هيئة كهرباء ومياه دبي تحتفي باللغة العربية من خلال رعاية مبادرة "بالعربي"

3 سبتمبر 2025

هيئة كهرباء ومياه دبي تحتفي باللغة العربية من خلال رعاية مبادرة "بالعربي"

هيئة كهرباء ومياه دبي تحتفي باللغة العربية من خلال رعاية مبادرة "بالعربي"
تم إنشاء هذا البودكاست باستخدام الذكاء الاصطناعي. قد يختلف بعض المحتوى قليلاً عن النص الأصلي.

بوصفها الراعي الرئيسي، تدعم هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة "بالعربي" التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بهدف تعزيز استخدام اللغة العربية عبر شبكة الإنترنت وقنوات التواصل الاجتماعي وإبراز جمالياتها.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية والتزامنا بتشجيع استخدام اللغة العربية بوصفها حاضنة غنية للفكر والثقافة والهوية والمعرفة، ندعم المبادرات الوطنية التي تسهم في النهوض بواقع اللغة العربية في المنطقة والعالم، وتعيد للغة الضاد مكانتها بين لغات العالم. وفي "عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة، نعمل على تعميق مساهمتنا في بناء مجتمع مزدهر يعمل بروح واحدة لتحقيق تطلعاته وصون هويته وقيمه، وتنمية الهوية الثقافية خاصة بين الأجيال الشابة، لضمان إعداد أجيال عربية متجددة في فكرها ومعلوماتها، وفخورة بثقافتها وقيمها وتراثها، ومدركة للدور الحيوي الذي تؤديه اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وتنوع، وجسراً للمعرفة والتواصل بين الثقافات والمجتمعات."

ولفت معالي الطاير إلى نجاح مبادرة "بالعربي" منذ إطلاقها قبل أكثر من عقد من الزمن، في ترسيخ حضور اللغة العربية في الفضاء الرقمي وبين ثقافات العالم، ورفع مستوى الوعي حول غناها، وتصميم أدوات فعالة للتعبير عنها، والمساهمة في إثبات قدرة العربية على مواكبة أحدث التطورات على كافة الأصعدة.

من جهته، قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "يسعدنا إبرام هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة كهرباء ومياه دبي، الراعي الرئيسي لمبادرة "بالعربي"، والتي تمثل خطوة نوعية نحو تحقيق رؤيتنا الوطنية الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية عالمياً بوصفها أداة للمعرفة والابتكار، وإبراز جمالياتها اللغوية وعمقها الحضاري ومرونتها الفائقة. ونحن، في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، نؤمن بأن اللغة العربية هي أساس هويتنا الوطنية وحضارتنا الأصيلة، وانطلاقاً من ايماناً هذا نؤكد على أهمية تشجيع استخدامها على منصات التواصل الاجتماعي، ودورها الفاعل في الحفاظ على إرثنا المعرفي للأجيال القادمة وتمكينها معرفياً وفكرياً، وهو ما تهدف إليه "بالعربي"، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تفتح آفاقاً معرفية جديدة للناطقين بالعربية، وتوفر موارد متخصصة لتعليمها، خاصة للناطقين بغيرها، بما يرسّخ وجودها، ويكرس تفاعل المجتمعات الرقمية معها، ويدفع مسيرة إثراء المحتوى العربي في الفضاء الرقمي نحو الأفضل بما يُمكن الهوية المعرفية العربية محلياً وعالمياً".