7 أكتوبر 2021
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
اختتمت اليوم (الخميس، 7 أكتوبر 2021) فعاليات الدورة السابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والتي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- رعاه الله، تحت شعار "حشد الجهود لمستقبل مستدام"، ونظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، واستقطبت القمة مشاركة العديد من المتحدثين العالميين، إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات العالمية والمسؤولين وممثلي المؤسسات الحكومية وممثلي الوسائل الإعلامية والخبراء والأكاديميين.
وفي ختام فعاليات القمة، أطلق معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر "اعلان دبي 2021"، حيث عبّر فيه عن شكره وتقديره لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، على رعايته الكريمة للقمة. كما شكر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، على تشريفه حفل افتتاح فعاليات القمة، ولكل من ساهم في إنجاح هذه القمة.
وفي كلمته خلال إطلاق "إعلان دبي"، قال معالي الطاير: "عقدت القمة دورتها السابعة ضمن أحداث وفعاليات استثنائية تحت شعار "حشد الجهود لمستقبل مستدام"، بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي، والمقام تحت شعار "تَواصُل العقول وصُنع المستقبل"، حيث ينسجم الشعاران والأهداف من أجل تعزيز الابتكار وتطوير حلول مستدامة ومبتكرة لدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي على كافة الصُعد. ولطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة سباقةً وفي طليعة الدول التي تبنت حلولاً مبتكرة لدفع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وحافظت إمارة دبي، بفضل توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله وجهود سموه الدؤوبة، على مكانتها كعاصمة للاقتصاد الأخضر تدعم سبل تعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تلك التي تتعلق بقضايا التغير المناخي والبيئة وتحقيق مستقبل آمن ومستدام للجميع. وقد شهدت القمة جلسات حوارية رفيعة المستوى، ونقاشات وندوات حول سُبُل تطوير حلول مستدامة مبتكرة، وتحفيز الابتكار لدعم التنمية المستدامة، ضمن محاورها الأربعة الرئيسية وهي "الشباب"، "الابتكار والتكنولوجيا الذكية"، "سياسات الاقتصاد الأخضر"، و"التمويل الأخضر"."
وتابع معالي الطاير: "انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة لدينا استراتيجية واضحة وأهداف محددة لزيادة نسبة الطاقة النظيفة والمتجددة ضمن مزيج الطاقة في دبي. وضمن هذا التوجه لحكومتنا الرشيدة أطلقنا مبادرات ومشاريع رائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة في دبي تشمل مختلف مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة المتاحة بما في ذلك الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، و إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية ليكون مصدرا جديدا للطاقة النظيفة مستقبلاً، بالإضافة إلى تقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة، ودراسة تقنيات توليد الكهرباء من خلال الاستفادة من طاقة الرياح. وسنواصل العمل على قدم وساق لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، ومن أبرز مشروعاتنا مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 وبكلفة إجمالية تبلغ 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار أمريكي). وتشكل مشروعات المجمع ركيزة أساسية لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. وقد قدمت دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به عالمياً في التعامل الناجح مع الأزمات وخاصة في ظل التحديات العالمية الناجمة عن تداعيات جائحة "كوفيد-19"، وها هي دولتنا تتعافى من هذه الجائحة وتخرج منها أكثر قوةً وتماسكًا بفضل قيادتنا الرشيدة."
إعلان دبي 2021
ندرك أن أزمة المناخ تشكل تهديدًا عالميًا ملحًا تتجاوز آثاره الأجندة البيئية لتشمل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.