هيئة كهرباء ومياه دبي(ديوا) | كهرباء ومياه دبي ترسي مناقصة تصميم وإنشاء أول مبنى في الإمارات تتم طباعته في موقع المشروع بالكامل وأول مختبر في العالم باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد

28 سبتمبر 2016

كهرباء ومياه دبي ترسي مناقصة تصميم وإنشاء أول مبنى في الإمارات تتم طباعته في موقع المشروع بالكامل وأول مختبر في العالم باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد

كهرباء ومياه دبي ترسي مناقصة تصميم وإنشاء أول مبنى في الإمارات تتم طباعته في موقع المشروع بالكامل وأول مختبر في العالم باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد

المختبر مخصص لتقنيات الطائرات بدون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد ويقع في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن فوز شركة "كونفرجنت فاليو إنجينيرنج ذ.م.م " في المناقصة التي طرحتها الهيئة، في مايو من العام الجاري، لتصميم وإنشاء أول مبنى بتقنيه الطباعه ثلاثيه الأبعاد في الإمارات؛ تتم طباعته في موقع المشروع بالكامل، وأول مختبر في العالم يتم إنشاؤه باستخدام هذه التقنية، يقع هذا المختبر تحت مظلة مركز البحوث والتطوير في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويهدف إلى دراسة علوم وتقنيات الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد.

وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تستوحي هيئة كهرباء ومياه دبي رؤيتها من كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد فيها أن: (المستقبل سيكون قائماً على الطباعة ثلاثية الأبعاد، وستدخل هذه التكنولوجيا في جميع تفاصيل حياتنا، ابتداءً من البيوت التي نسكنها، والشوارع التي نسير عليها، والسيارات التي نقودها، والملابس التي نلبسها، وانتهاءً بالطعام الذي نتناوله) ." 

وأضاف سعادته: "يأتي التزام الهيئة بإنشاء مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لعلوم وتقنيات الطائرات من دون طيار، والطباعة ثلاثية الأبعاد، في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، في إطار جهودنا لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لاستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تعد هذه الاستراتيجية مبادرة عالمية فريدة من نوعها، تهدف إلى تسخير هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي، كونها مركزاً رائداً على مستوى المنطقة والعالم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030."

من جانبه، أعرب فيبين بول، من شركة كونفرجنت فاليو انجينيرنج ذ.م.م، عن سعادته بالفوز بالمناقصة، قائلاً: "نحن في غاية السعادة للفوز بهذه المناقصة، وتزداد سعادتنا في كون هذا المختبر أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم، وأول مبنى بتقنيه الطباعه ثلاثيه الأبعاد في الإمارات تتم طباعته في موقع المشروع بالكامل. وتعد تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من التقنيات الحديثة في منطقة الخليج، ليس هذا فحسب وإنما في العالم بأسره، ومن دواعي سرورنا أن نكون في الطليعة عبر الفوز بفرصة إنجاز هذا المشروع."

وحول بناء المبنى باستخدام نظام من الأذرع الروبوتية في الموقع ذي الطبيعة الصحراوية، قال فيبين: "يتعين أخذ المخاطر الكامنة في العمل في بيئة مفتوحة وغير محمية بعين الاعتبار، وسيتم التحكم بالجوانب اللوجستية بغاية الدقة أثناء عملية الطباعة."

يقع المختبر تحت مظلة مركز البحوث والتطوير المعني بإجراء البحوث في علوم وتقنيات الطائرات من دون طيار، والطباعة ثلاثية الأبعاد، لدعم مشاريع الهيئة المختلفة، ومن ذلك تطوير استخدام الطائرات الروبوتية للارتقاء بأداء الألواح الشمسية الكهروضوئية، ورفع مستوى كفاءتها وموثوقيتها، وتخفيض تكلفتها. إضافة إلى دراسة واختبار مختلف التقنيات في هذا المجال. الجدير بالذكر أن الهيئة تستخدم الطائرات من دون طيار منذ ثلاث سنوات في مختلف مجالاتها من إنتاج الكهرباء والمياه، والنقل والتوزيع.

ويشتمل مختبر بحوث الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد على أربعة مختبرات: وهي مختبر الإلكترونيات، ومختبر البرمجيات، والمختبر الميكانيكي، ومختبر النماذج الأولية، علاوة على منطقة خارجية مخصصة للاختبارات الميدانية.

يوفر مختبر الإلكترونيات خدمات التصميم والإصلاح لتطبيقات الطائرات الروبوتية، مما يعود بالفائدة على العاملين في مجال البحوث والتطوير، إضافة إلى موظفي الهيئة. ويتيح المختبر لمهندسي الهيئة تصميم وبناء دوائر كهربائية مصنوعة حسب الطلب تناسب مختلف التطبيقات. ويوفر مختبر الإلكترونيات منتجات وبحوث وحلول تعليمية مبتكرة للهيئة، تسهم في إيجاد حلول متطورة لتلبية الأهداف الوطنية للهيئة. ويجري المختبر بحوثاً على العديد من الأنظمة الحساسة؛ ومنها إلكترونيات الطيران، والتحكم بالطيران، ووحدات الطاقة الكهربائية.

وتُجرى في مختبر البرمجيات البحوث الرئيسية المتعلقة بكافة المجالات الخاصة ببرمجيات الطيران؛ مثل التصميم والتطبيق والتحليل والتقييم. ومن أهم مجالات عمل المختبر أنظمة التشغيل، والحوسبة المتنقلة، والحوسبة السحابية، والبيئة الافتراضية، وأنظمة التوزيع، وهندسة البرمجيات.

كما تُنفذ في المختبر الميكانيكي الاختبارات النظرية والتطبيقية على الظواهر المتعلقة بسلوك المواد، كما يدعم المختبر مختلف المنتجات التي تتيح للمهندسين تطوير أفكارهم. فيما تشتمل المنطقة الخارجية على حساسات ومحطات للطاقة والمياه والبيانات الخطية.