DEWA

and-the-winner-istens-of-thousands-of-turtle-lovers-cheer-on-murjana-as-she-crosses-the-finish-line-

15 يوليو 2012

دعم هائل لجهود جمعية الإمارات للحياة الفطرية في المحافظة على السلاحف البحرية

والفائز هو ... بلغ سباق الخليج الكبير للسلاحف ذروته مع عشرات الآلاف من الأصوات ليبرهن على اهتمام منقطع النظير في المحافظة على بيئتنا البحرية أعلنت جمعية الإمارات للحياة الفطرية والتي تعمل منذ تأسيسها في الإمارات بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة عن السلاحف الفائزة في سباق الخليج الكبير للسلاحف البحرية الرمزي، والذي هدف إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية حماية سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض ضمن مشروع حماية السلاحف البحرية. وقد انتهى هذا السباق بعد أربعة أسابيع، حصل خلالها على دعم هائل من الأفراد الذين قاموا بالتصويت للسلاحف. وقد حصلت السلحفاة مرجانة (جهة راعية غير معلنة) على لقب السلحفاة ذات المسافة الأطول، حيث قطعت مسافة مجموعها 1343 كيلومتراً منذ بداية السباق. وقد حلت وراءها مباشرة السلحفاة الفريدة (الجهة الراعية: هيئة كهرباء ومياه دبي) قاطعةً مسافة 1264 كيلومتراً، بينما جاءت بالمركز الثالث السلحفاة شلبي (الجهة الراعية YPO) بمسافة قدرها 1212 كيلومتراً. وقد قام العديدون بالتصويت لسلحفاتهم المفضلة لمساعدتها على الحصول على لقب السلحفاة الأكثر شعبية، ليشهد موقع سباق السلاحف www.gulfturtles.com، تسجيل أكثر من 156,000 صوتاً خلال السباق الذي امتد على مدار أربعة أسابيع. وحصلت على لقب السلحفاة الأكثر شعبية السلحفاة لورا بورا (برعاية غلفتينر) التي حصلت على عدد مذهل بلغ 61187 من أصوات التشجيع على موقعwww.gulfturtles.com وجاءت السلحفاة ريماني (الجهة الراعية: فندق جميرا في أبراج الاتحاد) ثانيةً في حيث حصلت على 34169 صوتاً، بينما انتزعت السلحفاة هوتر برعاية غلفتينر المركز الثالث برصيد 22094 صوتاً. وشهد الموقع زيارة أكثر من100,000 زائر مختلف، مقارنة بحوالي 4000 زائر في العام الماضي، ليدل على مستوى الدعم الذي حصل عليه المشروع وعلى زيادة مستوى اهتمام المجتمع المحلي بالقضايا البيئية. وقد انطلق السباق الرمزي في 12 يونيو/ حزيران 2012، في محاولة لرفع مستوى الوعي بالمشاكل التي تواجه سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، وذلك ضمن مشروع جمعية الإمارات للحياة الفطرية لحماية السلاحف البحرية، وهو مشروع بحث علمي يهدف إلى تحديد مناطق التغذية الرئيسة الحيوية لهذه السلاحف للمساعدة في الحفاظ عليها، وذلك من خلال تتبع تحركاتها عبر الأقمار الصناعية. وقد قدمت الجهات الراعية التالية دعمها المادي الكريم للمساعدة في تغطية تكلفة تركيب أجهزة التتبع على 31 سلحفاة من سلاحف منقار الصقر خلال عام 2012، وهي: هيئة كهرباء ومياه دبي (8 سلاحف)، وشركة نوكيا (3 سلاحف)، وشركة غلفتينر (2)، وشركة مومينتوم لوجيستيكس (2) ، وبنك دويتشه (2)، وفندق قصر الإمارات (1) ، وفنادق ومنتجعات فيرمونت(1)، ومنتجع وسبا جبل علي للغولف (1)، وفندق جميرا في أبراج الاتحاد (1)، وشركة CASP للتكييف والتبريد (1)، وكلية شمال الأطلنطي في قطر (1)، ومنظمة YPO (1)، و The Club (1) ، وجريدة 7days (1)، و تايم آوت دبي (1). وعلقت ليزا بيري، مديرة وحدة البرامج في جمعية الإمارات للحياة الفطرية،: لقد دهشنا لعدد الأصوات المذهل ومستوى الدعم والاهتمام بسباق الخليج الكبير للسلاحف لهذا العام، ونحن نتقدم بالشكر إلى الجهات الراعية التي ساعدتنا على الاستمرار في جهودنا للمحافظة على تراثنا الطبيعي، وأيضاً على نشر الوعي حول أهمية حماية بيئتنا البحرية. وأضافت: ونرغب أيضاً بتقديم الشكر الجزيل إلى شركائنا في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وعُمان وقطر وإيران، الذين لولا الدعم الذي قدموه لما نجح فريق جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF في عملية تركيب أجهزة البث للسلاحف لإتمام هذا البحث العلمي على مستوى إقليمي، كما نتقدم بالشكر إلى مؤسسة البحوث البحرية التي تعمل كمستشار العلمي للمشروع. وقد علق الدكتور نيك بلتشر، المستشار العلمي للمشروع ومؤسس مؤسسة البحث البحري: عبر مشروع المحافظة على السلاحف البحرية، قمنا بتحديد عدة مناطق تغذية مهمة في كل من عمان وقطر والبحرين وبعض الشعاب المرجانية في سواحل أبوظبي وذلك من خلال مراقبة مسالك هجراتها وتحديد مناطق تقاطع هذه المسالك. وقد قام هذا المشروع بدمج البحث العلمي مع مبادرات توعوية عديدة نجحت في توليد اهتمام واسع نحو حماية السلاحف البحرية التي تشكل جزءاً حيوياً من بيئتنا البحرية. تعد حملة سباق الخليج الكبير للسلاحف البحرية جزءاً من مشروع حماية السلاحف البحرية، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات أطلقته جمعية الإمارات للحياة الفطرية EWS-WWF في شهر أبريل/ نيسان 2010، ويهدف إلى تحديد أنماط الهجرة ومناطق التغذية في الخليج لما يقارب 75 سلحفاة منقار صقر بعد التعشيش باستخدام تقنيات التعقب بالأقمار الصناعية. وسيساعد المشروع على تكوين استراتيجيات حماية إقليمية في محاولة للمساعدة على حماية سلحفاة منقار الصقر التي أدرجت على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN ككائنات مهددة بخطر الانقراض. إبقوا على اطلاع على آخر مستجدات مشروع حماية السلاحف البحرية بزيارة الموقع الالكتروني: www.gulfturtles.com