هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | معرضا "ويتيكس" و "دبي للطاقة الشمسية" بنسختهما الافتراضية يوسعان الاعتماد على التقنيات الخضراء في دولة الإمارات والمنطقة

27 سبتمبر 2020

معرضا "ويتيكس" و "دبي للطاقة الشمسية" بنسختهما الافتراضية يوسعان الاعتماد على التقنيات الخضراء في دولة الإمارات والمنطقة

معرضا "ويتيكس" و "دبي للطاقة الشمسية" بنسختهما الافتراضية يوسعان الاعتماد على التقنيات الخضراء في دولة الإمارات والمنطقة

شهد معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) منذ أسسته هيئة كهرباء ومياه دبي عام 1999 نمواً واضحاً، وبات من أبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجالات المياه والكهرباء والطاقة والبيئة والنفط والغاز والأبنية الخضراء والاستدامة البيئية، مما جعله داعماً رئيسياً لرؤية حكومة دبي في بناء مستقبل مستدام للإمارة.

ويشير معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس"، إلى أنه بفضل التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، حقق "ويتيكس" نجاحاً كبيراً، وصار المعرض الأضخم من نوعه في المنطقة، مما شجع الهيئة على إطلاق معرض دبي للطاقة الشمسية عام 2016 بالتزامن معه، وأصبح المعرضان فرصة مهمة للشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة للوصول إلى آلاف العارضين والمشاركين والمسؤولين وصناع القرار في قطاعات الطاقة والمياه والطاقة المتجددة والبيئة والاستدامة لعقد الصفقات وبناء الشراكات، إضافة إلى التعرف إلى احتياجات السوق، لا سيما في ظل التوسع الكبير في الاعتماد على تقنيات الطاقة المتجددة في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.

وسجل المعرضان ارتفاعاً كبيراً في عدد الشركات العارضة من 4 إلى نحو 2350 شركة ومؤسسة خلال 21 عاماً (حتى عام 2019). وارتفع عدد الدول المشاركة من دولتين إلى 55 دولة، وازداد عدد رعاة المعرض من 3 إلى أكثر من 100 راعياً وشريكاً وداعماً، فيما وصلت مساحة المعرض إلى 85,000 متر مربع، وبلغ عدد الزوار أكثر من 38,718 زائر.

وعلى ضوء نجاح المعرضين في تعزيز مكانتهما على مستوى المنطقة والعالم عاماً بعد عام، عمدت الهيئة إلى رفدهما بمحاور جديدة، حيث كان تخصص معرض "ويتيكس" عند إطلاقه مقتصراً على مجال تقنيات وترشيد استهلاك المياه فقط، ثم أضيفت إليه الطاقة عام 2001، ثم أضيفت البيئة وإدارة النفايات عام 2004، وبعدها المباني الخضراء وحلول خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عام 2008. وتميزت نسخة العام 2011 من المعرض بإضافة معرض "سمارتك" ليوفر حلولاً حديثة ومبتكرة لعرض وتسويق المنتجات الاستهلاكية الموفرة للكهرباء والمياه وتكنولوجيا المباني الخضراء والمنتجات الصديقة البيئة.

وجرى عام 2012 إضافة تكنولوجيا النفط والغاز وإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والشبكات الذكية، بينما ركزت دورة عام 2013 على قضايا الوقود الأحفوري بما في ذلك أنشطة التنقيب عن الغاز والنفط وعمليات الاستخراج والتكرير والتوزيع والتصدير وكل ما يتعلق بهذه الأنشطة، إلى جانب الصناعات المرتبطة بهذه الأنشطة والاستشاريين والمقاولين والمستثمرين العاملين في هذا المجال الواسع من الأنشطة الاقتصادية الحيوية. كما تم تفعيل موضوع الاستفادة من الطاقة الشمسية والإشارة إلى إطلاق مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث تم التركيز على عرض أفضل التقنيات وأحدث التطبيقات في هذا المجال.

وأطلقت الهيئة عام 2014 النسخة الأولى من "الأسبوع الأخضر" بالتزامن مع فعاليات معرض "ويتيكس" والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، كذلك نظمت الدورة الأولى من معرض "سمارتك شوبر" (متسوق سمارتك). وفي عام 2015، بدأت الهيئة بعقد الندوات وورش العمل على هامش المعرضين، وأقامت المعرض العربي للنفط والغاز لمواكبة مستجدات قطاع النفط والغاز وتلبية الحاجة الماسة لتقنيات واستراتيجيات ولأدوات ومعدات تحد من التكلفة، وتساعد على تطوير الإنتاج.

وتكتسب الدورة الثانية والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) والدورة الخامسة من معرض دبي للطاقة الشمسية، مكانة ريادية أيضاً، حيث تنظمهما الهيئة عبر منصة افتراضية على الإنترنت. وسيوفر المعرضان ثلاثيا الأبعاد، الأول من نوعهما على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تجربة جديدة للعارضين والزوار من مختلف أنحاء العالم، وسيتيحان للشركات عرض منتجاتها بطريقة مبتكرة من خلال منصات ثلاثية الأبعاد يتم تصميمها خصيصاً لتناسب احتياجات كل شركة، فضلاً عن إمكانية عقد اللقاءات والمشاركة في الندوات وورش العمل بالاعتماد على أحدث التقنيات الذكية في هذا المجال.

وتمتاز النسخة الافتراضية "المحايدة للكربون" من معرض "ويتيكس" ومعرض دبي للطاقة الشمسية 2020 بقدرتها على الوصول إلى شريحة أكبر من الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث  تتيح للزوار الاطلاع على أحدث التقنيات الذكية والحلول المبتكرة التي تطرح لأول مرة، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والاستدامة، دون الحاجة إلى السفر إضافة إلى ذلك، يتيح المعرضان للزوار المشاركة في مجموعة كبيرة من الندوات وورش العمل المتخصصة لمناقشة أحدث التقنيات والحلول في قطاعات النفط والغاز وتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، والشبكات.

وسيشكل المعرضان ملتقى الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر، والمدن الذكية، والابتكار، والتنمية المستدامة. ويضم المعرضان المقامان في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2020، أيضاً مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة باستهلاك المياه والطاقة، وحماية البيئة، وإدارة النفايات، والأبنية الخضراء، علاوة على أحدث الحلول المتطورة التي تسهم في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.