2 أكتوبر 2015
عبروا عن تقديرهم لهيئة كهرباء ومياه دبي وأشادوا بتجربتهم في سنغافورة أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن استعدادها للمرحلة الثالثة من برنامج رواد لدعم الأيتام في مجال الإبداع والابتكار الذي أطلقته الهيئة الشهر الماضي في إطار استراتيجيتها لدعم الإبداع والابتكار، وتماشياً مع مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقُصّر التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله. وقد عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن أعضاء فريق برنامج رواد بعد قضاء 6 أيام في سنغافورة أتموا خلالها المرحلة الثانية من البرنامج، بمرافقة ممثلين عن هيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر، ومؤسسة إنجاز الإمارات. وعبر سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن سعادته بنجاح المرحلة الثانية من برنامج رواد في سنغافورة، وأضاف: نؤمن بقدرات شباب الوطن وضرورة تنميتها وتطويرها لتأهيل جيل إماراتي قادر على تولي زمام المبادرة، والمساهمة في رفعة الوطن وإعلاء شأنه على مختلف الصعد. لذلك، توفر الهيئة بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتطلق البرامج والمبادرات والمنح الدراسية للطلاب الإماراتيين الذين سيتولون تطبيق الاستراتيجيات والخطط الوطنية الطموحة للدولة، إضافة إلى المساهمة في مبادرات وبرامج مبتكرة في إطار تحقيق رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم، وخطة دبي 2021 التي تهدف إلى أن تكون دبي موطناً لأفراد مبدعين ومُمَكَّنين ملؤهم الفخر والسعادة، من أجل غدٍ أفضل لأجيالنا القادمة. وأضاف سعادته: كان أعضاء فريق رواد خير سفراء لدولة الإمارات، وأثبتوا أن شباب الإمارات قادر على القيادة والريادة والابتكار والإبداع، وتحمل المسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه مجتمعهم من خلال أفكارهم المبتكرة وإبداعاتهم التي ستسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بأن نصل إلى الرقم واحد. وفي تعليقه حول الموضوع قال سعادة طيب عبدالرحمن الريّس الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي: إننا نعتز بشراكتنا مع هيئة كهرباء ومياه دبي والتي تندرج في إطار التعاون الاستراتيجي بين كافة الوحدات التابعة لحكومة دبي لإنجاح مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. إن مخرجات برنامج رواد – لصلة الأيتام الذي أطلقته هيئة كهرباء ومياه دبي ستسهم بلا شكل في تعزيز قدرات أبناء وبنات المؤسسة من الأيتام والقصّر وستعمل على إكسابهم المزيد من المهارات والمعارف التي ستساعدهم على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع ليمارسوا دورهم في بناء الوطن والارتقاء بمكانته وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة الشاملة التي تشهدها إمارة دبي. بدوره أكد سعادة خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي على ضرورة استمرار كافة الجهات الرسمية والشعبية بدعم الأيتام والقصّر ومساندتهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع مشيداً ببرنامج رواد – لصلة الأيتام الذي أطلقته ديوا حيث قال: إننا نثني على هيئة كهرباء ومياه دبي وجهودها في دعم مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصّر، ونرى بأن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنفذها الهيئة وخصوصاً تلك المتعلقة بتمكين الأيتام والقصّر قد لقيت صدى إيجابياً للغاية لدى أبنائنا وبناتنا في المؤسسة وأولياء أمورهم، إن هذه البرامج وسواها تساعد المؤسسة بشكل كبير على تنشئة فئة عزيزة على قلوبنا وتمكينهم من النجاح في مختلف مراحل حياتهم. يتكون برنامج رواد لدعم الأيتام في مجال الإبداع والابتكار الذي أطلقته هيئة كهرباء ومياه دبي من ثلاث مراحل. وركز البرنامج في مرحلته الأولى التي تم تنظيمها في دبي وشارك فيها نحو 60 طالباً وطالبة على تحفيز روح التحدِّي لدى الطلبة من خلال سلسلة من الأنشطة التفاعلية والبرامج المعرفية في مجالات الريادة والقيادة، وصقل مهاراتهم ومواهبهم وتعزيز مفاهيم الريادة المجتمعية لديهم، وتعلم مهارات البحث الأساسية، بما فيها مهارات التخطيط والعصف الذهني والعمل الجماعي. وتم اختيار 10 طلاب و10 طالبات من الذين أتموا المرحلة الأولى من البرنامج بتفوق لإتمام المرحلة الثانية من البرنامج في سنغافورة. تضمنت زيارة فريق رواد في سنغافورة على مدى 6 أيام برنامجاً تدريبياً على مستوى عالمي بمرافقة موظفين من هيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر، ومؤسسة إنجاز الإمارات، عضو مؤسسة جونيور أتشيفمنت ورلد وايد، أكبر مؤسسة عالمية غير ربحية لتدريب الشباب وتأهيلهم على الأعمال التجارية ودخول سوق العمل. تخلل اليومان الأول والثاني من البرنامج جولات تعريفية بمعالم سنغافورة وثقافتها وزيارة إلى متحف سنغافورة الوطني، إضافة إلى زيارات ميدانية إلى حديقة سنغافورة النباتية، وحديقة الأوركيد الوطنية، ونهر سنغافورة، والحي العربي، والحي الصيني، والحي الهندي، وغير ذلك من معالم المدينة. وتضمن اليوم الثالث زيارة إلى مقر شركة جنرال إليكتريك والمشاركة في ورشة عمل ابداعية مع طلاب سنغافوريين حيث تم تقسيمهم إلى عدة فرق عملت على تقديم حلول لبعض تحديات الأعمال التجارية تحت إشراف مدربين من شركات خاصة في سنغافورة. وفي المساء، ذهب الفريق في رحلة سفاري ليلية. وفي اليوم الرابع شارك الطلاب في ورشة عمل حول إدارة المشاريع تحت إشراف مؤسسة جونيور أتشيفمينت سنغافورة، الهدف منها إكساب الطلاب مهارات ريادة الأعمال والابتكار والتفكير النقدي والعمل بروح الفريق، وتنمية قدراتهم على تطبيق أفكارهم الخاصة بخدمة المجتمع بعد عودتهم إلى دولة الإمارات. وفي اليوم الخامس من البرنامج التدريبي، شارك الطلاب الإماراتيين مع أقرانهم من سنغافورة في برنامج تطوعي لوضع المعارف والخبرات التي اكتسبوها موضع التنفيذ، حيث زاروا دار سن لوف هوم للمسنين في سنغافورة لمساعدة كبار السن على تصنيع منتجات يدوية باستخدام مواد معاد تدويرها، ما يمكنهم من استخدام تلك المنتجات في حياتهم اليومية المنزلية. ولهذا المشروع جانب اجتماعي يتمثل في مساعدة المسنين، وجانب بيئي يتمثل في الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير. وبعد الظهر، ذهب الفريق في جولة ترفيهية في متنزه ستوديوهات يونيفرسال العالمية في جزيرة سنتوزا. وفي اليوم السادس غادر فريق رواد سنغافورة عائدين إلى أرض الوطن على متن طيران الإمارات. وفي المرحلة الثالثة من برنامج رواد، سيجتاز الطلاب دورات تعريفية وتعليمية في المنشآت التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي في مراكز جبل علي، والمبنى المستدام، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وأكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي، ومصنع ماي دبي. وأعرب الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة في برنامج رواد وبالتجربة المميزة في سنغافورة، والتي سمحت لهم بالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال الابتكار وزيارة كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال التطوير والأبحاث، والعمل ضمن فرق طلابية من جنسيات مختلفة لتساهم هذه التجربة الدولية لهم الكثير سواء على الصعيد الشخصي، أو من جهة في اكتسابهم خبرات عملية ستساعدهم وتؤهلهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم في مجالات عدة، أهمها الجانب المجتمعي. كما أشادوا بالجهود التي بذلها مرافقوهم الذين سهروا على راحتهم منذ مغادرتهم دبي وحتى عودتهم. وعلّق الطالب راشد صبيحات بالقول : ساهم البرنامج في ترسيخ مبدأ الإبتكار والإبداع والريادة في العمل المجتمعي، وشجّع على إطلاق الأفكار الخلاقة القادرة على خدمة المجتمع وتطوّره لا سيما بين فئة الشباب الذين يملكون الطاقات والقدرات لخدمة مجتمعاتهم المحلية في حال توظيفها بشكل سليم. ولفتت الطالبة وعد عبدالله إلى أن البرنامج أتاح تطوير وتنفيذ الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى مشروع مستدام، حيث كان هناك العديد من الدروس المستفادة في هذا المجال لا سيما دمج الاعتبارات البيئية بالتخطيط التنموي، أي اقتصادا تنمويا يحافظ على البيئة ومسؤولا عن المجتمع. وأوضح الطالب عبد العزيز الصميدي: أظهر البرنامج ضرورة اعتماد الاستدامة في إدارة المشاريع المجتمعية وتطبيق ممارسات عالمية في إدارة المشاريع الصغيرة، فلو اتجهنا الى ساحة الابداع والابتكار فسنجد ان للاستدامة الحصة الأكبر، حيث أن أي ابتكار لا يلتزم بمتطلبات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية لا يمكن اعتباره ابتكاراً . من جهتها قالت الطالبة عائشة سالم الحتاوي :شعرت بالإعتزاز بهويتي الوطنية الإماراتية من خلال التمثيل المشرف لبرنامج رواّد في المحافل الدولية، حيث عملت مع باقي الفريق على إبراز الشخصية الإماراتية والإرث التاريخي الإماراتي والتي تشكل جميعها مصدر فخر لنا. وأشارت الطالبة اليازية عبدالله إلى أنه:سمحت لنا المشاركة في هذه البرامج الدولية مع أقراننا الطلبة من ثقافات مختلفة اكتساب المهارات التي تعزز قدراتنا في سوق العمل وتطويرها وتشجيع الأفكار الإبداعية. يقول الدكتور يوسف ابراهيم الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس، لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي: تحرص هيئة كهرباء ومياه دبي على تأهيل الشباب المواطن علمياً وعملياً للقيام بدور ايجابي في مسيرة العمل بالإضافة الى اكسابهم قدرة على المنافسة في سوق العمل. إذ تهدف البرامج التدريبية التي تتبناها الهيئة الى تأهيل أكبر عدد ممكن من الشباب المواطن لتلبية احتياجات الأقسام الفنية المختلفة التابعة بالهيئة، ولتشكل دعماً جديداً لسياسة توطين الوظائف التي تتبعها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. وتُعتبر الهيئة من الهيئات الحكومية الرائدة في إطلاق العديد من البرامج التدريبية للطلبة المواطنين الراغبين بإتمام دراستهم داخل وخارج الدولة في مختلف مجالات الطاقة. من جهتها، قالت خولة المهيري، نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة كهرباء ومياه دبي: لطالما شكلت المبادرات المجتمعية التي تطلقها هيئة كهرباء ومياه دبي، جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا الموجهة نحو كل ما فيه خدمة الصالح العام، فنحن لسنا معنيّين بتوفير خدمات الطاقة والمياه فحسب، بل ونبذل كل جهد ممكن من خلال برامجنا ومبادراتنا المجتمعية لتعزيز مسيرة النمو والازدهار التي تشهدها دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على جميع المستويات. ويمثل دعمنا للمبادرة التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، من خلال مبادرتنا المجتمعية برنامج رواد – لدعم الأيتام في مجال الإبداع والإبتكار، والتي تتضمن إرسال مجموعة من الأيتام للتدرب خارج الدولة في مجال الإبداع، خير دليل على أننا في الهيئة نعي أن دورنا يتخطى تأدية مهامنا في القطاعات والاختصاصات التي تُعنى بنا فقط، بل نعمل لنكون أيضاً عنصراً فاعلاً في المجتمع، يمثّل رافداً حقيقياً لجهود التنمية الاجتماعية على المستويات كافة . وتندرج مبادرة رواد ضمن المبادرات المجتمعية لهيئة كهرباء ومياه دبي التي تعمل على ترسيخ أسس الاستدامة والخدمة المجتمعية وبما يعزز التنمية المستدامة بكافة أشكالها ويدعم مسيرة النمو والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع المستويات. ويتماشى برنامج رواد مع الإرشاد الأكاديمي الذي تعتمده الهيئة، ويعتبر من أهم الأعمدة الداعمة والمساعدة في تحديد المسار الأكاديمي والمهني للطلبة، بهدف توجيه ومساندة الكوادر الوطنية في اتخاذ القرارات الصحيحة عند اختيار التخصصات المناسبة لهم وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب على تكوين مفاهيم عن المهارات الأساسية وتعلم مهارات صنع القرار. كما توفر الهيئة فرص لطلبة الجامعات للتدريب الميداني واكتساب مهارات جديدة في العمل من الخبراء في نفس مجال الدراسة، وتتفاوت مدة التدريب من شهر إلى شهرين حسب متطلبات الدراسة. وتتعاون الهيئة في مجالات تعليمية وتدريبية متنوعة مع الكليات والجامعات والمعاهد الوطنية والمحلية والإقليمية، وتقدِّم برامج المنح الدراسية في برنامج بكالوريوس الهندسة الكهربائية بالتعاون مع كليات التقنية العليا - كلية دبي للبنين، وبرنامج انطلاق الذي يشتمل على دراسة بكالوريوس الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية من مختلف الجامعات الخاصة والحكومية وبرنامج بكالوريوس الهندسة الكهربائية أو الهندسة الميكانيكية بالتعاون مع جامعة الإمارات. كما توفر الهيئة منح دراسية كاملة للمواطنين الإماراتيين لتمكينهم من الحصول على درجة بكالوريوس الهندسة الكهربائية أو الميكانيكية في جامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي. وتمنح جامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي درجتي البكالوريوس والدراسات العليا في الهندسة الميكانيكية والكهربائية للطلاب الإماراتيين. كما تمنح الجامعة أيضاً شهادتي البكالوريوس والماجستير في الأعمال، والقيادة، والهندسة، وعلوم الحاسوب. وتؤهل شهادة أكاديمة هيئة كهرباء ومياه دبي الخريجين من العمل في مختلف المجالات الفنية ضمن إدارات وأقسام الهيئة، حيث يحصل الخريجون بإتمامهم لبرنامج الهيئة الدراسي على شهادة المعادلة لخريجي الدراسة الثانوية الفنية لدولة الإمارات العربية المتحدة . كما تلعب الأكاديمة دوراً هاماً في تطوير وتأهيل المواطنين الفنيين وتعمل من خلال مناهجها المتطورة والموافقة لأعلى وأحدث المعايير الدولية، تعمل على إكسابهم القدرة الفنية والمهنية اللازمة. وتمتد مدة الدراسة في الأكاديمية الى ثلاث سنوات بحيث توفر للطلبة فرصة لاكتساب المهارات الفنية المطلوبة لدخول بيئة العمل بالاضافة الى مهارات إدارة الوقت، والتخطيط ، والإبتكار، ومهارات العمل كفريق واحد وذلك على يد أفضل مهندسي هيئة كهرباء ومياه دبي والخبراء المعتمدين في مجالات الهندسة الكهربائية، والميكانيكية، والصيانة والتشغيل الهندسي، بالإضافة الى أن البرنامج يضمن للخريجين فرصة عمل ضمن الكادر المؤهل لهيئة كهرباء ومياه دبي حال إتمامه متطلبات الدراسة بنجاح.