dewa-is-sustainable-energy-partner-for-world-government-summit-2018

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن مشاركتها كشريك للطاقة المستدامة للقمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، وذلك خلال جلسة بعنوان" حوار القمة العالمية للحكومات 2018"، عقدت في فندق ميناء السلام –مدينة جميرا، بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي سارة الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي.

وتعقد القمة العالمية للحكومات برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2018.

وفي كلمة ألقتها بالنيابة عن سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، قالت خولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في الهيئة:"نقدم بالشكر إلى معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات ، وكافة القائمين على أعمال فعاليات القمة العالمية للحكومات. ويسرني الإعلان عن مشاركة هيئة كهرباء ومياه دبي بصفتها "شريك الطاقة المستدامة" للقمة العالمية للحكومات 2018، التي وجّه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون منصّة عالمية لتبادل المعرفة بين حكومات العالم واستشراف المستقبل من خلال تسخير الابتكار والتكنولوجيا لإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه البشرية.وفي إطار جهودنا لترجمة رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله الذي يقول: "نسعى لخلق نظام حكومي متكامل لاستشراف المستقبل في كل القطاعات التي تهمنا، والهدف هو استباق التحديات واستغلال الفرص"، يسعدنا في هيئة كهرباء ومياه دبي أن نشارك خبراتنا وتجاربنا في مجال استشراف مستقبل الطاقة وصناعته من خلال ابتكار نموذج مستقبلي للمؤسسات الخدماتية يعتمد على التقنيات الإحلالية المبتكرة في توفير خدمات و حلول ذكية ورقمية في مجال انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه بالإضافة إلى انتاج الطاقة النظيفة، انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021، ومئويتها لعام 2071".

وأضافت: " سنستعرض خلال القمة نظرتنا الشمولية لقطاع الطاقة في دبي من خلال 3 محاور رئيسية . المحور الأول هو انتاج المزيد من الطاقة النظيفة خصوصا الطاقة الشمسية، فنحن في دبي نعمل على تأمين امدادات الطاقة واستدامتها وكفاءتها وترشيد استهلاكها، ونساهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي ترمي إلى توفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 من خلال مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ويعد المشروع الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد بنظام المنتج المستقل ، وباستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم. وسيسهم المجمع عند اكتماله في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً. إن مشاريع الطاقة الشمسية الحالية بتقنيات الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة بنظام المنتج المستقل تتجاوز قدرتها 1700 ميجاوات . وسيكون لدينا مشاريع إضافية بقدرة 3300 ميجاوات، لتصل القدرة الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ليكون مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد بنظام المنتج المستقل".

وتابعت بالقول: " يتمثل المحور الثاني في انتاج المياه المحلاة من الطاقة الشمسية، حيث نستهدف انتاج 100% من المياه المحلاة بحلول عام 2030 بمزيج من الطاقة النظيفة الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المفقودة، الأمر الذي سيجعل دبي تتجاوز الهدف المحدد عالمياً فيما يتعلق باستخدام الطاقة النظيفة في تحلية المياه. كما أن زيادة الكفاءة التشغيلية لفصل عملية تحلية المياه عن انتاج الكهرباء ستوفر ما يقارب 13 مليار درهم لغاية 2030، وتخفيض 43 مليون طن من انبعاثات الكربون حتى عام 2030 مع الأخذ بعين الاعتبار أن القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة سترتفع عام 2030 لتصل لـ 750 مليون جالون يومياً مقارنة بـ 470 مليون جالون يومياً حالياً.

وأوضحت: "المحور الثالث يتمثل بإعادة صياغة منظومة العمل المؤسسي ودور المؤسسات الخدماتية، فالهيئة لديها استراتيجية وخطة واضحة في التحول الذكي والرقمي تشمل كافة عملياتها لرفع الكفاءة وتحسين الأداء وتحقيق سعادة جميع المعنيين. وتماشياً مع منصة التحدي 10X التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "رعاه الله"، بأن تطبق دبي اليوم ما ستطبقه مدن العالم بعد عشر سنوات، وادراكاً منا لأهمية الاستشراف المبكر للفرص والتحديات وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى، وضعنا خطة متكاملة تواكب الثورة الصناعية الرابعة تستند على ممكنات تشمل تحليل البيانات الكبيرة والحوسبة السحابية، وتقنية البلوك تشين، والروبوتيكس، ولامركزية الخدمات، الشبكات الذكية، والتحول الذكي لخدماتنا وقدراتنا البشرية، وبرامج المسرعات الوطنية والعالمية، بالإضافة إلى جهودنا في البحوث والتطوير وتقنيات الطائرات من دون طيار والطباعة ثلاثية الأبعاد، وانترنت الأشياء".