هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | هيئة كهرباء ومياه دبي تحتفي افتراضيّاً بالطلبة ضمن "مرحباً مدرستي" و "جائزة الترشيد"

بسبب الظروف الجوية غير المسبوقة التي شهدتها الدولة، والبلاغات الفنية التي تم استلامها من قبل بعض المتعاملين، يرجى العلم بأن الفرق الفنية في الهيئة تبذل أقصى الجهود لمعالجة الاضطرابات الناجمة عن ذلك وبأسرع وقت ممكن. شاكرين لكم حسن تفهمكم لما قد تواجهونه من حيث سرعة وصول الفرق الفنية إلى المواقع ووقت الانتظار للرد على مكالماتكم الواردة. جميع خدمات الهيئة بما في ذلك البلاغات الفنية متوفرة على الموقع الإلكتروني وتطبيق الهيئة الذكي. سلامتكم أولويتنا.

17 سبتمبر 2020

هيئة كهرباء ومياه دبي تحتفي افتراضيّاً بالطلبة ضمن "مرحباً مدرستي" و "جائزة الترشيد"

هيئة كهرباء ومياه دبي تحتفي افتراضيّاً بالطلبة ضمن "مرحباً مدرستي" و "جائزة الترشيد"  دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 سبتمبر، 2020: بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد وفي إطار مسؤوليتها

بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، تحتفي هيئة كهرباء ومياه دبي بالطلبة افتراضياً من خلال إقامة مجموعة من المبادرات والفعاليات في الفترة من 2 وحتى 17 سبتمبر، بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية وضمن مبادرة "مرحباً مدرستي" و"جائزة الترشيد"، لتعريف الأجيال القادمة على سبل حماية البيئة والحد من انتشار فيروس (كوفيد- 19).

وتقوم "مرحباً مدرستي"، التي تشارك فيها الهيئة وتنظمها منطقة دبي التعليمية تحت وسم #نحن_قدها، بالترحيب بـ 6000 طالب وطالبة، من 30 منشأة تعليمية تابعة لإمارة دبي، وتشجيعهم على استقبال عامهم الدراسي بنشاط ومثابرة، من خلال برنامج افتراضي متكامل مخصص للحلقة الأولى ورياض الأطفال، إلى جانب تخصيص يوم لمراكز أصحاب الهمم.

وتشمل الفعالية هذا العام محاضرات توعوية ومسابقات ترفيهية وثقافية، وعرض حلقات من سلسلة أفلام الرسوم المتحركة "مغامرات نور وحياة"، بالإضافة إلى تعميم محتوى برنامج الفعالية كاملاً على جميع المنشآت التعليمية التابعة لإمارة دبي، للاستفادة منها في نشر ثقافة الترشيد، وتذكير الطلبة بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة.

ومع حلول العام الدراسي الجديد، ونظراً للظروف الاستثنائية التي يفرضها انتشار جائحة كوفيد-19، أعلنت الهيئة عن تمديد الدورة الرابعة عشرة من جائزة الترشيد، التي أطلقتها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بهدف نشر الوعي بين الطلبة تجاه الاستخدام الرشيد للموارد، إضافة إلـى تكريم المنشآت التعليمية علـى الجهود المبذولة لخفض معدلات الهدر. وللمرة الأولى، أتاحت الهيئة التسجيل للمشاركة في الجائزة عبر تطبيق الهيئة الذكي، وسيبقى باب المشاركة مفتوحاً حتى شهر مايو 2021، لتكون على مدار عامين دراسيين، حتى يتسنى للمنشآت التعليمية والطلبة تحقيق أهداف الجائزة ومخرجاتها.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تولي الهيئة اهتماماً بالغاً للأجيال القادمة، وتحرص على تعزيز ثقافة الترشيد بين النشء الجديد، بما ينسجم مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم. وتحرص الهيئة على التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق مبادرات تسهم في إيجاد بيئة إيجابية تشجع الطلاب على استقبال العام الدراسي الجديد بهمة ونشاط، وتعزز قيم الولاء والانتماء للوطن".

وأضاف معاليه: "تكتسب فعاليات الهيئة ضمن مبادرة "مرحباً مدرستي" هذا العام أهمية خاصة، فإضافة إلى دورها في دعم جهودنا لإشراك جميع أفراد المجتمع في جهود حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، تهدف مشاركتنا إلى دعم المساعي الوطنية للحد من انتشار جائحة كورونا عبر تعزيز معرفة الطلبة والأطفال بسبل الوقاية من الفيروس والحد من انتشاره. وقد استهدفت الهيئة ضمن المبادرة أكثر من 15000 طالب وطالبة منذ عام 2017. ونجد في المبادرة فرصة مثالية لتعريف الطلبة على مفهوم الاستدامة، وأفضل ممارسات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في المدرسة والمنزل".

من جانبها، قالت غاية سلطان المهيري، مديرة منطقة دبي التعليمية: "يسرنا مواصلة العمل والتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي لتوفير المناخ التربوي الأفضل لطلبتنا الأعزاء. ونثمّن مبادرات الهيئة المستدامة والنوعية والداعمة للجهود التعليمية والتنموية، خاصة في هذا العام الدراسي الاستثنائي الذي فرضته جائحة فيروس كورونا، حيث تكتسب مبادرة "مرحباً مدرستي" أهمية خاصة، وصار مفروضاً على الجميع توسيع دائرة الشراكة لتحقيق الدعم النفسي والتربوي للطلبة العائدين إلى مقاعد الدراسة أو الملتزمين بالتعليم عن بعد، إذ أن دعم الطلبة بات أولوية أخلاقية ومسؤولية مجتمعية لا يُستثنى منها أحد على نطاق البيت والأسرة والمدرسة والمنطقة والمجتمع المحلي بجميع فئاته ومؤسساته".