هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) | هيئة كهرباء ومياه دبي تبحث مستقبل التقنيات الرقمية واستخدامات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مجالات الطاقة والمياه

15 نوفمبر 2017

هيئة كهرباء ومياه دبي تبحث مستقبل التقنيات الرقمية واستخدامات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مجالات الطاقة والمياه

هيئة كهرباء ومياه دبي تبحث مستقبل التقنيات الرقمية واستخدامات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مجالات الطاقة والمياه

في إطار استراتيجيتها الرامية لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي في جميع عملياتها، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة عمل لموظفيها بعنوان "يوم هيئة كهرباء ومياه دبي الرقمي" بمشاركة خبراء من عدد من المؤسسات العالمية بما في ذلك مايكروسوفت العالمية، و"إس إيه بي" و"إرنست آند يونغ"، و"نافيجانت" الاستشارية الأمريكية، حيث تمت مناقشة التحول الرقمي في الهيئة ومبادراتها لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتطوير التقنيات الإحلالية، ضمن جهودها لتصبح واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية الرقمية على مستوى العالم، في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم حالياً.

حضر ورشة العمل سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، والنواب التنفيذيون للرئيس ونواب الرئيس، وعدد كبير من موظفي الهيئة من مختلف القطاعات.

في كلمته خلال ورشة العمل، قال سعادة الطاير: "يأتي تنظيم هذه الورشة في وقت حققت فيه الهيئة العديد من الإنجازات العالمية وحصلت على أكثر من 170 جائزة محلية وعالمية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، من بينها الجائزة العالمية للتميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، لتصبح أول مؤسسة خارج أوروبا تحصل على هذه الجائزة المرموقة ضمن الفئة البلاتينية التي تضم كبرى المؤسسات العالمية. كما جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بهيئة كهرباء ومياه دبي، في المرتبة الأولى عالمياً في الحصول على الكهرباء بحسب تقرير ممارسة الأعمال 2018 الصادر عن البنك الدولي. ولكن كما تعلمنا من قيادتنا الرشيدة، نحن لا نركن إلى الإنجازات التي نحققها، حتى وإن وصلنا للمركز الأول، فالمرحلة المقبلة تتطلب منا الكثير لمواكبة التطورات الهائلة التي يشهدها العالم كل يوم".

وتابع سعادة الطاير: "يقول سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله: "المرحلة الجديدة عنوانها مهارات المستقبل .. وعلوم المستقبل .. وتكنولوجيا المستقبل .. لأننا نسعى للتأسيس لمئوية نؤَمّن من خلالها مستقبل أجيالنا". وتتولى هيئة كهرباء ومياه دبي زمام المبادرة في استشراف المستقبل وابتكار تقنياته وتوظيفها لتحقيق أفضل النتائج التي تضعها ضمن أبرز مزودي خدمات الكهرباء والمياه في العالم، على أساس الابتكار الذي نعتبره أساساً لتطوير خدماتنا ومبادراتنا وتطوير الاستراتيجيات وخطط العمل، ونعتمده ركيزةً للتطوير المستمر، ضمن جهودنا لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير التقنيات الإحلالية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد، وغير ذلك من تقنيات مبتكرة. ونعمل على مواءمة استراتيجياتنا ومبادراتنا مع الخطط والاستراتيجيات الحكومية الاتحادية والمحلية بما في ذلك "مئوية الإمارات 2071" التي تشكل برنامج عمل حكومياً طويل الأمد وترسم الخطوط العريضة لبناء إمارات المستقبل وتجهيز دولة الإمارات للأجيال القادمة، ومبادرة "دبي X10" التي تشكل منهج عمل لحكومة دبي للانتقال بالإمارة نحو ريادة المستقبل، وجعلها تسبق مدن العالم بعشر سنوات عبر الابتكار الحكومي وإعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل. واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى خلق بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية، من خلال استثمار تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها، واستراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل التي تهدف إلى الاستشراف المبكر للفرص والتحديات في جميع القطاعات وتحليلها ووضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى على المستويات كافة، واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للثورة الصناعية الرابعة، والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية".

واختتم سعادة الطاير بالقول: "تعتمد الهيئة أفضل الممارسات العالمية في مجال البحوث والتطوير في إطار رؤيتها لأن تصبح مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي، ونتعاون مع شركائنا لاستكشاف وتطوير فرص استثمارية في تقنيات وخدمات ونماذج أعمال جديدة، ودعم وتشجيع الشركات الناشئة في مجالات الابتكار وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحوث والتطوير والابتكار بما يرسخ مكانة الهيئة كأحد أهم المؤسسات الرائدة على مستوى العالم. ونأمل أن تخرج هذه الورشة بنتائج وتوصيات فعالة تسهم في تحقيق أهدافنا بأن تكون الهيئة ضمن أبرز المؤسسات الخدماتية الرقمية على مستوى العالم، والانتقال بدبي نحو ريادة المستقبل عبر إعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل لتتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز مكانة دبي كحاضنة للإبداع ومنارة للابتكار، وفي مقدمة المدن التي لا تستشرف المستقبل فحسب، وإنما تصنعه".