قطاعات المتعاملين في جهود ترشيد الاستهلاك للحفاظ على البيئة. كما أثنى سعادته على المستهلكين من القطاع التجاري الذين حققوا النسبة الأكبر في الوفورات في الكهرباء والمياه.

وأضاف سعادة الطاير: "في إطار رؤيتها كمؤسسة عالمية رائدة مستدامة ومبتكرة، تتبنى الهيئة استراتيجية متكاملة لرفع الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك، وإشراك جميع المتعاملين وأفراد المجتمع في جهود حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وتتضمن برامج الترشيد التي تطلقها الهيئة على مدار العام حزمة من المبادرات والأنشطة التوعوية المبتكرة التي تستهدف جميع قطاعات المستهلكين، بهدف ترسيخ مفهوم ترشيد استهلاك الموارد ليصبح ثقافة مجتمعية وسلوكاً يومياً وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة واعٍ ومسؤول في استهلاك الكهرباء والمياه، الأمر الذي يدعم جهود الدولة في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ويسهم في خفض البصمة الكربونية لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم، واستراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021، إضافة إلى استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه للحد من الاستهلاك بنسبة 30% بحلول 2030".

على مدى الأعوام العشر الماضية، بلغت الوفورات التي حققها القطاع التجاري 1.2 تيراوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 10%) و4.3 مليار جالون من المياه (بنسبة 28%)؛ وحقق القطاع السكني وفورات قدرها 68 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 18%) و500 مليون جالون من المياه (بنسبة 27%)؛ وحقق القطاع الصناعي وفورات قدرها 112 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 15%) و211 مليون جالون من المياه (بنسبة 29%)؛ وحققت المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وفورات قدرها 426 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 12%) ومليار جالون من المياه (بنسبة 21%)؛ أما المنشآت التعليمية فقد حققت وفورات قدرها 213 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 10%) و1.3 مليار جالون من المياه (بنسبة 24%).

تعادل الوفورات التي تحققت استهلاك 305 ألف شقة من الكهرباء و241 ألف شقة من المياه سنوياً، وقد أسهمت هذه الوفورات في تقليل مليون طن من الانبعاثات الكربونية، بما يكافئ زراعة 1.2 مليون شجرة ويعادل استهلاك 122 مليون مصباح من المصابيح الموفرة للطاقة. وتعادل الوفورات في المياه ما يكفي لملء 13 ألف مسبح أولمبي بالمياه.