هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | 23 طالباً وطالبة من أبناء موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي يشاركون في الدورة السابعة من مخيم "مهندس المستقبل"

شارك 23 طالباً وطالبة من أبناء موظفي هيئة كهرباء ومياه دبي ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، في الدورة السابعة من مخيم "مهندس المستقبل" الذي نظمته الهيئة واستمر لعشرة أيام تدرب خلاله المشاركون، على مدى 63 ساعة تدريبية، على أساسيات البرمجة باستخدام برنامجي "سكراتش" و"بلوكلي". كما تعرفوا إلى كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء في ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتبني التقنيات الحديثة للحفاظ على الموارد الطبيعية لأجيالنا القادمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030. وقد بلغت نسبة سعادة الطلاب المشاركين 98% عن المخيم.

وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تولي قيادتنا الرشيدة أهمية كبرى للابتكار. وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، نؤمن أن الشباب يمتلك القدرات المطلوبة التي تسهم في تحقيق هذه الرؤية. لذا، نلتزم بتشجيع الإبداع لدى الأجيال الجديدة، وتنمية روح البحث العلمي لديهم، وتحفيزهم لدراسة العلوم والتقنيات الحديثة، فشباب اليوم هم عماد المستقبل الذين سيكون لهم دور كبير في ابتكار التقنيات الإحلالية ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة. ويأتي تنظيم الهيئة لمخيم "مهندس المستقبل" مرتين سنوياً انسجاماً مع رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، وضمن جهودنا لتعزيز الابتكار بين النشء الجديد وإكسابهم مهارات العلوم الأساسية مثل الملاحظة، والتحليل والتركيب، وحل المشكلات، وغيرها".

وأشار سعادة الطاير إلى أن مخيم "مهندس المستقبل" حقق نتائج إيجابية خلال 7 دورات بمشاركة 216 طالباً وطالبةً، وأسهم في إكساب المشاركين مهارات متنوعة في المجال التقني والهندسي تسهم في تحفيزهم على التوجه نحو دراسة العلوم المتقدمة بما يسهم في رفد سوق العمل مستقبلاً بالكفاءات الفنية المؤهلة.

في ختام المعسكر، وبالنيابة عن سعادة الطاير، كرّم المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في هيئة كهرباء ومياه دبي، المشاركين في مخيم "مهندس المستقبل" الذين تمكنوا من ابتكار نماذج لعددٍ من المشروعات الواعدة مثل "المزرعة الذكيّة" التي توفر أجواء ملائمة لنمو النباتات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، و"المدرسة الذكيّة لأصحاب الهمم" التي تتيح بيئة متكاملة وصديقة لأصحاب الهمم، إضافة إلى "ميجا روبوت" الذي يساعد في تنظيف الأماكن العامة ورصد المخالفين.

وأشاد الطلاب وأولياء الأمور بمستوى ونوعية الأنشطة المدرجة في مخيم "مهندس المستقبل"، وتقدموا بالشكر لهيئة كهرباء ومياه دبي لتنظيمها المخيم، مؤكدين أهمية مثل هذه البرامج في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار بين النشء الجديد.

وأعرب الدكتور أحمد الزرعوني، والد الطالب سيف - 15 عاماً - عن سعادته لمشاركة ابنه في الدورة السابعة من مخيم مهندس المستقبل، حيث بادر بتسجيله بمجرد الإعلان عن المخيم، لعلمه بمدى شغف سيف بمثل هذه الأنشطة العلمية، وقد وجد سيف كل ما تتوق إليه نفسه من أنشطة لا سيما الروبوتات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، حيث تعلم أشياء جديدة وتعرف على أجهزة لم يسبق له أن تعامل معها، ولولعه الشديد بفك وتركيب الأجهزة، طالب والده بتوفير نفس هذه الأجهزة، وهو الطلب الذي استجاب له دون تردد، خاصة وأنه يعتبرها بديلاً صحياً عن ألعاب الفيديو وتسهم في تنمية المهارات الأساسية لدى النشء الجديد.

ومن جانبها، أعربت رحاب إبراهيم، والدة الطالب محمد - 12 عاماً - عن سعادتها بالمخرجات التعليمية لمخيم "مهندس المستقبل" لا سيما تلك المتعلقة بتنمية مهارات التعامل مع الآخرين.  كما استفاد محمد، الذي يطمح أن يصبح طياراً في المستقبل، من الأنشطة العلمية وورش العمل المتخصصة في المخيم. وعلى الرغم من بعض الصعوبات التي واجهته في البداية خاصة تعلم المصطلحات التقنية وتشغيل الأجهزة، إلا أنه استطاع في فترة وجيزة تخطي جميع العقبات ونقل خبراته الجديدة إلى المنزل حيث يأمل في العمل على تطوير جهاز لقياس جودة الهواء.