DEWA

dewa-supports-the-ews-wwf-marine-turtle-conservation-project

4 يوليو 2012

هيئة كهرباء ومياه دبي تدعم مشروع المحافظة على السلاحف البحرية لجمعية الإمارات للحياة الفطرية

8 سلاحف بحرية تحمل أسماء الَلآلئ تشارك في سباق الخليج الكبير ضمن رؤيتها كمؤسسة مستدامة على مستوى عالمي ومبادراتها البيئية وفي إطار اهتمام هيئة كهرباء ومياه دبي بنشر الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، ودعمها لمشروع جمعية الإمارات للحياة الفطرية للمحافظة على السلاحف البحرية، قامت الهيئة مؤخراً برعاية كلفة تركيب أجهزة تتبُع على ثمانية من سلاحف منقار الصقر للتنافس في سباق الخليج الكبير للسلاحف البحرية. وتهدف الهيئة من وراء هذه المبادرة مساعدة الأبحاث العلمية التي تتركز على المحافظة على التوازن البيئي ووضع خطط حماية فعالة لهذه الحيوانات المهددة بالانقراض. ويعتبر هذا المشروع أحد المبادرات البيئية العديدة التي تدعمها الهيئة، ومنها حملة ساعة الأرض. ويسعى مشروع جمعية الإمارات للحياة الفطرية إلى جمع معلومات عن تحركات 75 سلحفاة من نوع سلاحف منقار الصقر في المنطقة خلال السنوات الثلاثة والممتدَة بين 2010 و2012، وذلك باستخدام أجهزة تتبع يتم تثبيتها على ظهور السلاحف. وتقدم هذه الأجهزة معلومات قيمة حول هجرة السلاحف عبر توفيرها لبيانات عن تحركاتها من مواطن تعشيشها إلى مواطن التغذية، ببث إشارات إلى قمر صناعي في كل مرة تطفو فيها السلحفاة للتنفس. ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى دعم مبادرتها البيئية عبر التصويت لسلحفاتهم المفضلة في هذا السباق والذي يأتي كجزء من مشروع الجمعية، والذي أتم تركيب أجهزة تتبع على سلاحف منقار الصقر في كل من قطر، وعمان والإمارات. ويهدف المشروع المشترك إلى أن تساعد نتائج هذا البحث العلمي المكثف الجهات المعنية في وضع خطط حماية فعالة لهذه الحيوانات المهددة بالانقراض بشكل كبير، وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN. وبهذه المناسبة، أكد سعادة سعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لـهيئة كهرباء ومياه دبي على أهمية المحافظة على البيئة الطبيعية بشكل شامل قائلاً: تأتي رعايتنا ودعمنا لجمعية الإمارات للحياة الفطرية ولهذا المشروع البيئي انسجاماً مع استراتيجية الهيئة البيئية التي تهدف إلى ترسيخ مبدأ التنمية المستدامة ورفع مستوى التوعية البيئية وإتباع سلوكيات صديقة للبيئة من أجل الحفاظ على مواردنا الطبيعية لأجيالنا القادمة، وفي المحافظة على توازن أنظمتنا البيئية. ولطالما حرصت الهيئة كهرباء ومياه دبي على دعم المشاريع البيئية المشتركة، ويسعدنا تقديم الدعم لهذا المشروع البحثي العلمي المهم. من جهتها قالت خولة المهيري، نائب الرئيس للتسويق والاتصال المؤسسي في هيئة كهرباء ومياه دبي ان هذه المبادرة تندرج ضمن المسؤولية المجتمعية للهيئة والتي وضعت نصب أعينها المحافظة على الهوية الوطنية والتراث الإماراتي عبر اختيارها أسماء تراثية للآلىء أطلقتها على هذه السلاحف. وحثت المهيري جميع الموظفين والمتعاملين، والشركاء وجميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات إلى المشاركة في هذه الحملة التوعوية، والتصويت للسلاحف التي قامت الهيئة برعايتها وهي: لؤلوة، والجيون، والفريدة، والدَانة، والدُرَة، وحصَة، وقماشة، وجُمانة. وقد قامت هيئة كهرباء ومياه دبي بتقديم الدعم المادي لتغطية تكلفة تركيب أجهزة تتبع على 8 من سلاحف منقار الصقر. وكنشاط توعوي للمشروع، قامت جمعية الإمارات للحياة الفطرية EWS-WWF بإطلاق سباق رمزي على موقع المشروع يتتبع وينشر المسافات التي تقطعها السلاحف خلال فترة أربعة أسابيع بين 12 يونيو إلى 12 يوليو. بالإضافة إلى منصة تفاعلية للسباق، يقدم موقع المشروع www.gulfturtles.com معلومات مهمة حول السلاحف البحرية والتحديات التي تواجهها. من الجدير بالذكر بأن الفريق يقوم بإطلاق السلاحف البحرية مرة أخرى إلى البحر، بعد ساعات قليلة من وضعها للبيض، حيث يتم تركيب أجهزة التتبع بطريقة غير مؤلمة عندما تبدأ السلاحف بالعودة إلى البحر من الشاطئ، وقد قطعت بعض هذه السلاحف مسافات كبيرة منذ ذلك الحين. وعلقت ليزا بيري، مديرة البرامج في جمعية الإمارات للحياة الفطرية EWS-WWF: من المهم جداً حماية السلاحف البحرية، حيث تشكل جزءا مهماً وحيوياً لتوازن النظام البيئي البحري. نحن نتقدم بالشكر لهيئة كهرباء ومياه دبي، ولجميع رعاة السلاحف على الدعم الذي قدموه، لمشروع المحافظة على السلاحف البحرية ولسباق الخليج الكبير للسلاحف البحرية، ونتطلع إلى متابعة مستجدات السباق عن كثب. ويمكن للجميع التصويت لهذه السلاحف على www.gulfturtles.com، لمنحها فرصة الحصول على لقب السلحفاة الأكثر شعبية، أما السلحفاة التي تقطع المسافة الأطول خلال الأربعة أسابيع القادمة، فستحصل على لقب السلحفاة ذات المسافة الأطول. يمكن تتبع مستجدات السباق أيضاً على صفحة الفيسبوك: facebook.com/ews.wwf وتويتر: @ews_wwf ومتابعة الهاش تاغ #wheresthatturtle