13 مايو 2022
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
بمزيد من الحزن والألم، ننعى قائد الوطن وراعي مسيرته المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة طيب الله ثراه. وأتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأسرة آل نهيان وأسرة آل مكتوم الكرام، وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والشعوب العربية والإسلامية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أصحاب السمو الشيوخ، وآل نهيان الكرام وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الصبر والسلوان.
لقد كان المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه قائداً استثنائياً صاحب رؤية حكيمة وبصيرة نافذة استكمل مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقاد الدولة إلى تحقيق إنجازات كبرى في جميع المجالات وجعلها تتبوأ مكانة مرموقة وسط دول العالم.
لقد عُرف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه بعمق إنسانيته وصدق مشاعره، فكان القائد الإنسان الذي وهب حياته لخدمة شعبه فسكن القلوب والعقول، وقاد مسيرة الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة في الدولة ووضع شؤون الوطن والمواطن وراحة شعبه وتوفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن على رأس قائمة أولوياته، كما حرص على نشر الخير والسلام بين شعوب العالم، وامتدت أياديه البيضاء بالخير لكل محتاج أينما كان، فأصبحت مآثره الإنسانية نبراساً للعطاء غير المحدود والعمل الخيري والإنساني، وستظل إنجازاته ومبادراته محفورة في القلب والوجدان لدى جميع شعوب العالم ولدى أبناء الوطن بشكل خاص.
نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بواسع رحمته وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.