هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | راشد بن حميد النعيمي يزور مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية للاطلاع على تجربة هيئة كهرباء ومياه دبي في دفع مسيرة قطاع الطاقة المتجددة

21 مارس 2018

راشد بن حميد النعيمي يزور مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية للاطلاع على تجربة هيئة كهرباء ومياه دبي في دفع مسيرة قطاع الطاقة المتجددة

راشد بن حميد النعيمي يزور مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

زار سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، يرافقه  معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ووفد رفيع المستوى من دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وكان في استقبالهم سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي. ويعتبر مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مولد للطاقة الشمسية على مستوى العالم من موقع واحد بطاقة تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 .

 وضم وفد دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، المهندس / خالد معين الحوسني، مدير عام الدائرة بالإنابة، وعدداً من كبار المسؤولين بالدائرة. وحضر اللقاء من جانب هيئة كهرباء ومياه دبي  كل من المهندس / وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وخولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي، وإسحاق الحمادي، المدير التنفيذي لشركة شعاع 1، وعدد من كبار مسؤولي الهيئة.

وفي بداية الزيارة، رحب سعادة / سعيد محمد الطاير، بسمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، والحضور، مشيداً بأهمية الزيارة، وحرص هيئة كهرباء ومياه دبي على تعزيز التعاون المشترك مع دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وجميع الهيئات والمؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية في الدولة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة وتحقيق ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر القائم على المعرفة والابتكار.

وقال سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي: "تأتي زيارتنا لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية اليوم في إطار حرص دائرة البلدية والتخطيط بعجمان على الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة لواحدة من كبرى المؤسسات الخدماتية وأكثرها تميزاً على مستوى العالم، حيث تعد هيئة كهرباء ومياه دبي نموذجاً رائداً للتميز في العمل الحكومي وتقديم الخدمات وفق أعلى المعايير العالمية. ونحرص على تبادل الخبرات والاطلاع على جهود الهيئة في مجال الاستدامة وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة من خلال مشاريع ومبادرات طموحة رسمت ملامح قطاع الطاقة في المنطقة، ورسخت مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة التحول نحو الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله".

وأضاف سموه: "تواكب دائرة البلدية والتخطيط بعجمان التطور السريع والقفزة النوعية التي حققتها إمارة عجمان في فترة زمنية قصيرة سواء في البنى التحتية أو المشاريع الرئيسية في القطاعات الحيوية مثل الطرق والطاقة والتخطيط العمراني ونحو ذلك بمواصفات عالمية، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومتابعة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي".

واستعرض سعادة / سعيد محمد الطاير أهم المشاريع والمبادرات والبرامج التي تقوم بها الهيئة وفق توجيهات القيادة الرشيدة للوصول إلى أهداف مئوية الإمارات 2071 ورؤية الإمارات 2021 وخطة دبي 2021 لتأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال القادمة، ورفع مكانة الدولة لتكون أفضل دولة في العالم. وقد أسهمت جهودها الحثيثة في تحقيق دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةً في هيئة كهرباء ومياه دبي، المرتبة الأولى عالمياً في الحصول على الكهرباء بحسب تقرير ممارسة الأعمال 2018 الصادر عن البنك الدولي. كما حصدنا أكثر من 170 جائزة محلية وعالمية مرموقة في الأعوام الثلاث الأخيرة. وعلى صعيد المقارنات المعيارية فيما يتعلق بشبكات الكهرباء والمياه، فقد حققنا إنجازات عالمية، حيث بلغ معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك سنوياً 2.68 دقيقة، مقارنة مع 15 دقيقة مسجلة لدى نخبة من شركات الكهرباء في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. كما انخفضت نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء إلى 3.3%، وانخفض معدل الفاقد في شبكة المياه إلى 7.1% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية. وتم رفع كفاءة استهلاك الوقود في وحدات الإنتاج إلى نحو 90٪ وارتفعت كفاءة الإنتاج بنسبة 28.87% بين عامي 2006 وحتى 2017. وقد نفذت الهيئة عدداً من المشاريع المبتكرة لرفع قدرتها الإنتاجية وتحسين الكفاءة، وأدت هذه المشاريع إلى رفع القدرة الإنتاجية بمقدار 861 ميجاوات، إضافة إلى وفر رأسمالي بقيمة بلغت أكثر من 1.5 مليار درهم. ووصلت نسبة تبني الخدمات الذكية إلى 90%، فيما بلغت نسبة سعادة متعاملي الهيئة 97% في عام 2017.

وأكد سعادة الطاير على التزام الهيئة الراسخ بتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أعلنها صاحب السمو الشيح محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي ترمي إلى توفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050، حيث يأتي مجمع "محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية"، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم، ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في تعزيز الاستدامة وتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر . وسيسهم المجمع عند اكتماله في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.

واستعرض سعادة الطاير نظرة الهيئة الشمولية لقطاع الطاقة في دبي من خلال ثلاثة محاور رئيسية، يتمثل المحور الأول منها في إنتاج المزيد من الطاقة النظيفة خصوصاً الطاقة الشمسية، قائلاً: "لدينا استراتيجية واضحة وأهداف محددة. ويتطلب تحقيق أهداف استراتيجية الطاقة النظيفة قدرة إنتاجية تبلغ 42,000 ألف ميجاوات من الطاقة النظيفة والمتجددة بحلول عام 2050. وهدفنا هو زيادة نسبة الطاقة النظيفة إلى 75٪ بحلول عام 2050 من خلال استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لجعل دبي نموذجاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.

وأهم هذه المشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، ولدينا مركز تفاعلي للابتكار ومركز للبحوث والتطوير ومركز لاختبارات الطاقة الشمسية مجهز بأحدث تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة لصقل القدرات الوطنية، وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة، وتحرص الهيئة على استخدام أفضل التكنولوجيا العالمية في مجال الطاقة المتجددة.

وتابع  سعادة الطاير: "يتمثل المحور الثاني من رؤيتنا الشمولية لقطاع الطاقة في فصل عملية تحلية المياه عن إنتاج الكهرباء وتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية. وتمضي الهيئة في استراتيجيتها لفصل إنتاج الكهرباء عن تحلية المياه والوصول إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة بحلول عام 2030 بمزيج من الطاقة النظيفة يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المفقودة، الأمر الذي سيجعل دبي تتجاوز الهدف المحدد عالمياً فيما يتعلق باستخدام الطاقة النظيفة في تحلية المياه. ولفت سعادته إلى أن المحور الثالث يشمل إعادة صياغة دور المؤسسات الخدماتية ورقمنتها، عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية كالذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتخزين الطاقة، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء والعديد غيرها، تنفيذاً لمبادرة X10 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، لتطوير خدمات حكومة دبي لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات."

وقال الطاير: "أطلقنا «ديوا الرقمية» الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وهي مبادرة تقوم على إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية للمساهمة في خلق مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي، حيث ستطبق الهيئة نموذجاً رائداً للمؤسسات الخدماتية يستند إلى الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والذكاء الاصطناعيّ والخدمات الرقمية، حيث تعتزم الهيئة إحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها، والتوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي وتقديم الخدمات الرقمية. وقد اطلقت الهيئة في هذا المجال مبادرة “رماس”، والتي تعد أول خدمة حكومية تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي يمكنها الرد باللغتين العربية والإنجليزية".

واستعرض سعادة الطاير سير العمل في المجمع ومراحل إنجازه، حيث تم استكمال المرحلة الأولى من هذا المشروع الاستراتيجي الهام بنجاح بقدرة 13 ميجاوات عام 2013، وتم تنفيذ المرحلة الثانية من المجمع بقدرة 200 ميجاوات وتشغيلها في شهر مارس من عام 2017. وانطلقت عمليات الإنشاء في المرحلة الثالثة من المجمع بداية العام الماضي 2017 بقدرة إنتاجية تبلغ 800 ميجاوات، وسيتم بناء المرحلة الثالثة على 3 مراحل، ومن المتوقع تشغيل أول 200 ميجاوات في شهر أبريل  المقبل، ويلي ذلك تشغيل 300 ميجاوات في العام التالي 2019، ثم 300 ميجاوات الأخيرة في النصف الأول من 2020.

ولفت سعادة الطاير إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قد تفضل في 19 مارس الجاري، بوضع حجر الأساس للمرحلة الرابعة من المجمع بقدرة 700 ميجاوات، التي تعد أكبر مشروع استثماري للطاقة الشمسية المركّزة في العالم، في موقع واحد، وفق نظام المنتج المستقل. ويتميز المشروع بأعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 260 متراً، وبأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية على مستوى العالم، حيث سيوفر الطاقة النظيفة لأكثر من 270 ألف مسكن، ويسهم في تخفيض أكثر من 1.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً. ويستخدم المشروع تقنيتين لإنتاج الطاقة النظيفة، الأولى منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة 600 ميجاوات، وتقنية برج الطاقة الشمسية المركّزة بقدرة 100 ميجاوات، فيما تصل مساحة المشروع إلى 43 كيلومتراً مربعاً، باستثمارات 14.2 مليار درهم، وبسعر كلفة للطاقة 7.3 سنتات أمريكية للكيلووات/‏‏ ساعة، وهو الأقل عالمياً. وقد حققت الهيئة تقدماً في دراسات الأعمال الهندسية لمشروع المحطة الكهرومائية لتوليد الكهرباء بالإستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، والتي تعد المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، بقدرة إنتاجية تصل الى 250 ميجاوات، كما تم إطلاق المرحلة الأولى من دراسة جدوى أولية فنية واقتصادية لتطوير جزيرة لتخزين الطاقة الكهرومائية بقدرة تقديرية تبلغ 400 ميجاوات، وقدرة تخزينية تصل إلى 2,500 ميجاوات ساعة.

وفي حضور سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وسعادة سعيد محمد الطاير، وقع المهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي  والمهندس/ خالد معين الحوسني، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان بالإنابة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، من خلال تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الاستدامة والابتكار، والاطلاع على أفضل ممارسات ومبادرات الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير البنية التحتية الذكية، بما في ذلك مبادرة «شمس دبي» ، و مبادرة التطبيقات الذكية من خلال عدادات وشبكات ذكية، ومبادرة «الشاحن الأخضر». كما تشمل الاتفاقية تبادل الزيارات والاطلاع على أفضل الممارسات البيئية والخدمات الذكية، وأفضل الممارسات في إعداد تقارير الاستدامة، والتعاون في مجال التثقيف والتوعية بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، إلى جانب آليات احتساب وتحقيق المؤشرات البيئية التي تدعم الاستدامة  وإنتاج الطاقة النظيفة  والمتجددة.

وتضمنت الزيارة تفقد المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، التي دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في 20 مارس 2017، بقدرة 200 ميجاوات، وتعد أكبر وأول مشروع من نوعه للطاقة الشمسية في المنطقة وفق نظام المنتج المستقل، وتم تنفيذها بالتعاون مع تحالف تقوده شركة «أكوا باور» السعودية (المطور الرئيس) وشركة «تي إس كيه» الإسبانية (المقاول الرئيس). وبتكلفة تصل إلى 1.2 مليار درهم، وتوفر تلك المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 50 ألف مسكن في دبي، وتسهم في تخفيض 214 ألف طن من انبعاثات الكربون سنوياً. وتضمنت هذه المرحلة تركيب 2.3 مليون لوح من الألواح الشمسية الكهروضوئية على مساحة 4.5 كيلومتر مربع.

كما شملت الزيارة مركز اختبارات الطاقة الشمسية المخصص لتقنيات الألواح الكهروضوئية (PV)، والطاقة الشمسية المركزة (CSP)، حيث يتم في المركز اختبار نحو 30 نوع من الألواح الكهروضوئية قدمتها شركات عالمية متخصصة بصناعة هذه الألواح بمختلف خصائصها واجراء مختلف الفحوصات بهدف دراسة الألواح، وتقييم أدائها، واختبار موثوقيتها على المدى الطويل في الظروف المناخية المحلية، والتعاون مع المؤسسات العالمية في تقنيات الحد من آثار الغبار على معدات الطاقة الكهروضوئية. وستشكل الاختبارات التي يتم إجراؤها خط أساس لتطوير مواصفات ومعايير معدات الطاقة الكهروضوئية. وتشمل منصات الاختبارات التقنية التي تم استحداثها مكعب الألواح الكهروضوئية المدمجة في المباني (BIPV)، ووحدة اختبار للزوايا المتعددة لميلان للألواح الكهروضوئية، ومتتبع للأشعة الشمسية أحادي المحور، بالإضافة إلى متتبع آخر ثنائي المحور. وستمكن نتائج هذه الاختبارات هيئة كهرباء ومياه دبي من تعزيز استخدام تكنولوجيا الألواح الكهروضوئية وفهم أدائها وموثوقيتها على المدى الطويل وضمن الظروف المناخية في دبي. واختتمت الزيارة بتفقد محطة تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية في المجمع بقدرة إنتاجية  تصل إلى  50 متراً مكعباً يومياً من مياه الشرب من خلال تحلية المياه المالحة باستخدام الطاقة الشمسية عن طريق تقنية التناضح العكسي لتحلية المياه.