30 سبتمبر 2025
تحظى القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برعاية ودعم 16 مؤسسة محلية وإقليمية وعالمية في دورتها الحادية عشرة التي تُعقد تحت شعار "الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر"، تأكيداً على دور دبي كمركز عالمي رائد في تحفيز العمل المناخي، وتسريع التحول نحو نموذج اقتصادي منخفض الكربون وأكثر مرونة وشمولاً.
ينظم القمة كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وذلك يومي 1 و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: "تحت الرعاية الكريمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة لدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة. ويعكس اهتمام المؤسسات العالمية المتزايد برعاية القمة، ثقة المجتمع الدولي في أهدافها ورسالتها ودورها الرائد في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق التمويل الأخضر، وتعزيز العدالة المناخية، وتمكين الشباب. ومن خلال هذه المنصة، نعمل على حشد الجهود للمساهمة في دعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، مع التركيز على تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص وتوظيف الابتكار لإحداث تأثير إيجابي وملموس على المستوى العالمي."
تستقطب القمة في دورتها الحادية عشرة نخبةً من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم للتباحث والنقاش وتبادل الرؤى والخبرات ضمن سبعة محاور رئيسية تشمل: التكنولوجيا والابتكار، مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، السياسات والتشريعات، التمويل، العدالة المناخية، التكيف والمرونة المناخية، ودور الشباب في العمل المناخي.
الرعاة الرئيسيون:
شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)
قال حسين سلطان لوتاه، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة اينوك: "بناءً على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة المستمرة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، تفخر مجموعة "إينوك"، بتسريع مسيرتها نحو دعم هذا التحول الوطني. وتُعدّ "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر" منصة عالمية رائدة لدفع التحول نحو اقتصاد مستدام، وتؤكد رعايتنا لهذا الحدث العالمي التزامنا بالابتكار، وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر القطاع. وبصفتها لاعباً عالمياً فاعلاً ورائداً في مجال الطاقة، تركز "إينوك" على تطوير وتنفيذ الحلول المبتكرة التي تضمن مستقبلاً مستداماً لدولة الإمارات والعالم".
الرعاة الذهبيّون:
دراجون أويل
قال المهندس عبد الكريم المازمي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة دراجون أويل: "نفتخر نحن كشركة دراجون أويل بمواصلة شراكتنا مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025، المنعقدة تحت شعار "الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر"، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وبصفتها شركة مملوكة بالكامل لحكومة دبي، تجدد دراجون أويل التزامها الراسخ بدعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وأكثر مرونة وشمولية، من خلال ترسيخ ممارسات الاستدامة في المكتب الرئيسي بدبي وكذلك في جميع عملياتنا خارج الدولة، في كل من تركمانستان وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق. كما نركز على تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في هذه الدول، وتوظيف الابتكار لتحقيق أثر إيجابي ملموس على المستوى العالمي، كشركة وطنية تعمل خارج حدود الإمارات وتساهم في تعزيز مكانتها الرائدة في الاقتصاد الأخضر. وتأتي مشاركتنا هذا العام كراعٍ ذهبي لتجسد الأهمية الاستراتيجية التي توليها الشركة للاستدامة والابتكار، ولتؤكد التزامنا المستمر بدعم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، ودعم دور حكومة دبي الريادي كمركز عالمي للاقتصاد الأخضر."
بنك الإمارات دبي الوطني
قال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "تُحافظ القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 على مكانتها كملتقى دولي رائد يجمع أبرز الخبراء العالميين لتسريع التحول نحو اقتصاد مستدام. وينسجم شعار هذا العام، ’الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر‘ مع التزام بنك الإمارات دبي الوطني بدمج الاستدامة في حلولنا المالية وخلق تأثير بيئي ملموس. وبصفتنا راعياً ذهبياً، إننا فخورون بدعم هذا الحوار العالمي والإسهام في مبادرات تُعزز التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، والتأكيد على الدور المحوري للقطاع المالي في بناء مستقبل مستدام."
دوبال القابضة
قال أحمد بن فهد، الرئيس التنفيذي لشركة "دوبال القابضة": "بفضل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، تواصل دولة الإمارات ريادة التحول العالمي نحو مستقبل مستدام. ونبذل في "دوبال القابضة" جهوداً حثيثة لتطوير المشاريع في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة والسلع والتعدين، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي ويدعم مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. ونفخر بأن نجدد رعايتنا للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، المنتدى الرائد الذي يعزز آفاق الحوار والابتكار والتعاون الاستراتيجي، ونتطلع للعب دورٍ محوري في توحيد الجهود الرامية إلى تسريع اعتماد الطاقة النظيفة وتعزيز التكيُّف المناخي، ودعم الاقتصاد الدائري، والعمل يداً بيد لتمكين مبادرات نوعية رائدة تُسهم في ترسيخ الاستدامة وتوفير قيمة طويلة الأمد في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم."
الصكوك الوطنية
قال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: "تجسد رعايتنا للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 التزامنا الراسخ بدعم توجهات دولة الإمارات ومبادراتها الحكومية الهادفة إلى تسريع التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون وأكثر مرونة واستدامة. نؤمن أن الابتكار في قطاع التمويل الأخضر يمثل ركيزة أساسية لتعزيز مرونة الاقتصادات وتوسيع نطاق الشمول المالي بما ينعكس إيجاباً على حياة الأفراد والمجتمعات. ومن خلال هذه الشراكة، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للتمويل المستدام، انسجاماً مع استراتيجية الصكوك الوطنية القائمة على مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والمساهمة في بناء منظومة متكاملة تفتح آفاقاً واعدة أمام الأجيال القادمة".
الرعاة الفضيون:
صندوق دبي الأخضر
قال بيناكي آيش، الرئيس التنفيذي لصندوق دبي الأخضر: "يفخر صندوق دبي الأخضر، أول صندوق متخصص في الاستثمارات الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركته في فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في إطار سعينا لتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام، يدعم رؤية دبي للتحول نحو الطاقة النظيفة، مع الاستثمار في المشاريع الخضراء والمستدامة التي تتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050."
شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)
قال الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة: "تُعَدُّ القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 منصة رائدة للابتكار المناخي، حيث تسعى إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات ودعم توظيف تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة لبناء مرونة عالمية في مواجهة تغير المناخ، ويجسِّد شعارها لهذا العام "الابتكار من أجل التأثير: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر" الحاجة الملحّة إلى تطوير حلول ذكية وعملية لحماية كوكبنا. وتنعكس هذه الرؤية في استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمدعومة باستراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة التي تهدف إلى جعل كفاءة الطاقة ركناً أساسياً من التنمية الحضرية. ونفخر في شركة الاتحاد لخدمات الطاقة بتجسيد هذه الطموحات وتحويلها إلى إنجازات ملموسة عبر مشاريع التعديلات التحديثية للمباني، ومراقبة الطاقة، وحلول المرافق الذكية، بما يسهم في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ورفع كفاءة الطاقة وتسريع وتيرة إزالة الكربون، فضلاً عن ترسيخ دور دولة الإمارات في صياغة مستقبل عالمي مستدام."
مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)
قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو): "نؤمن في "مورو" بأن الابتكار والاستدامة يسيران جنباً إلى جنب في صياغة مستقبل الاقتصادات والمجتمعات. وتوفر القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة رائدة لتعزيز هذا التوجّه من خلال تمكين النقاش وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات والدول. وإن التزامنا ببناء مستقبل رقمي مستدام عبر مراكز البيانات الخضراء والتقنيات النظيفة والحلول الذكية ينسجم مع ريادة دولة الإمارات في العمل المناخي والاستدامة العالمية. ونحن فخورون بدعم فعاليات القمة التي تُحدث أثراً ملموساً وتسرّع انتقال العالم نحو اقتصاد منخفض الكربون وشامل."
الشركاء الإعلاميون الاستراتيجيون:
دبي للإعلام
أشار محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ "دبي للإعلام" إلى أهمية القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ودورها في إبراز جهود دبي ودولة الإمارات وسعيها لتبني الابتكار والحلول الخضراء، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، مؤكداً أن شراكة "دبي للإعلام" مع القمة تأتي في إطار مسؤولياتها الهادفة إلى التعريف بالممارسات البيئية السليمة. وقال: "تحرص "دبي للإعلام" عبر برامجها المتنوعة على مواكبة كافة الأحداث التي تشهدها دبي ودولة الإمارات، وتسعى إلى إبرازها عبر تقديم تغطياتٍ حصريةٍ وشاملةٍ لها، ما يعزز دورنا دورها في دعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق رؤى دبي وطموحاتها، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور بقضايا البيئة والتغير المناخي، وأهمية تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة في كافة المجالات، ما يخدم توجهات دبي الرامية إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، منوهاً إلى أن القمة تعد منصة استراتيجية تبرز مكانة دبي وريادتها العالمية، وتجسد طموحها في قيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
فوربس الشرق الأوسط
قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط: "بوصفنا منصة اقتصادية رائدة في تسليط الضوء على قادة الأعمال والمبتكرين وصنّاع السياسات، نعتز بشراكتنا مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها الحادية عشرة. إن تعزيز القوة المالية والاقتصادية الداعمة للسياسات المناخية الإيجابية، وضمان استمراريتها وتوسيع أثرها، يشكّل ركيزة أساسية لتحقيق طموحات الوصول إلى صافي انبعاثات صفري. ونتطلع إلى المشاركة في حوارات ملهمة تقود التغيير وتسهم في صياغة مستقبل أكثر استدامة."
سي إن بي سي عربية
قال محمد برهان، الرئيس التنفيذي لـقناة سي أن بي سي عربية: "تفتخر قناة سي إن بي سي عربية بمواصلة دورها كشريك إعلامي استراتيجي في الدورة الحادية عشر للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر. ومن خلال شعار القمة لهذا العام، "الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر"، فإن رسالتنا تتوافق تمامًا مع تسليط الضوء على هذا التقاطع المحوري بين التكنولوجيا والتمويل والسياسات. نتطلع إلى تسهيل النقاشات التي تُبرز أن الابتكار ليس مجرد فكرة، بل هو محرك قوي يدفع التقدم الملموس، ويسرّع تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر للجميع."
شبكة الإذاعة العربية ARN
قال محمود الرشيد مدير عام شبكة الإذاعة العربية ARN: نفخر بهذه الشراكة الاستراتيجية المتميزة كما نفخر أن نكون الراعي الإعلامي "للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر" 2025 حيث رسخت القمة مكانتها الرائدة محفّزا للعمل المناخي العالمي، وتسعى هذه الدورة للوصول إلى نتائج إيجابية من خلال مناقشة دور التقنيات الحديثة في دعم المجتمعات النامية، وتعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات المناخية. وتأتي مشاركتنا في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر انطلاقاً من دورنا ورسالتنا الإعلامية الهادفة، لنكون شركاء في تسليط الضوء على الحلول الاستشرافية للتحول السريع والعادل إلى اقتصاد أخضر عالمي متكامل والمساهمة في تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر مدعوم بالتقنيات الحديثة، ويتطلَّب ذلك، عملاً مشتركاً بين جميع الأطراف، وسننقل الصورة إلى جميع المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها بحكم أن الإعلام هو مرآة المجتمع ولا بد أن تصل رسالة القمة عبر جميع المنصات التي تتبع شبكة ARN بمختلف إذاعاتها ومنصاتها الرقمية المتعددة اللغات والتي تستهدف المواطنين وأبناء الجاليات المقيمة في الإمارات.
شريك النقل المستدام:
شركة المركز الميكانيكي للخليج العربي – الوكيل الرسمي لمجموعة "بي إم ديبليو"
قال الدكتور حامد حقباروار، الرئيس التنفيذي لشركة المركز الميكانيكي للخليج العربي – الوكيل الرسمي لمجموعة "بي إم ديبليو": "لأعوام متتالية، أتشرف بالمشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، المنصة الحيوية التي نعمل من خلالها من أجل مستقبل أكثر استدامة. وبصفتنا الوكيل الرسمي لمجموعة BMW في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، ونفخر في المركز الميكانيكي للخليج العربي بدعم هذا التحول عبر توفير حلول تنقل أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، فضلاً عن طرح أحدث الابتكارات في السوق، بما في ذلك الإطلاق الأخير لطراز BMW iX3 الذي يمثل محطة بارزة في مسيرة الكهربة والرقمنة والاقتصاد الدائري. وأتطلع قدماً إلى التعاون مع قادة القطاع لتسريع التحول نحو اقتصاد أخضر."
الجمعيات الداعمة:
مجلس الأعمال الأميركي – الإماراتي
قال داني سيبرايت، رئيس مجلس الأعمال الأميركي – الإماراتي: "يفتخر مجلس الأعمال الأميركي – الإماراتي بدعمه للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، باعتبارها منصة دولية رائدة تسلّط الضوء على الالتزام العالمي المشترك بدفع مسيرة الطاقة النظيفة والاستدامة والابتكار. وتوفّر هذه القمة فرصة فريدة للشركات الأميركية التي تمتلك تقنيات وحلولاً متطورة لبناء شراكات جديدة مع الأطراف الإقليمية والدولية."