DEWA

جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها ترسّخ مكانتها كمنصة عالمية شاملة لتميّز الابتكار في الطاقة والاستدامة

16 يونيو 2025

جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها ترسّخ مكانتها كمنصة عالمية شاملة لتميّز الابتكار في الطاقة والاستدامة

جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها ترسّخ مكانتها كمنصة عالمية شاملة لتميّز الابتكار في الطاقة والاستدامة

تُعَدُّ جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، منصةً عالميةً رائدةً لتكريم التميز في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، حيث تُواصل في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا عبر فئاتها المتنوعة التي تشجّع الابتكار وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

وتحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني"، تتنوع فئات الجائزة العشر لتلامس كل زاوية من زوايا الاستدامة والطاقة المتجددة، وهي تشمل كفاءة الطاقة للقطاع العام، كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، مشاريع الطاقة الكبيرة، مشاريع الطاقة الصغيرة، الاقتصاد الدائري، مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات)، مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع بقدرة تقل عن 500 كيلووات)، التعليم وبناء القدرات، البحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب.

وتتميّز فئات الجائزة بتنوعها وتكاملها، حيث تغطي مختلف أوجه الابتكار من الحلول التقنية والهندسية إلى الإسهامات التعليمية والمجتمعية، ما يتيح للمؤسسات والأفراد من مختلف القطاعات التقدّم بمشاريعهم ومبادراتهم ضمن إطار واضح يراعي الأثر البيئي، والكفاءة الاقتصادية، والمردود الاجتماعي طويل المدى.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: "تنسجم جائزة الإمارات للطاقة مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتصدر اليوم الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ عبر سلسلة من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية. وانسجامًا مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني، التي تهدف إلى توفير 100% من طاقة الإمارة من مصادر نظيفة بحلول العام 2050، تسعى الجائزة إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المؤسسات والشركات والأفراد من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الأوساط الأكاديمية، لدورهم المحوري في معالجة آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري. كما تحفزهم على تقديم أفكارهم وابتكاراتهم لإيجاد حلول عملية في هذا المجال."

وأضاف معاليه: "تترجم هذه الجائزة عالمية المستوى صدارة دولة الإمارات لقيادة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. وتجسّد الجائزة رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والمعرفة، وترسّخ دور دولة الإمارات كمركز عالمي للحلول المتقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. ويأتي تنوع فئات الجائزة ليعكس حرصنا على تمكين كافة الجهات من المشاركة والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

من جانبه، أشار سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى أن تصميم فئات الجائزة يراعي التحولات الكبرى في مفاهيم الاستدامة، لا سيما مع بروز الاقتصاد الدائري كأحد المحاور الأساسية في إدارة الموارد.

وقال سعادته: "تقدّم الجائزة نموذجًا متكاملاً لتحفيز التميز في قطاعات الطاقة، من خلال منهجية تقييم دقيقة تركز على الجدوى الفنية، والأثر البيئي، والقيمة المضافة على المستويين المحلي والدولي. كما تتيح المشاركة من جهات حكومية وخاصة وشبه حكومية وأفراد، ما يرسّخ دور الجائزة كمنصة لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الأطراف".

وتغطي فئات الجائزة العشرة مختلف محاور الابتكار في قطاع الطاقة والاستدامة، بدءًا من فئتي كفاءة الطاقة للقطاعين العام والخاص، واللتين تحتفيان بالمبادرات المؤسسية التي نجحت في خفض استهلاك الطاقة وتحسين كفاءتها ضمن الجهات الحكومية والشركات. وتشمل كذلك فئتي مشاريع الطاقة الكبيرة والصغيرة، واللتين تكرّمان الحلول التقنية والهندسية التي تسهم في تعزيز الإنتاج أو الاستخدام الذكي للطاقة، سواء على نطاق واسع أو محلي.

كما تمثل فئة الاقتصاد الدائري محورًا حيويًا يركّز على المبادرات التي تعيد استخدام الموارد وتحدّ من الهدر، ما يسهم في بناء نماذج اقتصادية مستدامة. وفي مجال الطاقة الشمسية، تكرّم الجائزة المشاريع الرائدة في التوليد الموزع عبر فئتين منفصلتين بحسب القدرة الإنتاجية، لتشمل المبادرات التي تفوق أو تساوي 500 كيلووات، وتلك التي تقل عن ذلك.

وامتدادًا لأهمية العنصر البشري، تسلّط فئة التعليم وبناء القدرات الضوء على الجهود الرامية إلى نشر ثقافة الاستدامة وتعزيز المهارات، فيما تحتفي فئة البحث والتطوير بالحلول العلمية والتقنية المبتكرة. وتختتم الجائزة بفئة الطاقة للموهوبين الشباب، التي تبرز مساهمات الجيل الجديد من المفكرين والمبتكرين في مسيرة التحول العالمية نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

وتعكس الجائزة عبر فئاتها العشرة التزاماً راسخاً بالمبادرات العالمية الداعية إلى تسريع التحول نحو نظم طاقة نظيفة وفعالة، كما تؤكد على أهمية الدور المحلي والإقليمي في قيادة الجهود المناخية عبر مبادرات ملموسة، وشراكات بنّاءة، وحلول مبتكرة تستشرف مستقبل الاستدامة.