هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | تمعالي سعيد محمد الطاير يسلط الضوء على دور الشباب في مواجهة التحديات خلال مؤتمر الأطراف (COP27)

22 نوفمبر 2022

معالي سعيد محمد الطاير يسلط الضوء على دور الشباب في مواجهة التحديات خلال مؤتمر الأطراف (COP27)

معالي سعيد محمد الطاير يسلط الضوء على دور الشباب في مواجهة التحديات خلال مؤتمر الأطراف (COP27)

سلط معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الضوء على دور المنظمة في إشراك جيل الشباب ضمن جهود دفع عجلة الحلول المستدامة، ومواجهة التحديات المناخية، وتطوير المهارات والرصيد المعرفي للشباب. جاء ذلك خلال أعمال الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ (COP27)، والتي عقدت خلال الفترة من 6 لغاية 18 نوفمبر الجاري في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وشهدت القمة جلسةً تمحورت حول الشباب وأهمية إسهاماتهم على صعيد المجتمعات، استضافتها "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" و"إتش إس بي سي"، تخللتها سلسلةٌ من النقاشات حول أهمية تمكين الجيل المقبل من ابتكار الحلول للتحديات التي تلقي بظلالها على المجتمعات، والاسهام في بناء مستقبلٍ مستدام. 

خلال كلمته الافتتاحية والتي شهدت مشاركة عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، أشاد معالي سعيد الطاير بالنجاح الذي حققه برنامج "تطوّر"، والذي يتولى تنفيذه كل من "إتش إس بي سي" و "بوتنشال دوت كوم"، والبصمة الإيجابية التي تركها البرنامج لدى العديد من أفراد جيل الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأثنى معاليه على هذه المبادرة وما أنجزته على صعيد تسهيل وصول الشباب إلى الموارد المعرفية والأدوات التي تتيح لهم تحويل منظورهم من البحث عن عمل إلى تبني الابتكار والإبداع في بناء الأعمال والفرص الجديدة.

وقال معالي سعيد محمد الطاير: "تتجسد أهمية المنصات على غرار برنامج "تطوّر" في كونها تزود الشباب بالأدوات اللازمة لبناء مهارات ريادة الأعمال، كما تعزز روح العمل والتفكير الإيجابي لديهم حتى ينطلقوا بعزمٍ وإصرار نحو مستقبلٍ زاهرٍ يلبي كافة طموحاتهم، فهم صناع القرار المستقبليون وبُناة اقتصادات الغد."

وأضاف معاليه: "نقف اليوم في وجه التحدي المتمثل باتساع الفترة الانتقالية ما بين مرحلة التعليم والانخراط في سوق العمل، وهي فترةٌ باتت تَّتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، حيث ساهمت الأزمات المتتالية في عرقلة مسيرة الشباب، ليجد الكثير منهم اليوم أنفسهم دون عملٍ أو تعليم أو تدريب بعد الدراسة. انطلاقاً من ذلك، نحمل على عاتقنا مسؤولية تأهيل جيل الشباب وتزويدهم بمهارات ريادة الأعمال التي ستمكنهم من تحقيق آمالهم وطموحاتهم في إطار التنمية الخضراء، حيث يؤدي رواد الأعمال والشركات دوراً جوهرياً في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يضمن وصول الجميع إلى الفرص التي يتيحها الاقتصاد الأخضر والمساهمة في بناء مجتمعاتٍ أكثر مرونة."

وذكر معالي الطاير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زاخرةٌ بالقدرات والإمكانات لتطوير الحلول الجوهرية التي من شأنها مساعدة العديد من الدول على الحدّ من تداعيات ظاهرة تغير المناخ والتكيف معها دون عرقلة مسيرة النمو، تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. وأشار معاليه إلى أنَّ الوصول إلى هذه الغايات لن يكون ممكناً دون إشراك جيل الشباب وتمكينهم من ممارسة دورهم بوصفهم رواد الأعمال وصناع السياسات المستقبليين، ومحرك الابتكار وبنّاء الحلول لمواجهة تحديات الطاقة. كما أكد معاليه التزام "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" بتسهيل التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، معوِّلةً على الشراكات والتعاون وتضافر جهود جميع الأطراف، لاسيما جيل الشباب.

واختتم معالي الطاير بالقول: "أدعو القادة العالميين والأجيال الشابة للانضمام إلى مسيرتنا نحو بناء مستقبلٍ أفضل لنا وللأجيال القادمة، وتعزيز التبنّي الفعال للحلول الاقتصادية الخضراء التي من شأنها تحقيق أهدافنا الاقتصادية والبيئية المشتركة، وعلى رأسها الوصول إلى الحياد المناخي."