هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | تحدي أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي للذكاء الاصطناعي ينطلق بمشاركة 60 طالباً

24 فبراير 2021

تحدي أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي للذكاء الاصطناعي ينطلق بمشاركة 60 طالباً

في إطار جهودها لتحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي تحدي أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي للذكاء الاصطناعي، لتعريف طلاب الأكاديمية حول كيفية بناء وتطوير روبوتات ونماذج الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في تحويل المنازل إلى منازل ذكية، أو كمساعد شخصي، أو للتعرف على الوجوه ومؤشر العاطفة، أو لتحليل ردود أفعال المتعاملين.

ويتضمن التحدي دورة مكثفة تقام على مدار 5 أيام بمشاركة 60 طالباً. وتقوم الهيئة بتزويد المشاركين بأدوات الذكاء الاصطناعي ومنها المستشعرات وأجهزة التحكم الدقيقة القابلة للبرمجة، لبناء مشاريعهم وتقديمها في غضون أسبوع للجنة تحكيم مكونة من خبراء الهيئة لاختيار ثلاثة فائزين.

وأشار معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، إلى أن التحدي يأتي ضمن جهود الهيئة لتحقيق مبادرة دبي 10X التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتهدف لأن تسبق مدينة دبي مدن العالم بعشر سنوات من خلال التقنيات الإحلالية المبتكرة، والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031. كما ينسجم التحدي مع استراتيجية الهيئة المتكاملة للاستثمار في العقول الشابة وتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الفنية وفق أفضل المعايير العالمية في مجال التدريب المهني، والتزام أكاديمية الهيئة بتعزيز التوطين وإعداد جيل يواكب حكومة وفكر المستقبل من خلال تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى، وتوفير التدريب اللازم لطلاب الأكاديمية وإكسابهم خبرات عملية تساعدهم في دراستهم وتكون سنداً لهم في حياتهم الوظيفية المستقبلية.

يذكر أن طلاب أكاديمية الهيئة الـ 189 المقيدين في العام الدراسي 2020/2021، مستمرون في العملية التعليمية بنظام التعليم الهجين المباشر والتعليم عن بعد بكفاءة تامة. وتوفر الأكاديمية أفضل برامج التعليم التقنية والتكنولوجية التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، والمواد الفنية والهندسية التخصصية تحت إشراف المجلس البريطاني للتكنولوجيا وإدارة الأعمال، وبمساعدة فريق متخصص من الأساتذة والمهندسين إضافة إلى الهيئة الإدارية. وقد ساعدت البنية الرقمية المتطورة التي تمتلكها الهيئة في استمرار العملية التعليمية في الأكاديمية وفق أعلى المعايير العالمية، في ظل الظروف الاستثنائية الناتجة عن انتشار فيروس كوفيد-19 للحفاظ على صحة وسلامة الطلبة وهيئة التدريس والمجتمع بشكل عام.