هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | مرآب سيارات المبنى المستدام التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي يحصل على شهادة المرآب الذكي في فئة الرواد من مؤسسة الاعتماد الأخضر للأعمال

حصل مرآب سيارات المبنى المستدام التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي في منطقة القوز على شهادة "المرآب الذكي" (بارك سمارت) من "مؤسسة الاعتماد الأخضر للأعمال"(GBCI) التابعة للمجلس الأمريكي للأبنية الخضراء (USGBC)، ليصبح بذلك أول مبنى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحصل على هذه الشهادة في فئة الرواد وهي أعلى فئة ضمن نظام "بارك سمارت"، النظام الوحيد على مستوى العالم لتقييم مواقف السيارات الذكية والمستدامة وتشرف عليه "مؤسسة الاعتماد الأخضر للأعمال"، وهي مؤسسة عالمية مستقلة لتقييم التميز في الممارسات الخضراء للأعمال وتمتد أعمالها في 160 دولة حول العالم.

وأعرب سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز في مجال الاستدامة البيئية والتحول الذكي وأضاف: "نحرص في جميع مشروعاتنا ومبادراتنا على الالتزام بأعلى معايير الاستدامة والكفاءة، ويؤكد حصول مرآب سيارات المبنى المستدام على شهادة "بارك سمارت"، جهود الهيئة في مجال الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة، وتشجيع الإبداع والابتكار، انسجاماً مع مبادرة "دبي الذكية" التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية بحلول عام 2050، ورؤية الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة".

وأشار المهندس عبدلله عبيدلله، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية في هيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن شهادة "بارك سمارت" يتم منحها بعد تقييم مرآب السيارات في معايير التصميم والتشغيل والابتكار في استخدام التقنيات وكفاءة استهلاك الطاقة، وتقليل الأثر البيئي، إضافة إلى الكفاءة التشغيلية وجودة البرامج. وقد حصل مرآب سيارات المبنى المستدام على 102 نقاط، في حين تتطلب الشهادة في فئة "الرواد" الحصول على 90 نقطة.

يشار إلى أن مبنى الهيئة المستدام يعد أول مبنى حكومي مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء محققاً 98 نقطة، وفق مقياس مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة (LEED) للتقييم والذي يشتمل على 110 نقطة. وتم بناء المبنى وفق معايير المباني الخضراء، حيث إن 36% من مواد بناء المبنى مصنوعة من مواد معاد تدويرها. ويسهم المبنى في ترشيد ما يزيد عن 66% من الطاقة بفضل تزويد الأسقف والجدران بعوازل إضافية وتركيب زجاج يتميز بمقاومة عالية للحرارة، بينما تعمل مبردات المياه عالية الكفاءة على تخفيض استهلاك الطاقة. ويستخدم المبنى أنظمة إضاءة موفرة للطاقة، فضلاً عن أجهزة استشعار للحركة للتحكم في الإضاءة. كما يعتمد المبنى المستدام على الطاقة المتجددة من خلال محطة للطاقة الشمسية بقدرة 660 كيلووات على سطح المبنى. كما تسهم الأنظمة المستخدمة في المبنى المستدام في ترشيد 48% من كمية المياه المستهلكة، ويتم إعادة تدوير المياه لاستخدامها في أغراض الري، ويتضمن المبنى كذلك وحدة لمعالجة المياه لإعادة تدوير 100% من المياه العادمة. وتعمل الهيئة حالياً على تشييد مبناها الرئيس الجديد والذي يحمل اسم "الشراع"، وسيكون أطول وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم.