uae-water-aid-sign-mou-with-mohammed-bin-rashid-al-maktoum-charity-and-humanitarian-establishment

16 يونيو 2015

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة سقيا الإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الجهود المشتركة

وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة سقيا الإمارات مذكرة تفاهم لتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية بينهما بشكل فعال بما يكفل النهوض بهذه العلاقات وتطويرها بشكل مستمر وإرساء دعائم التعاون المشترك فيما بينهما بالإضافة إلى تبادل المعارف والمهارات بما يضمن تحقيق التكامل في علاقات الشراكة الاستراتيجية بين جميع الجهات في الدولة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص. وقد وقع مذكرة التفاهم سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات، وسعادة ابراهيم بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية. وحضر توقيع الإتفاقية كل من صالح المزروعي، مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ووليد سلمان، عضو مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات ، ومحمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة. وتنص المذكرة، ومدتها 5 خمس أعوام، على تعزيز أطر التعاون بين الطرفين في مجال مساعدة الدول النامية والمحتاجة، وتسهيل العمل المشترك على تنفيذ مبادرات ومشاريع إنسانية مشتركة تخدم سياسات وأهداف الطرفين بما يعزز الدور المجتمعي لكليهما ضمن أطر ومنهجيات معتمدة، كما تنص على تضافر الجهود بين الطرفين للاستفادة من مواردهما وامكاناتهما لمواجهة مشكلة ندرة المياه، وتلوثها. وقد أشاد سعادة /سعيد محمد الطاير بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التي تتخطى في خدماتها الإنسانية حدود دبي ودولة الإمارات، حيث توفر خدمات لجميع المحتاجين، تشمل بناء المساجد خارج الدولة، وتمويل مشروعات خيرية في مجالات التعليم والصحة، مساعدات مالية للأسر المحتاجة المواطنة والوافدة على حد سواء، والتعليم، والمواد الغذائية، وصيانة وبناء مساكن للمواطنين، ومساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة، وكفالات الأيتام، منوها إلى أن مؤسسة سقيا الإمارات بادرت للتواصل مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية باعتبارها مؤسسة عريقة في مجال العمل الإنساني من أجل التعرف على مشاريعها التي قامت بها في مجال توفير مياه الشرب وحفر الآبار. وأشار سعادته إلى أن مؤسسة سقيا الإمارات تهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين والمنكوبين والمحرومين حول العالم وتوفير أساسيات الحياة الكريمة لهم والمساهمة في إيجاد حلول دائمة وجذرية لمشكلة شح المياه حول العالم باستخدام الوسائل التقنية الحديثة وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية وتوفير حلول تقنية جديدة ومبتكرة للمجتمعات التي تعاني شح وندرة وتلوث مياه الشرب. وأوضح الطاير أن مذكرة التفاهم تأتي في سياق تعزيز الشراكات مع الجهات الخيرية بالدولة وسعيا من المؤسسة في مد جسور التعاون وتبادل الخبرات بينها وبين الجهات ذات الصلة سواء المحلية والخارجية بهدف خدمة الإنسان وتحقيق الأهداف المشتركة والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى كل الأطراف في العمل المشترك لتقديم الدعم والمساعدات. من جانبه، ثمن سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه إنشاء مؤسسة سقيا الإمارات من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لتوفير مياه الشرب النظيفة لملايين البشر حول العالم لِما سيكون لها من آثار إيجابية في المناطق التي ستُنفذ فيها مشاريع توفير مياه الشرب النقية، حيث تعتبر المياة شريان الحياة وضرورة لكل البشر ولا يمكن أن تستمر الحياة بدونها، وهي أكثر حاجه في الدول الفقيرة التي تتعرض للجفاف وتنضب المياه وتشح فيها. وأضاف بوملحه أن هذه المؤسسة والمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله بناءاً على إحساس وشعور منه بأهمية توفير مياة الشرب التي تحتاج إليها البشرية في ظروف العصر الحالية الذي أصبح فيه الماء شحيحاً في كثير من الدول التي تتعرض لموجات الجفاف، ستوجد الكثير من الحلول لندرة مصادر المياة وإرساء دعائم الأمن والإستقرار في دول العالم المختلفة التي تتعرض لعدد من الأخطار في نقص موارد المياة بسبب التلوث أو الإستنزاف أو النزاعات, مما يحتم على الجميع العمل على ضرورة الاهتمام بهذه الموارد وتنميتها والحفاظ عليها وترشيد إستهلاكها. وقال بوملحه أن توفير مياه شرب نقية وآمنة وصالحة للإستخدام يعد أحد أهم التحديات التي تواجه العالم الأن، لذلك جاء توقيع مذكرة التفاهم والشراكة مع مؤسسة سقيا الإمارات لتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة لحفر وبناء عدد من أبار المياة والمرافق التابعة لها في عدد من الدول المختارة لتوفير مياه الشرب الصحية والآمنه من أجل تحقيق أهداف العمل الإنساني والخيري المشترك بين المؤسستين وبسط الأمن والسلام بين الشعوب. وأضاف بوملحه أن قضية توفير المياه من أهم البرامج التي سعت المؤسسة الى الإهتمام بها وإعطائها أولوية كبيرة في برامج المساعدات الخارجية التي قدمتها لأكثر من 63 دولة من الدول الصديقة والشقيقة لدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك تحقيقاً لأهداف المساعدات الخارجية الإماراتية في تحقيق التنمية المستدامة للشعوب التي تواجه مشاكل في حلول البنية التحتية الأساسية، وتنوعت هذه المشاريع مثل حفر الآبار السطحية والآبار الإرتوازية وإنشاء قنوات الري والآبار الجوفية وإنشاء محطات المياة وصيانة وإعادة تأهيل كثير من آبار ومحطات المياة للإستعمالات المتنوعة الإنساني والحيواني والزراعي.