15 أبريل 2018
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن اختيار ثلاث شركات للتعاون معها في تطوير حلول للتحديات التي تشارك بها الهيئة في الدورة الرابعة لـبرنامج "مسرعات دبي المستقبل"، أكبر برنامج لمسرعات الأعمال على مستوى العالم. وتمتد الدورة الرابعة من البرنامج على مدى 9 أسابيع من 21 مارس حتى 17 مايو 2018 وتشارك فيها 12 جهة حكومية تحت شعار "شارك في صناعة المستقبل".
وتعقيباً على مشاركة الهيئة في الدورة الرابعة من البرنامج، قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي تهدف إلى استشراف المستقبل وصناعته، تشارك الهيئة في الدورة الرابعة من برنامج "مسرعات دبي المستقبل" بهدف تطوير تقنيات إحلالية تسهم في تعزيز جودة خدمات الكهرباء والمياه بالاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات الروبوتية، وتخزين الطاقة، وتقنيات البلوك تشين وإنترنت الأشياء وغيرها. وسنتعاون في هذه الدورة مع الشركات الثلاث التي تم اختيارها لتبني حلول مبتكرة تواكب المتغيرات المتسارعة وتعالج التحديات المستقبلية في قطاعات عمل الهيئة، تنفيذاً لمبادرة دبي X10 التي تهدف إلى تطوير خدمات حكومة دبي لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات".
وتابع سعادته: "تواكب مشاركة الهيئة في الدورة الرابعة لبرنامج "مسرعات دبي المستقبل" جهودها المستمرة لترسيخ مفهوم الابتكار باعتباره ركيزة أساسية للنمو والتطوير المستمر والتميز في الأداء، حيث نعمل على صناعة مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي من خلال "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي للهيئة، لإعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية وخلق مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي. وتعتزم الهيئة من خلال هذه المبادرة إحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية، والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم، بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها، مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية".
الجدير بالذكر أن الهيئة شاركت في الدورات الثلاث السابقة من برنامج "مسرعات دبي المستقبل"، وأبرمت خلالها 11 مذكرة تفاهم، إضافة إلى إنجاز ثلاثة مشروعات تجريبية مبتكرة، وتعمل حالياً على إنجاز ثلاث مشروعات جديدة تتعلق بخدمات الهيئة وتحولها الرقمي وبنيتها التحتية الذكية.