15 أكتوبر 2015
نظمتها للفئات المعنية والموظفين انطلاقاً من حرصها على تشجيع ودعم الأفكار الخلاقة التي تساهم في تطوير الأداء المؤسسي، وفي إطار استراتيجيتها لنشر ثقافة الاستدامة بين شركائها وموظفيها، وجهودها لتعزيز تنافسية الدولة ومكانة دبي كقطب عالمي في الاستدامة والاقتصاد الأخضر، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي سلسلة من ورش العمل حول الاستدامة استهدفت موظفي الهيئة والمعنيين من الجهات الحكومية والشركاء والمقاولين. ويأتي تنظيم ورش العمل عقب نجاح سلسلة مماثلة من ورش العمل نظمتها الهيئة العام الماضي، وساهمت مخرجاتها في إعداد تقرير الاستدامة الثاني الذي أطلقته الهيئة في شهر إبريل الماضي. وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: إنطلاقاً من رؤية الهيئة بأن تصبح مؤسسة مستدامة على مستوى عالمي، نعمل على ترسيخ مفهوم الاستدامة كجزء لا يتجزأ من استراتيجة الهيئة وثقافتها المؤسسية وفي جميع مشاريعها وأنشطتها. وقد أظهر مسح أجرته المؤسسة وشمل الموظفين في مختلف القطاعات والمواقع، أن موظفي الهيئة حريصون على دعم هذا التوجه. وتعد نتائج المسح، الذي قامت بتحليله شركة أوايك العالمية، إيجابية للغاية، وتفوق نتائج كبرى المؤسسات العالمية في هذا الإطار. وأوضح سعادته: ستساهم ورش العمل التي تنظمها الهيئة للشركاء والمعنيين والموظفين في التعريف بأداء وممارسات الهيئة فيما يتعلق بالاستدامة، وسيكون لمخرجاتها دور في إعداد النسخة المقبلة من تقرير الاستدامة وفقاً لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير، والتي تتضمن معايير خاصة بإصدار تقارير حول الاستدامة يتم استخدامها من قبل المؤسسات في جميع أنحاء العالم لاستعراض آثار وأداء الاستدامة لديها. كما نسعى من خلال ورش العمل إلى وضع النقاط والأهداف المستقبلية لتحسين فاعلية وكفاءة قطاع الطاقة والمياه في المنطقة والعمل على تحضير خارطة طريق من شأنها أن تكون حجر الأساس لتعزيز قطاع الطاقة المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. من جهته، قال المهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال: تتضمن أجندة العمل في هذه الورش عدداً من المحاور مثل الاستدامة وترشيد الاستهلاك والتغير المناخي وتخفيض الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة وغيرها من الموضوعات والتي تشكل أسس التنمية المستدامة. تضمن تقرير الاستدامة الثاني أهم المجالات في الاستدامة وتشمل التنمية الاقتصادية، والمتعاملين، والطاقة والتغير المناخي، والمياه، وحماية البيئة، والموظفين، والفئات المعنية والمجتمع. يستعرض التقرير 7 مجالات عمل رئيسية للهيئة مسلّطاً الضوء على العديد من قصص نجاحها في مجال الاستدامة. وشهدت ورشة عمل الشركاء والمعنيين مشاركة واسعة من عدد من الجهات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص.