22 أكتوبر 2018
بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي النسخة العشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) والنسخة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية، اعتباراً من 23 إلى 25 أكتوبر 2018 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
يأتي تنظيم المعرضين في إطار جهود الهيئة المتواصلة لدعم الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام، وحرصها على إتاحة الفرصة لجميع المعنيين في المنطقة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها قطاعات الطاقة والمياه والبيئة والتعرف على أحدث الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجهها هذه القطاعات، إضافة إلى بناء علاقات مثمرة قائمة على التعاون وتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية، بما يرسخ مكانة دبي كمنصة عالمية ونموذج يُحتذى في تقديم أفضل وأحدث تقنيات المياه والطاقة والبيئة.
ودعت الهيئة الجمهور وطلاب المدارس والجامعات إلى زيارة معرض "ويتيكس 2018" و"معرض دبي للطاقة الشمسية" للاطلاع على آخر التطورات وأحدث التقنيات في قطاعات المياه والطاقة التقليدية والمتجددة والبيئة، والمشاركة في الندوات والجلسات النقاشية المتعددة التي تنظم بالتزامن مع المعرضين.
تطور معرض "ويتيكس" منذ 1999
على مدى 19 عاماً، نجحت هيئة كهرباء ومياه دبي في تطوير "ويتيكس" ليصبح أكبر المعارض المتخصصة في المنطقة ومنصة مهمة للعارضين وصناع القرار والمستثمرين والمهتمين بقطاعات الطاقة والمياه والبيئة، وبات حدثاً رئيساً على أجندة فعاليات إمارة دبي، فمنذ انطلاقه في عام 1999 كمعرض لتقنيات إدارة المياه، تطور "ويتيكس" بشكل متسارع، حيث تم في عام 2001 إضافة قطاع الطاقة، وفي عام 2004، عملت هيئة كهرباء ومياه دبي على توسيع هذا القطاع ليشمل مجالات البيئة وإدارة النفايات، ومن ثم الأبنية الخضراء، وحلول خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في 2008. وفي عام 2012 شهد المعرض إضافة مجالات النفط والغاز والفحم ضمن قطاع الوقود الأحفوري التابع للمعرض، وتبع ذلك إضافة "معرض دبي للطاقة الشمسية" في عام 2016، كأكبر معرض عالمي متخصص في قطاع الطاقة الشمسية في المنطقة.
ورسخ المعرض مكانته كأحد أكبر المعارض المتخصصة في العالم، وبات موعداً سنوياً تترقبه المؤسسات والهيئات والشركات المتخصصة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة من المنطقة والعالم لطرح حلولها ومنتجاتها، إضافة الى مناقشة أفضل الممارسات وأحدث التقنيات والأفكار في مجالات الكهرباء والمياه والطاقة النظيفة والبيئة والنفط والغاز والبيئة والتنمية الخضراء، والقطاعات ذات الصلة بمشاركة خبراء من مختلف أنحاء العالم. وستكون الدورة العشرون من "ويتيكس" التي تنظم تحت شعار "في طليعة الاستدامة"، النسخة الأكبر في تاريخ المعرض، بمساحة عرض تزيد عن 78,413 متر مربع، ومشاركة أكثر من 2,100 عارض من 53 دولة.
وحول تطور المعرض قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس ومؤسس معرض "ويتيكس": "يؤكد نجاح معرض ويتيكس التزامنا بتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وتعزيز تنافسية دبي ودعم مكانتها الرائدة كمركز عالمي للمال والأعمال، والسياحة والاقتصاد الأخضر. لقد بات "ويتيكس" أحد أكبر المعارض المتخصصة في تقنيات المياه والطاقة والبيئة على مستوى العالم، ومنصة مهمة للحلول الخضراء، وملتقى للمؤسسات والشركات، ونقطة التقاء للخبراء والمختصين والمهتمين لتبادل أفضل الممارسات والخبرات. وسيشكل "ويتيكس"، ومعرض دبي للطاقة الشمسية 2018، فرصة للاطلاع على أحدث الحلول المبتكرة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة، والتقنيات والحلول الذكية التي تطرح لأول مرة، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه وحلول الاستدامة وترشيد الاستهلاك. وسيشكل المعرضان منصة متكاملة للشركات والمؤسسات العاملة في هذه القطاعات المهمة للترويج لمنتجاتها وخدماتها وتقنياتها المبتكرة، والالتقاء بأصحاب القرار والمستثمرين والمشترين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم لعقد الصفقات وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات في هذه القطاعات الحيوية، إضافة إلى التعرف على احتياجات السوق وأبرز المشاريع الحالية والمستقبلية وفرص المشاركة في مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية في المنطقة".
"الأسبوع الأخضر" في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وفروع هيئة كهرباء ومياه دبي
للعام الخامس على التوالي، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي فعاليات "الأسبوع الأخضر" في الفترة من 21 إلى 27 أكتوبر 2018. ويتزامن بدء الأسبوع الأخضر مع افتتاح الدورة العشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2018) والنسخة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويعد "الأسبوع الأخضر" مناسبة بيئية مهمة تجمع تحت مظلتها مجموعة من الفعاليات التي تسعى من خلالها الهيئة إلى ترسيخ الوعي لدى الجمهور والزوار حول قضايا البيئة والاستدامة، وتعزيز مسؤوليتهم تجاه البيئة واتباع نمط حياة مستدام، وتوعية الأجيال الجديدة من طلاب المدارس والجامعات حول أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية، وتحفيزهم لابتكار حلول جديدة تخدم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وإشراكهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تضمن التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
تتضمن فعاليات "الأسبوع الأخضر" خلال معرض "ويتيكس" عدداً من ورش العمل والندوات والمحاضرات التوعوية لزوار المعرض ووفود المدارس والجامعات المشاركة، يقدمها فريق التوعية والترشيد في الهيئة وفريق أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي الثانوية، وتهدف إلى رفع الوعي حول ممارسات الاستدامة، وتعزيز كفاءة الاستهلاك، واستخدامات الطاقة الشمسية، والتحديات والفرص المتعلقة باستدامة الطاقة، وغير ذلك من قضايا بيئية. كما يوفر "الركن الأخضر" فرصة للمبتكرين والمخترعين والمبدعين من طلاب المدارس والجامعات لعرض مشروعاتهم الخضراء والمستدامة.
يقدم فريق التوعية الترشيد في هيئة كهرباء ومياه دبي نبذة عن الحملات والبرامج التوعوية التي تنظمها الهيئة على مدار العام، ومن أبرزها "جائزة الترشيد"، ومبادرة "بيتنا مثالي"، وحملة "لنجعل هذا الصيف أخضر" وغيرها. كما تشارك العديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية في الدولة في التعريف بأنشطتها في مجال ترشيد الاستهلاك من خلال منصات خاصة لعرض مشاريعها الابتكارية ودراساتها البحثية التي تسهم في ترسيخ أسس الاستدامة وتخدم القضايا البيئية.
كما دعت الهيئة الجمهور إلى المشاركة في تعهد "الشريط الأخضر" الذي يمثل تعهداً شخصياً يلتزم به كل فرد للحفاظ على البيئة من خلال تبني سلوكيات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في المنازل والمنشآت التعليمية والمكاتب، والحد من معدلات الهدر، حيث تؤمن الهيئة بأن التزام الفرد بالتغيير يسهم في ترك أثر إيجابي فيمن حوله من الأهل والأصدقاء، ويعكس هذا التعهد اهتمام جميع أفراد المجتمع بالإسهام في بناء مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.
مشاركة واسعة في الدورة التاسعة عشرة من "ويتيكس" والثانية من "معرض دبي للطاقة الشمسية"
حققت النسخة التاسعة عشرة من "ويتيكس" والثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية في أكتوبر 2017، نجاحاً لافتاً وإقبالاً واسعاً من العارضين والزوار والمشاركين والجهات الحكومية، حيث استقطب المعرضان أكثر من 1,950 عارض و31,000 زائر من 50 دولة، إضافة إلى 75 جهة راعية. وامتد المعرضان على مساحة إجمالية تزيد عن 70,000 متر مربع. ووفرا منصة عالمية فريدة لاستعراض أحدث التقنيات المتعلقة بقطاعات المياه والطاقة والبيئة وإدارة موارد الطاقة، وملتقى احتضن عدد كبير من الخبراء والمختصين ومزودي الحلول والمستثمرين وصناع القرار والمستهلكين من القطاعين الحكومي والخاص.
وأجمع المشاركون على أن "ويتيكس" و"معرض دبي للطاقة الشمسية" شكلا منصة مثالية لعرض ومناقشة أبرز المواضيع وأحدث المستجدات في مجالات المياه والطاقة والإدارة البيئية والتنمية المستدامة وتقنيات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، والطاقة المتجددة، وغيرها حيث نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي على مدى ثلاثة أيام العديد من ورش العمل والندوات التخصصية التي شهدت اقبالًا كبيراً من الزوار والعارضين والمختصين.
اهتمام كبير بالمشاركة في النسخة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية
مع تسارع وتيرة النمو في قطاع الطاقة الشمسية في المنطقة ونجاح الدورتين الأولى والثانية من "معرض دبي للطاقة الشمسية"، تنظم الهيئة هذا العام النسخة الثالثة من المعرض الذي سيمتد على مساحة إجمالية تقدر بنحو 14,000 متر مربع، ويستقطب كبرى الشركات والمؤسسات في قطاع الطاقة الشمسية من مختلف أنحاء العالم، وسيشكل المعرض منصة مهمة للاطلاع على أحدث التقنيات في قطاع الطاقة الشمسية، والمشروعات الحالية والمستقبلية في المنطقة، والتعرف إلى احتياجات السوق، وفرص المشاركة في أبرز مشاريع وبرامج الطاقة الشمسية في ظل سعي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث سيشكل المعرض المنصة التجارية الأبرز إقليمياً لمنتجات وحلول وتقنيات إنتاج وتخزين الطاقة الشمسية. ويتيح تزامن المعرض مع معرض "ويتيكس" والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر الفرصة للمشاركين لمناقشة تطوير وتوسيع آفاق استخدام الطاقة الشمسية في المنطقة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.
أحدث تقنيات الطاقة والمياه والبيئة في "ويتيكس" 2018
يستعرض ويتيكس 2018 أحدث تقنيات ومعدات قطاعات الطاقة في عشرات المجالات بما في ذلك التوربينات، والضواغط، والمحركات، والمولدات، وأجهزة القياس والمعايرة، ونظام الحماية الكاثودية، والقواطع الكهربائية المعزولة بالغاز، وتجهيزات السلامة ومعدات الحماية الشخصية، ومستلزمات الإضاءة، وحلول الإضاءة المبتكرة والإضاءة الشمسية، والتقنيات الصناعية لأئتمتة الإنتاج وبرمجيات قطاع النفط والغاز، وغيرها.
كما تجمع دورة هذا العام من "ويتيكس" أبرز الشركات العاملة في قطاع المياه حيث تعرض منتجاتها وحلولها المبتكرة بما في ذلك محطات تحلية ومعالجة المياه، ونظام "سكادا" للتحكم المركزي بالمياه، ومنتجات العزل المائي، ومعدات سحب المياه، وأنظمة الري، ومنتجات الألياف الزجاجية، وأنظمة طلاء الأنابيب، ومعدات كشف التسرب والمواد المانعة للتسرب، والمواد اللاصقة، وغيرها.
تقنيات جديدة وفرص واعدة
مع التطور الكبير في صناعات الطاقة والمياه والبيئة والمجالات المرتبطة بها، ظهرت تخصصات صناعية جديدة يتزايد الطلب عليها يوماً بعد يوم. ويوفر "ويتيكس" منصة مهمة تجمع المصنعين ومزودي الخدمات مع المسؤولين وصناع القرار والمشترين التجاريين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام، إضافة إلى إتاحة المجال أمام المستثمرين في هذه القطاعات للاطلاع على أبرز ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذه المجالات. وهذا العام، قامت هيئة كهرباء ومياه دبي بدعوة قطاعات فرعية أوسع من المصنعين ومزودي الخدمات والشركات التقنية بما يضمن زيادة كبيرة في نوعية المنتجات والتقنيات المعروضة للوصول إلى شريحة أوسع من الزوار التجاريين.
قاعة للابتكار
تخصص هيئة كهرباء ومياه دبي، وللعام الثالث على التوالي، قاعة متكاملة للابتكار خلال فعاليات الدورة العشرين من معرض ويتيكس، وتشارك فيها 17 جامعة محلية وعالمية. تهدف قاعة الابتكار إلى استقطاب المبتكرين والشركات الناشئة لاستعراض ابتكاراتهم واختراعاتهم الى جانب المشاركين من أبرز الشركات الوطنية والعالمية المتقدمة في مجالات الابتكار والتقنيات الذكية، إضافة إلى تحفيز المخترعين والمبتكرين لتقديم ابتكارات من دولة الإمارات والعالم عن طريق منصات ذكية وتعزيز البحث العملي والهندسي لاستنباط حلول علمية وحلول جديدة مبتكرة في مجال الطاقة والمياه والبيئة والاستدامة. وستشمل فعاليات القاعة سلسلة من ورش العمل والمسابقات طيلة أيام معرض ويتيكس.
تسهيل لقاءات الأعمال (B2B)
تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي إلى توفير بيئة أعمال مثالية خلال معرض "ويتيكس" لعقد اللقاءات بين الرعاة والعارضين والزوار. وتوفر الهيئة على مدى أيام المعرض الثلاث خدمة لقاءات الأعمال (B2B) المجانية لتسهيل التواصل بين الرعاة والعارضين والمهتمين بقطاعات المعرض من الزوار وتوفير فرص للعارضين لتوسيع أعمالهم وزيادة الوعي عن شركاتهم وبناء شبكات للأعمال التجارية. وتهدف الهيئة من خلال هذه الخدمة الخاصة تنظيم لقاءات فردية مع نخبة اللاعبين وصناع القرار من المشاركين والعارضين، بهدف منحهم فرص استكشاف أعمال جديدة وتوسيع أعمالهم بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف وبهدف فتح قنوات النقاش حول أفضل الممارسات العالمية في الاستدامة.
وعلى مدى أيام معرض ويتيكس 2017، تم تنظيم نحو 400 لقاءً تجارياً ضمن خدمة (B2B) المجانية.
أنشطة وندوات وحلقات نقاشية
تولي هيئة كهرباء ومياه دبي أهمية كبرى لتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة للعارضين والزوار، وذلك من خلال دعوة العديد من الخبراء ورواد قطاعات الطاقة والبيئة والمياه في العالم بهدف تحقيق العديد من الأهداف التي ترمي إلى نشر ثقافة الاستدامة وتعزيز التوجه الوطني والإقليمي نحو الاقتصاد الأخضر. ومن المقرر أن يشهد معرض "ويتيكس" العديد من الأنشطة التي تشمل الندوات والحلقات النقاشية وورش العمل. ويتيح المعرض للزوار والعارضين والمهتمين فرصة الاستفادة من جدول الأعمال الحافل، إضافة إلى لقاء الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم لمناقشة تطوير وتوسيع آفاق استخدام الطاقة الشمسية في المنطقة لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً.
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
تعقد فعاليات الدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي بالشراكة مع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 24 و25 أكتوبر 2018 بالتزامن مع معرض ويتيكس ومعرض دبي للطاقة الشمسية. وسيناقش المشاركون مجموعة من القضايا المناخية الرئيسية التي تتصدر أولويات الأجندة العالمية بما في ذلك الطاقة المتجددة، والتمويل الأخضر، والابتكار والتقنيات والمدن الذكية.
وتعد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الفعالية الأولى من نوعها التي تجمع نخبة من أبرز القادة والخبراء والمتخصصين والمتحدثين الرئيسيين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أفضل الممارسات لتحقيق اقتصاد أخضر مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سعياً إلى الإسراع في عملية الانتقال إلى اقتصاد أخضر مستدام، وإقامة شراكات عالمية من شأنها تحقيق مستقبل مستدام للعالم أجمع.