12 مارس 2017
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
دعماً للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الـ 17 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030
انطلاقاً من حرص هيئة كهرباء ومياه دبي على تعزيز مكانة دبي الرائدة على الخارطة الدولية، ودعم الأهداف الوطنية الرامية إلى إيجاد مستقبل مستدام، نظمت الهيئة ورشة عمل بالتعاون مع معهد كامبريدج لريادة الاستدامة بعنوان "أهداف التنمية المستدامة". هدفت الورشة إلى التعريف بأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، لا سيما فيما يتعلق بالاستدامة والتغير المناخي.
شملت ورشة العمل تسليط الضوء على أهمية تبني نموذج العمل المستدام في تمكين مجتمع الشركات من الإسهام في ترجمة أهداف التنمية المستدامة الـ 17 والغايات الـ 169 ذات الصلة والمتضمنة في خطة التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة، مع التركيز على استكشاف السبل المثلى لدعم تلك الأهداف التنموية الاستراتيجية. وجرى خلال الورشة استعراض الفرص المتاحة أمام الهيئة لتعزيز الدور المحوري لإمارة دبي ودولة الإمارات في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالأخص على صعيد الطاقة وتغير المناخ وأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وأعرب سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن خالص شكره وتقديره للقائمين على معهد كامبريدج لريادة الاستدامة لتعاونهم المثمر والدائم مع الهيئة، وجهودهم الحثيثة في إرساء نماذج قيادية عالمية وترسيخ الاستدامة كونها ثقافة مؤسسية ومجتمعية. وقال سعادته: "نعي في الهيئة أهمية أهداف التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة، وانسجاماً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وانطلاقاً من رؤيتنا بأن نكون مؤسسة مستدامة ومبتكرة على مستوى عالمي فإننا مهدنا الطريق لتبني والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتأتي هذه الورشة امتداداً للتعاون الوثيق الذي يجمعنا مع المعهد في مجال غرس وتأصيل مفاهيم الاستدامة، ونشر مبادئها وأساسياتها بين الكوادر القيادية والإشرافية، بما فيها الإدارة العليا وقيادات الصف الأول والمتخصصين في الاستدامة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تتبناها المؤسسات والشركات العالمية في هذا المجال."
وأضاف الطاير: "نتطلع خلال السنوات القليلة القادمة إلى الإسهام في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، والحد من ظاهر الاحتباس الحراري من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن القطاعات التنموية في الإنتاج والتصنيع والنقل والنفايات وغيرها، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، تحقيقاً لاستراتيجية دبي للحد من انبعاثات الكربون التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة في دبي بهدف خفض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول العام 2021 على مستوى دبي. وتمثل ورشة العمل دفعة قوية لجهود الهيئة لرفد الكوادر البشرية بالمعرفة اللازمة، التي تؤهلهم للإسهام بفاعلية في تحقيق الاستدامة من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة، تنفيذاً لرؤية الإمارات 2021 الرامية إلى إيجاد بيئة آمنة ومستدامة مع تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأهداف خطة دبي 2021 بجعل دبي مدينة مستدامة في مواردها، وذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة."
تأسست جامعة كامبريدج عام 1209، وهي تعد من أقدم الجامعات وأكثرها تميزاً على مستوى العالم، وهي الجامعة الأعرق على مستوى العالم في مجال العلوم الطبيعية والرياضيات والفيزياء. تحتوي الجامعة على 31 كلية ومايفوق 150 قسماً ومدرسة ومعهداً، ويبلغ عدد طلابها 19000 طالب من بينهم تقريباً 3700 طالب دولى. وقد عمل معهد كامبريدج لريادة الاستدامة على مدار أكثر من 25 سنة، كونه جزءاً من الجامعة العريقة، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، مع كبرى المؤسسات والهيئات في جميع أنحاء العالم، على بناء قدرات القيادة لدى الأفراد والمؤسسات لمواجهة تحديات الاستدامة والبيئة، من خلال برامج وأبحاث وسياسات وخطط عمل واستراتيجيات رائدة، تساعد القادة على تحقيق التغيير الجذري في الأنظمة غير المستدامة.