27 نوفمبر 2014
بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، وجهودها لغرس ثقافة التطوع بين موظفيها، ومتعامليها، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، حملة للتبرع بالدم تحت شعار قطرة دم واحدة قد تنقذ حياتهم، وذلك في مبنى الهيئة الرئيسي في شرق زعبيل. وقد وفرت هيئة الصحة بدبي سيارات طبية مجهزة لاستقبال المشاركين في الحملة التي شهدت مشاركة واسعة من الموظفين في مختلف قطاعات وإدارات الهيئة، إيماناً منهم بالقيم الإنسانية النبيلة للمبادرة الهادفة إلى توفير احتياجات المرضى من الدم. وبهذه المناسبة، قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تسهم هيئة كهرباء ومياه دبي بشكل فعال في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية في دبي، باعتبارها شريكاً حيوياً في مختلف الأنشطة والفعاليات المجتمعية. وتشجع الهيئة موظفيها، ومتعامليها، وشركائها على المشاركة في حملات التبرع بالدم للمساهمة في إنقاذ حياة الآخرين، حيث تنظم حملات دورية للتبرع بالدم لتعزيز ثقافة العمل التطوعي وفضيلة الإيثار والتكافل بين موظفي الهيئة الذين هم جزء من نسيج المجتمع. وأضاف سعادة الطاير: التبرع بالدم مسؤولية مجتمعية واجبة على جميع القادرين، حيث تساهم مثل هذه المبادرات في التأكيد على روح التعاون، وحب العطاء، وغرس ثقافة المشاركة وعمل الخير الذي يتميز به هذا البلد المعطاء. كما تساهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 التي تنص على أن ’الذين يقدمون الخير للآخرين يعبرون عن التزامهم العميق بخدمة الوطن، ويمثلون أسوة حسنة ويحظون بتقدير المجتمع وينعمون بمشاعر الرضا عن النفس‘. وثمنت الهيئة الدور المهم الذي تلعبه هيئة الصحة بدبي، والدعم الذي تقدمه للجهات الحكومية الأخرى لتحقيق الأهداف المشتركة مثل نشر التوعية الصحية بين الموظفين بأهمية التبرع بالدم، إضافة إلى توفير الطواقم الطبية والمعدات ومختلف الاحتياجات اللازمة لإنجاح حملات التبرع بالدم. وأشادت الإدارة العليا للهيئة بالحس الإنساني الذي يتمتع به موظفوها ودورهم الفعال في دعم المبادرات الإنسانية داخل الهيئة وخارجها. وقد عبر موظفو الهيئة عن سعادتهم للمشاركة في هذه الحملة الإنسانية، والمساهمة في إنقاذ حياة المرضى وضحايا الحوادث، وغيرهم ممن هم بحاجة إلى نقل الدم إليهم، مؤكدين أن التبرع بالدم يعود بالعديد من الفوائد الصحية على المتبرع نفسه، فهو فرصة للمتبرع للتأكد من سلامته الصحية، إضافة إلى الإحساس بالرضا نتيجة المشاركة في هذا الواجب الديني والوطني، وإحساس المتبرع بأن ما قدمه من دماء قد ينقذ حياة إنسان ما.