vice-chairman-of-dubai-supreme-council-of-energy-receives-us-assistant-secretary-of-commerce

استقبل سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي مايكل كامونيز، مساعد وزير التجارة الأميركي على رأس وفد ضم كل من هولي فينيارد، نائب مساعد وزير التجارة الأميركي وغابرييل سوليداد، المساعد الخاص لمساعد وزير التجارة الأميركي، وجستين سيبيرل القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في دبي، وروبرت دان، الملحق التجاري في القنصلية الأمريكية العامة في دبي، وشيرين أبو غربية، أختصاصي التجارة في القنصلية الأمريكية العامة في دبي، ومايكل كارني ، الملحق السياسي والاقتصادي في القنصلية الأمريكية العامة في دبي. وحضر الإجتماع المهندس وليد علي سلمان، عضو المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وفيصل العوضي، مدير إدارة الطلب في المجلس الأعلى للطاقة في دبي والمهندس خالد الخاجة، النائب التنفيذي للرئيس للمشاريع والهندسة في هيئة كهرباء ومياه دبي. وبعد أن رحب سعادة/ سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي بالوفد، أكد على أهمية التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بالتجارة والمجلس منوهاً بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية . وأوضح سعادته: استعرضنا عمل المجلس الأعلى للطاقة الذي يعمل من خلال رؤية ومنظور لقطاع الطاقة وإستداماته في الإمارة، كما تناولنا المسائل التي تخص الشراكة والتعامل التجاري والاقتصادي والمالي عبر تعزيز وبناء علاقة شراكة طويلة الأمد في مجال الطاقة، حيث قام الوفد بدعوتنا لزيارة الولايات المتحدة الأميركية لتعزيز أطر التعاون والاطلاع على المشاريع. كما تطرقت المحادثات إلى مشاريع تنويع مصادر الطاقة لا سيما المتجددة والبديلة وخصوصاً مشاريع الطاقة الشمسية لتلبية الاحتياجات المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة، تماشياً مع استراتيجية المجلس الأعلى للطاقة في دبي التي تتمحور حول ضمان امداد الطاقة. ولفت سعادته إلى أنه : تم استعراض إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 و التي يسير المجلس قدماً في تطبيقها من خلال وضع اللمسات الأخيرة على الأطر المنظمة للقطاع. وتمكن الإستراتيجية من الإعتماد على مصادر بديلة للطاقة لدعم قطاع الخدمات، حيث تعتمد دبي في الوقت الحالي على الغاز بنسبة 99 % و 1% زيت الوقود المتوسط ، وتهدف الخطة إلى تغيير هذه النسب لتصل إلى 71 % للغاز، فيما تتوزع النسبة الباقية وهي 29 % على الطاقة النووية وطاقة الفحم النظيف، والطاقات المتجددة وتناولت المحادثات مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الإستراتيجية، وخاصة قطاع توليد الطاقة (IPP) والأطر التنظيمية لإنتاج الطاقة والمياه بنظام المنتج المستقل، ومشاريع أنظمة الشبكات الذكية، وضرورة التعاون والتنسيق الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والمياه، والحاجة الماسة لضمان استمرارية واستدامة الإمداد . وفي ختام الزيارة تقدم الوفد الأميركي بالشكر والتقدير الى سعادة نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي على حسن الاستقبال والضيافة وتبادل الاراء في كل ما يخدم قطاعي التجارة الطاقة.