مؤسسة سقيا الإمارات تتلقى 137 طلباً للمشاركة في جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه وتعلن عن إغلاق باب التسجيل

أعلنت مؤسسة سقيا الإمارات تحت مظلة "مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، عن تلقي 137 طلباً للمشاركة في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة مليون دولار، بهدف إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه حول العالم. كما أعلنت المؤسسة عن إغلاق باب التسجيل في الجائزة، بعدما قامت بتمديد موعد تقديم الطلبات للجائزة حتى 30 سبتمبر. وحظيت الجائزة بإقبال كبير من الشركات الرائدة ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين في كافة أرجاء العالم الراغبة في التنافس على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلة شح المياه باستخدام الطاقة الشمسية.

وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات": "تحرص مؤسسة سقيا الإمارات على تنفيذ توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة مع التركيز على التكنولوجيا والبحث والتطوير والابتكار، ولا سيما في مجال الطاقة المتجددة. ونهدف من خلال جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه إلى المساهمة في دعم وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو والتي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم. وقد لاقت الجائزة اهتماماً واسعاً في جميع الحملات الترويجية التي نظمناها محلياً وإقليمياً وعالمياً، ولا سيما في هولندا والهند والمانيا وبريطانيا وايطاليا والصين، كما استقطبت الجائزة اهتمام المشاركين في الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في باريس، إضافة إلى المشاركين في الاجتماعات والفعاليات التي أقيمت على هامش الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومسابقة الجامعات للطاقة الشمسية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وداخل الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة."

وأضاف سعادته: "تلتزم مؤسسة سقيا الإمارات بتحقيق أهداف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه. وتساهم الجائزة في تعزيز العمل في المجال الإنساني والإنمائي والالتزام برسالتها الإنسانية العالمية وتوطيد أواصر التعاون المحلي والإقليمي. ونسعى إلى تقديم صورة مشرفة تعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة للخير والعطاء بإيجاد حلول مستدامة لمشكلة ندرة وتلوث مياه الشرب في كافة أرجاء العالم، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة ومشاركة الجهود الدولية في توفير المياه الصالحة والنظيفة ومكافحة الأمراض المتصلة بالمياه التي تهدد حياة البشر وحماية المياه من العوامل البيولوجية والملوثات الكيميائية."

وجاءت معظم الطلبات من دولة الإمارات العربية المتحدة بواقع 26 طلب، مما يؤكد تضافر جهود جميع الجهات الحكومية والخاصة في الدولة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة. كما تلقت المؤسسة14  طلب من مصر، و10 طلبات من الهند، و 5 طلبات من كل من المملكة العربية السعودية وهولندا وكوريا الجنوبية، و 4 طلبات من كل من المملكة المتحدة والكويت وإيطاليا، و 3 طلبات من كل من البحرين وجنوب إفريقيا وفرنسا والبرازيل وقطر واليابان واليونان والولايات المتحدة الأمريكية، و36 طلباً من مختلف أنحاء العالم.

بدوره، أوضح محمد عبد الكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات: "تضطلع مؤسسة "سقيا الإمارات" بدور قيادي في تنفيذ أحد أهداف مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" المتمثل في مكافحة الفقر والأمراض من خلال البحث عن حلول لمشكلة شح المياه، بالإضافة إلى خدمة المناطق التي تعاني من الجفاف أو شح المياه النظيفة وتوفير المياه الصالحة والنظيفة باستخدام وسائل تقنية حديثة، وتنقية وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية. وتتضمن جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه ثلاث فئات، هي: جائزة المشاريع المبتكرة «المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة»، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير «الجهات الوطنية والجهات العالمية»، وجائزة الابتكارات، وسيتم إعلان الفائزين خلال الربع الأول من العام القادم. وتتضمن عملية تقييم جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه» أربعة معايير رئيسية، هي: التكنولوجيا والتصميم، ومواءمتها للبيئة التي صمم المشروع فيها، والإبداع والابتكار، والاستدامة وأثر الصحة والسلامة."

وسيتم منح فئة جائزة المشاريع المبتكرة للجهات التي تنجح في ابتكار مشاريع متميزة في إنتاج المياه باستخدام الطاقة الشمسية، أو في مجال تحليتها أو تنقيتها. وتتكون هذه الفئة من فئتين فرعيتين: فئة المشاريع الصغيرة، والتي تخصص لمشاريع الشركات الربحية أو غير الربحية أو المؤسسات الحكومية و غير الحكومية بمعدل نفقات رأسمالية لا تتجاوز 10 مليون دولار أمريكي للمشروع، وفئة المشاريع الكبيرة، والتي تخصص لمشاريع الشركات الربحية وغير الربحية أو المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بمعدل نفقات رأسمالية  تتجاوز 10 مليون دولار أمريكي للمشروع.

أما فيما يخص جائزة الابتكار في البحث والتطوير، فيشترط على مقدم الطلب تقديم تقنية مبتكرة أو نموذج تجريبي باستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج المياه وتحليتها وتنقيتها أو إدارة الموارد المائية بصورة فعالة. وتتكون هذه الفئة من فئتين فرعيتين: فئة الجهات الوطنية، ويشترط على مقدم الطلب في هذه الفئة أن يكون من المؤسسات التعليمية أو غير الربحية أو مراكز الأبحاث الواقعة ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وفئة الجهات العالمية، ويشترط على مقدم الطلب في هذه الفئة في أن يكون من المؤسسات التعليمية أو غير الربحية أو مراكز الأبحاث خارج دولة الإمارات العربية المتحدة. فيما ينبغي على مقدم الطلب لجائزة الابتكارات الشابة تقديم مشروع تقني مبتكر لحل مشكلة ندرة المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وألا يتجاوز عمر مقدم الطلب الأربعين سنة وأن يتم تنفيذ المشروع بشكل فردي.