هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على دورها في دعم الشركات الناشئة في قطاع الطاقة

16 سبتمبر 2019

هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على دورها في دعم الشركات الناشئة في قطاع الطاقة

هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على دورها في دعم الشركات الناشئة في قطاع الطاقة

خلال جلسة نقاشية بعنوان "الشركات الناشئة والتحولات في مشهد الطاقة" ضمن فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الـ 24 في أبوظبي، والذي شاركت فيه هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها الراعي المضيف للمؤتمر، سلط المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة، الضوء على دور الهيئة في دعم الشركات الناشئة في قطاع الطاقة.

وتعقيباً على دور هيئة كهرباء ومياه دبي في دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال الطاقة، قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تؤمن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة أن الشباب هم القوة الدافعة لتطوير قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحرص على دعم الابتكار كنهج استشرافي لتطوير حلول مستدامة للتحديات التي تواجه البشرية انطلاقاً من دولة الإمارات التي باتت منصة للإبداع وحاضنة للمبدعين ووجهة للمبتكرين من جميع أنحاء العالم. وتأتي رعاية هيئة كهرباء ومياه دبي لركن الابتكار في مؤتمر الطاقة العالمي 2019 في إطار رؤية الهيئة كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، واستراتيجيتنا لدعم رواد الأعمال في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، وجهودنا لدعم المبتكرين الذين يسهمون في تطوير حلول فعالة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفد الجهود العالمية لمواجهة آثار التغير المناخي والحد من الاحتباس الحراري عبر زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة وزيادة كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية للمساهمة في إحداث تغييرات إيجابية على الصعيد العالمي".

وأشار سعادة الطاير إلى أن مشروعات ومبادرات الهيئة تنسجم مع أهداف "مئوية الإمارات 2071"، و"رؤية الإمارات 2021"، لجعل دولة الإمارات من أفضل دول العالم، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى جعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وتوفير 75% من إجمالي الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

تطرق بن حيدر خلال الجلسة النقاشية إلى مشاركة هيئة كهرباء ومياه دبي في برنامج "مسرعّات دبي المستقبل" الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل، أكبر برنامج لمسرعات الأعمال على مستوى العالم، والذي يتيح الفرصة لكل من المؤسسات الحكومية والشركات الناشئة، للتعاون في تطوير مشروعات مبتكرة للتحديات التي تواجه مجالات عملها، موضحاً أن الهيئة تلقت أكثر من 300 طلب من شركات ناشئة من مختلف أنحاء العالم خلال مشاركتها في الدورات الستة من البرنامج، وتم توقيع 19 مذكرة تفاهم وإنجاز 16 مشروعاً تجريبياً مبتكراً يتعلق بخدمات الهيئة وتحولها الرقمي وبنيتها التحتية الذكية.

كما تحدث بن حيدر عن دور هيئة كهرباء ومياه دبي في برنامج "الإلكترونات الحرة" (Free Electrons) مسرّع الأعمال العالمي الذي يهدف إلى تشجيع الشركات الناشئة على تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة، ويوفر فرصة فريدة لشركات الطاقة الناشئة التي تتبنى أفكاراً مبتكرة لمشروعات ريادية لتبادل المعلومات والمعارف والتوسع في أسواق جديدة حول العالم. وتعد الهيئة أحد أبرز أعضاء الائتلاف الداعم للبرنامج الذي يضم 9 من أبرز شركات الطاقة العالمية هي: "أوس نيت"(AusNet)  الأسترالية، و"إي. إس. بي" (ESB) الإيرلندية، و"إي. دي. بي"(EDP)  البرتغالية، و"إنوجي"(Innogy)  الأوروبية، و"أوريجين" (Origin) الأسترالية، و "سنغابور باور" (Singapore Power) السنغافورية، و"تيبكو"(TEPCO)  اليابانية، والشركة الأمريكية للطاقة (American Electric Power) من الولايات المتحدة، وسي إل بي باور (CLP Power) في هونغ كونغ، إضافة إلى مؤسسة (Beta-i) البرتغالية المتخصصة في دعم مشروعات ريادة الأعمال.

وأضاف بن حيدر: "يمثل برنامج الإلكترونات الحرة إطاراً متكاملاً لعقد الشراكات وابتكار التقنيات الإحلالية لتوفير فرص مستقبلية وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وتمهيد الطريق أمام المزيد من الإنجازات الرائدة في المستقبل. كما يعزز البرنامج جهود الهيئة في توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة كالذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتخزين الطاقة، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء وغيرها".

يُعَد "مؤتمر الطاقة العالمي" أكبر تجمع عالمي لمواجهة تحديات الطاقة ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه رؤساء دول وقادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا الطاقة العالمية، وينظمه المجلس العالمي للطاقة منذ عام 1924 في إحدى العواصم أو المدن الكبرى حول العالم كل ثلاث سنوات، وتعد هذه الدورة الأولى التي يتم فيها استضافة المؤتمر في مدينة عربية، كما تعد دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة من أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي تستضيف هذا المؤتمر العالمي.