جائزة الإمارات للطاقة تُكرِّم رواد الابتكار في الطاقة والاستدامة خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

28 سبتمبر 2025

جائزة الإمارات للطاقة تُكرِّم رواد الابتكار في الطاقة والاستدامة خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

جائزة الإمارات للطاقة تُكرِّم رواد الابتكار في الطاقة والاستدامة خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
تم إنشاء هذا البودكاست باستخدام الذكاء الاصطناعي. قد يختلف بعض المحتوى قليلاً عن النص الأصلي.

تُكرِّم الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي تحت شعار "تعزيز الحياد الكربوني"، أبرز الحلول والممارسات والجهود المبتكرة في مجالات الطاقة والاستدامة، وتحتفي الجائزة بالفائزين من الأفراد والمعاهد والمؤسسات وتسلط الضوء على مشاريعهم في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الاستهلاك والاستدامة.

وسيتم تكريم الفائزين خلال فعاليات الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله يومي1و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. ويشارك في القمة، التي ينظمها كلٌ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، عدد كبير من المسؤولين ونخبة من الخبراء وصنّاع القرار في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من مختلف أنحاء العالم.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة:  "تعكس جائزة الإمارات للطاقة رؤية القيادة الرشيدة والتزامها الراسخ بدعم مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر واعتماد مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. ويؤكد الإقبال المتزايد على المشاركة في الجائزة مكانة دبي كمركز عالمي لاستقطاب وتكريم المشاريع المبتكرة والمستدامة، كما يعكس التنوع الجغرافي للمشاركين الدور المحوري للجائزة في جمع الخبرات والمتخصصين تحت مظلة واحدة، والإسهام في تعزيز حلول الطاقة والاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي. "

من جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: "تتيح جائزة الإمارات للطاقة فرصًا جديدة للتعاون وتبادل المعرفة، حيث أثبتت الدورات السابقة أن الجائزة لا تكتفي بتكريم المبادرات المتميزة، بل تساهم أيضًا في صياغة توجهات المستقبل من خلال تشجيع الأفكار المبتكرة التي تقدم حلولًا عملية للتحديات المناخية والطاقة".

تشجيع التحول الأخضر

تهدف الجائزة إلى توفير بيئة مبدعة وحاضنة للابتكار، وتعمل على تشجيع تبني التقنيات النظيفة، والمساهمة في بناء شراكات فعّالة بين الافراد والمؤسسات والمعاهد المتخصصة، وتفتح آفاقًا للتعاون في مجالات متعددة تشمل المباني الخضراء، والنقل المستدام، وتقنيات الطاقة الشمسية، والحلول الرقمية لإدارة الاستهلاك، والمبادرات المجتمعية التي تدعم الوعي البيئي.

كما تتماشى أهداف الجائزة مع استراتيجية الإمارات للحیاد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، فضلًا عن التوجهات العالمية لتسريع الانتقال نحو مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة.

منصة عالمية للابتكار في الطاقة

في دورتها الخامسة، استقطبت الجائزة مشاركات من 24 دولة.تصدرتها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ 63 مشروعًا، تلتها تركيا بـ 37 مشروعًا، ثم مصر بـ 31 مشروعًا، والأردن بـ 27 مشروعًا، والسعودية بـ 19 مشروعًا، والمغرب بـ 17 مشروعًا. كما شهدت الدورة الخامسة حضورًا لافتًا من الكويت، وفلسطين، والجزائر، وقطر، وسلطنة عُمان، واليمن، إلى جانب مشاركات أوروبية من فرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفنلندا، والسويد، وإستونيا، فضلًا عن مشاريع مميزة من كوريا الجنوبية، وأذربيجان، وبنغلاديش، وسريلانكا، وباكستان، وصولًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

سجل حافل بالإنجازات

وقد شهدت الجائزة في دوراتها السابقة تقديم مشاريع مبتكرة في مجالات تطبيقات الطاقة الشمسية، وتقنيات تخزين الطاقة، وأنظمة المباني الذكية، والحلول الرقمية لمراقبة وإدارة الاستهلاك. كما برزت مبادرات شبابية ومجتمعية سلطت الضوء على دور الوعي والتعليم في دعم ثقافة الاستدامة.

نحو مستقبل أكثر استدامة

ويعكس تميز الجائزة ونجاحها الدور الريادي لدبي كنموذج يحتذى به في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، ومع كل دورة جديدة، ترّسخ الجائزة مكانتها كمنصة تفاعلية لرسم ملامح مستقبل الطاقة المستدامة. فمن خلال تكريم المشاريع الريادية وتشجيع الحلول المبتكرة، تساهم الجائزة في تسريع وتيرة التحول الأخضر على كافة المستويات والأصعدة.

وفي ظل التحديات المناخية التي يشهدها العالم اليوم، تواصل الجائزة أداء دورها المحوري في دعم الأجندة العالمية للطاقة النظيفة، وتعزيز المكانة الرائدة لدولة الإمارات ودبي في دعم جهود الاستدامة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.