هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | نظمت دورة تدريبية لمنسقي وموظفي إسعاد المجتمع بعنوان «التنفيذي المستدام» هيئة كهرباء ومياه دبي تعزز قدرات موظفيها في مجال العمل المجتمعي المستدام

في إطار جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لترسيخ الاستدامة في جميع عملياتها وأنشطتها، ونشر ثقافة الاستدامة بين الموظفين في جميع القطاعات، نظمت الهيئة دورة تدريبية لمنسقي وموظفي إسعاد المجتمع في الهيئة تحت عنوان «التنفيذي المستدام»، بهدف تعزيز قدرات الموظفين في مجال العمل المجتمعي والتطوعي المستدام.

شارك في الدورة التدريبية 21 موظفاً وموظفة على دفعتين، وتناولت العديد من المحاور حول الاستدامة، بما فيها أسس المسؤولية المجتمعية المستدامة، والتشريعات الداعمة للاستدامة، وإدارة المعنيينن ومؤشرات الاستدامة والمشاريع ذات البعد المجتمعي المستدام، وبرامج الاستدامة، والعائد الاجتماعي على الاستثمار، والحفاظ على البيئة، وترتيب الأولويات الاستراتيجية، والحوكمة المجتمعية وإدارة المخاطر المجتمعية، والتميز في العمل المجتمعي، والمبادئ التوجيهية لإعداد تقارير الاستدامة الصادرة عن المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة. 

وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انسجاماً مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعمل الهيئة على الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في دبي بجميع جوانبها، لا سيما الجانب المجتمعي منها، في إطار رؤيتها بأن تكون مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي، وأهدافها الاستراتيجية باعتبارها مؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً. ولا تدخر الهيئة جهداً في ترسيخ هذه الثقافة بين المعنيين من الموظفين، فهم أساس نجاح الهيئة في استمرار مسيرة تميزها على صعيد العمل المجتمعي خاصة، وفي كل المجالات بشكل عام".

وأكد الطاير أن الهيئة وضعت الاستدامة في صميم استراتيجية أعمالها، ودمجتها في جميع أنشطتها، وباتت الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من رؤيتها وقيمها المؤسسية. وتنسجم أهداف هذه الدورة المتميزة التي نظمتها الهيئة للموظفين تحت عنوان «التنفيذي المستدام» مع أهدافنا الاستراتيجية وخططنا المستقبلية لدعم التنمية المستدامة في دبي ودولة الإمارات.

وأضاف سعادته: "حققت الهيئة الكثير من الإنجازات في مجال العمل المجتمعي والتطوعي، وتعد من الجهات الحكومية الرائدة في هذا المجال. وأسهمت جهودها في مجال المسؤولية المجتمعية والعمل الإنساني والتطوعي في رفع نسبة سعادة المجتمع من 82% في عام 2013 إلى 89% في عام 2016. وقد بلغت عدد مبادراتنا المجتمعية والإنسانية 224 مبادرة خلال أربع سنوات من 2013 حتى 2016، وبلغت عدد الساعات التطوعية لموظفي الهيئة خلال نفس الفترة ما يزيد عن 42 ألف ساعة. ونحرص على مواصلة العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات وإطلاق المزيد من البرامج المجتمعية والتطوعية المستدامة، وتوفير التدريب اللازم لموظفينا المعنيين من أجل ترسيخ مفهوم الاستدامة في جميع مبادراتنا وبرامجنا الحالية والمستقبلية".

وأوضح الطاير: "شملت خريطة مبادرات وبرامج العمل المجتمعي والتطوعي التي أطلقتها الهيئة خلال عام الخير 27 مبادرة مجتمعية ضمن 12 برنامجاً رئيساً تغطي مختلف مجالات العمل المجتمعي والإنساني. وقد بادرنا بمواءمة استراتيجيتنا في المسؤولية المجتمعية والتطوعية مع الأهداف الرئيسية لعام زايد 2018، الذي أعلنه سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليحمل عام 2018 في دولة الإمارات شعار «عام زايد»، من أجل إشراك جميع أفراد المجتمع في تحقيق رؤية المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في تحقيق الوحدة والتنمية وبناء الإنسان، محلياً وإقليمياً ودولياً".