21 أكتوبر 2019
استخدم الأزرار لتغيير نمط الرؤية
قم بالاستماع إلى محتوى الصفحة بالضغط على مشغل الصوت
اكتشف المزيد عن خيارات التصفح وإمكانية الوصول
منذ اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمبادرة "اليوم العالمي للطاقة" مع أربع وخمسين دولة من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى ممثلي كل من الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي من خلال إعلان دبي في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 2012، لعبت رؤية صاحب السمو الاستشرافية دوراً جوهرياً في تشجيع التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية لإطلاق مبادرات ومشاريع لتعزيز وعي أفراد المجتمع كافة بأهمية اتباع عادات وسلوكيات ترشيدية، بما يدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ويسهم في خفض البصمة الكربونية لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم، واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه للحد من الاستهلاك بنسبة 30% بحلول 2030.
وأطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع العديد من الشركاء المبادرات والبرامج لترسيخ مفهوم ترشيد استهلاك الموارد ليصبح ثقافة مجتمعية وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة واعٍ ومسؤول في استهلاك الكهرباء والمياه. وأسهمت هذه المبادرات في جعل دبي نموذجاً يُحتذى في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة والاقتصاد الأخضر. وعلى مدار السنوات العشر الماضية، حققت الهيئة وفورات مهمة في استهلاك الكهرباء والمياه ضمن الفئات المستهدفة، حيث بلغ الوفر التراكمي بين عامي 2009 و2018، نحو 2 تيراوات ساعة من الكهرباء، و7.4 مليار جالون من المياه بما يعادل 1.2 مليار درهم. وأسهمت هذه الوفورات في تقليل مليون طن من الانبعاثات الكربونية. وتسعى الهيئة لتعزيز هذه الوفورات ومواصلة مساعيها الحثيثة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مستدام لنا ولأجيالنا القادمة.