supreme-council-of-energy-participates-in-wfes

شارك المجلس الاعلى للطاقة بدبي في منتدى القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 والمقام في أبوظبي في الفترة 16 – 19 يناير حيث تأتي هذه المشاركة تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله ، وتنفيذا لرؤية المجلس الأعلى للطاقة الرامية إلى توفير إمدادات الطاقة وتحسين كفاءتها من خلال العمل على استخدام مصادر الطاقة المتجددة ومشاركة العالم تجاربه وخبراته من خلال المشاركة في مثل هذه المنتديات والمعارض والمؤتمرات الدولية. ويقوم المجلس الأعلى للطاقة بعرض مجسم مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في جناح المجلس في المعرض المصاحب للمنتدى حيث تعتزم دبي استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية بنسبة تصل الى ٥٪ في عام ٢٠٣٠ بقدرة انتاجية تصل الى ١٠٠٠ ميغاواط حيث تشكل هذه المبادرة جانبا من خطة دبي الاستراتيجية المتكاملة للطاقة ٢٠٣٠. وفي معرض تعليقه على الحدث، قال سعادة /سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الاعلى للطاقة في دبي يسرنا بداية أن نوجه خالص شكرنا وتقديرنا الى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – ولي عهد أبوظبي ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي ،راعي القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 ، واللجنة المنظمة على استضافة القمة ومنتداها ومعرضها في دولة الامارات ، والذي يؤكد حرص دولتنا على مشاركة العالم في السعي نحو وضع الحلول للتحديات العالمية في مجال الطاقة والبيئة . ويهمنا ان نشارك في هذا الحدث الكبير والذي يضم قادة العالم ووزراء الطاقة والشركات العالمية ونخبة من كبار الخبراء في مجالات الطاقة والغاز والبترول لمناقشة الطاقة وكفاءة استخدامها والاستثمارات في هذا المجال بالاضافة الى استراتيجيات وسياسات الطاقة وحماية البيئة . حيث تشكل هذه القمة فرصة ثمينة للاطلاع على الخبرات والتجارب العالمية في مختلف مجالات الطاقة ، وتبادل تلك الخبرات والتجارب معهم ايضا من خلال عرضنا لمجسم مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية والذي تم اطلاقه مؤخراً والذي من المقرر البدء في هذا المشروع خلال الاشهر القليلة المقبلة في 2012. وأشار نائب رئيس المجلس الاعلى للطاقة في دبي الى ان مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي يشكل نموذجاً متقدماً في انتاج الطاقة الكهربائية يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة في ضرورة السعي نحو تنويع مصادر الطاقة وخاصة استخدام الطاقة المتجددة للمحافظة على الموارد من الهدر والبيئة من التلوث ، ويساهم بايجابية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشكل حجر الزاوية في مشاريعنا لتحقيق الرفاه لنا ولأجيالنا القادمة . ونود هنا الاشارة الى ان المجلس الاعلى للطاقة في دبي لديه شراكات هامة مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر وهناك مبادرات مستقبلية مشتركة في مجالات الطاقة المختلفة مثل مشروع اطلس . وقال سعادة نائب رئيس المجلس الاعلى للطاقة في دبي ان المجلس الأعلى للطاقة قام بتطوير ووضع إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 في نهاية عام 2010 وهي الآن قيد التنفيذ، كما قام كذلك في عام 2011 بوضع التوجهات الإستراتيجية للإمارة من اجل تأمين إمداد مستدام للطاقة وتحسين كفاءة الطلب على المياه، والطاقة، ونقل الوقود. ولتوفير عوامل استمرار مسيرة التنمية المستدامة تعتزم دبي حسب هذه الاستراتيجية تنويع مصادر امداد الوقود في الامارة بحلول عام 2030 باستخدام الطاقة الشمسية بنسبة 5%، الفحم النظيف بنسبة 12% والطاقة النووية بنسبة تصل الى 12% واستخدام الغاز بنسبة 71%، كون امارة دبي تعتمد حاليا في توليد الطاقة الكهربائية على الغاز بنسبة 99% وبنسبة 1% على زيت الوقود. ومن جانبه قال نجيب زعفراني الامين العام والرئيس التنفيذي للمجلس انه تمت مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالطاقة بشكل عام و طاقة المستقبل بشكل خاص في هذا المعرض مع خبراء متخصصين من كافة انحاء العالم، وأضاف ان هذا الحدث العالمي يشكل خطوة هامة ضمن المساعي الرامية إلى حماية الطاقة، ومستقبلها بعد التطور الكبير الذي تشهده المنطقة في مختلف المجالات الاقتصادية، والصناعية، والسياحية والبيئية والاجتماعية والطلب الكبير والمتنامي على الطاقة الكهربائية. ورحب الامين العام والرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للطاقة بزائري جناح المجلس ، وأوضح بان زوار جناح المجلس الأعلى للطاقة يمكنهم الاطلاع على مجسم المجمع خلال ايام المعرض ودراسة مدى امكانية استفادتهم من مشروع دبي للطاقة الشمسية وخاصة طلبة الجامعات، حيث سيكون هذا المشروع بمثابة نموذج متقدم للطاقة البديلة خلال مراحلهم التعليمية. يذكر ان هذا المشروع سيمكن دبي من رفع الاعتماد على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية من 5% إلى 10% من إجمالي إنتاج الكهرباء في دبي في ظل استمرار انخفاض تكلفة إنتاجها المتوقع مستقبلاً مع ملاحظة انخفاض كلفة الكيلوواط ساعة من 120 فلساً العام 2004 إلى 70 فلساً العام 2012 الأمر الذي يشجع على النظر في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية. وتنتج حالياً 4,5 ميغاواط كهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في بعض مرافق القطاع الخاص في منطقتي جبل علي وجزيرة نخلة جميرا ومشروع ميدان بالإضافة إلى عدادات مواقف السيارات مدفوعة الأجر وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للطاقة.